يتساءل البعض، هل يمكن أن يساهم جوجل في حل الجرائم، الإجابة في القضايا القادمة:
لجأ البريطاني “ديفيد كونوتون”؛ إلى محرك البحث ليساعده على إنهاء مشاكله الزوجية، لكنه ضرب زوجته 22 مرة على رأسها بمطرقة قبل أن يطعن نفسه 30 مرة حتى الموت، وسأل “كونوتون”؛ “60 عاماً” عبر محرك جوجل؛ “عندما يزعجك شخص ما باستمرار، هل يستحق القتل؟”، قامت الشرطة بتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به واكتشفت أنه بحث عن القتل والطلاق والتشرد، بعد أن علم أن زوجته تخطط للطلاق.
بحث المهندس الألماني “فنسنت تاباك” البالغ من العمر 33 عاماً، عن عبارات مثل “شرح الجريمة الجنسية” و “تعريف الاعتداء الجنسي” و”عقوبة القتل غير العمد والقتل”، وذلك بعد أن قتل “جوانا يتس” وألقى جثتها على جانب طريق ثلجي، وقالت الشرطة إن “تاباك” بحث في اليوم التالي عن عدة موضوعات بما فيها توقعات الطقس، وخرائط جوجل، وصور لطريق قريب من موقع دفنه الجثة.
بحثت “ميلاني ماغواير” عن مواضيع مثل السموم القاتلة وسموم لا يمكن اكتشافها وجرعة ديوكسين قاتلة وقوانين حمل السلاح في ولاية نيو جيرسي وبنسلفانيا، قبل أن تقوم بقتل زوجها “ويليام ماغواير” باستخدام بندقية. ولم تكتف “ميلاني” بذلك، بل قامت أيضا بتقسيم جثته إلى 4 أجزاء بواسطة منشار، ووضعت كل جزء في حقيبة، ورمت الحقائب في خليج “تشيسابيك”.
اعتقدت “ديبورا تاغل” البالغة من العمر 55 عاما أن البحث عن معلومات حول كيفية علاج طلق ناري عبر الإنترنت أفضل من الاتصال بالنجدة، وذلك بعد أن أصيب ابنها البالغ من العمر 14 عاما بطلق ناري عن طريق الخطأ، ولكن بعد مرور 8 ساعات، عادت “ديبورا” وأخذت ابنها إلى المستشفى.
في حين وُجدت الكثير من الأدلة بشأن محاكمة رجل متهم بقتل زوجته، كان الدليل الأقوى أنه بحث عن كسر الرقبة المفاجئ” عبر “جوجل” قبل شروعه بالقتل. كما قام بتحميل وثيقة بعنوان “22 طريقة لقتل رجل بيديك” وبحث عن “عمق وتضاريس البحيرة”، حيث وُجدت جثة زوجته.
اتُهم كل من “جيمس ايرز”؛ “32 عاما” و”نيكول اوكرزسك” (23 عاما) بالتآمر لقتل “جوليانا منش” ومناقشة كيفية إخفاء جثتها عبر رسائل نصية وعبر شبكة الإنترنت. فقد فتحت “نيكول” منتدى بعنوان “هل يمكن قتل شخص ما أثناء نومه بدون أن يدري أحد أنها جريمة قتل؟”، بعد ساعات من قتل المراهقة، ناقش الزوجان كيفية إخفاء الجثة عبر فيس بوك.
لقيت “فاليري كزافييه” (80 عاما) حتفها في أيلول 2010، على يد شاب غاضب بعد أن طلبت منه إقفال الهاتف بينما كان يتحدث مع صديقته في أوتاوا. صديقته التي كانت تسمع المشاجرة عبر الهاتف، سألته عما يحدث، فأجابها أنه جالس على “كزافييه” ومضطر لقتلها أو أنها سوف تستدعي الشرطة. عندما طلبت صديقته منه التوقف، أجابها قائلاً: “لقد ماتت حبيبتي، إنها من النوع الميؤوس منه”، تخلص الشاب من الجثة، وبعد عودته إلى المنزل، استخدم جهاز الكمبيوتر للاستماع إلى الموسيقى وبحث عبر محرك “جوجل” عن “ماذا تفعل عندما تقتل شخص ما؟”، كما حصل على مشورة فتاة في 14 من عمرها عبر الدردشة.