الخميس، 17 أبريل 2014

فرق أمنية للحد من "التحرش" بصور المرشحات العراقيات


بغداد - شكلت مفوضية الإنتخابات في العراق فرق خاصة لرصد ومقاضاة من يثبت تورطهم بـ"التحرش" بصور المرشحات لا سيما الجدد منهن، عن طريق تمزيقها أو التعليق عليها.
ويأتي القرار على خلفية الشكاوى المتزايدة للمرشحات، خصوصاً الجميلات منهن، من استمرار بعض الشباب بـ"التحرش" بملصقاتهن الدعائية، واشتكين من حملة شرسة وغير مسبوقة من التعرض لسمعتهن وحتى "حرمة" صورهن المنتشرة في شوارع بغداد والمدن الأخرى.
واستنكر رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الإنتخابات مقداد الشريفي تزايد هذه الظاهرة وأكد أنها "خرق وتجاوز على نظام الحملات الانتخابية".
ومن بين أساليب التحرش المنتشرة على ملصقات النساء: رسم نظارات طبية وشوارب مفتولة، قيام رجال الأمن بمنع النسوة من وضع الملصقات الدعائية في بعض الأماكن الإستراتيجية في البلاد، قيام شبان بالتقاط صور وهم يقبّلون الملصقات أو يحتضنون صورهن.


















كاظم الساهر مع إبنه “عمر” في لقطة مؤثرة


نشر الفنان العراقي كاظم الساهر صورة تجمعه بإبنه الأصغر عمر، وهو يقبل رأسه في لقطة مؤثرة، عبر صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث إنهالت التعليقات من جمهور الساهر على الصورة.. ومنها “أبوس الرأس أبوس الذوق والإحساس.. ما شاء الله عليك ربي يحرسكم”.
يُذكر أن الساهر شارك كمدرب في الموسم الثاني من برنامح the voice، وفاز المشترك العراقي ستار سعد من فريقه باللقب.











مرشح للبرلمان الهندي له 39 زوجة وأبناؤه وأحفاده 127


يبلغ مرشح للانتخابات البرلمانية في الهند من العمر 66 عاماً، ومتزوج من 39 امرأة، ولديه 127 من الأبناء والأحفاد، وبحسب زوجاته يعد الأكثر وسامة في القرية.
وشانا هو زعيم إحدى الطوائف الهندية التي تسمح بعدد غير محدود من الزوجات، وأصبح محطّ جذب للمرشحين للانتخابات بفضل عائلته الكبيرة، وتجيز معتقداته الدينية الزواج بأي عدد يستطيع، حسب ما ذكرت "ديلي ميل" البريطانية.
أما بالنسبة لعائلته فإنها تعيش جميعها بمنزل واحد يتكون من أربعة طوابق، ويحتوي على 100 غرفة خصصها لزوجاته، لكنه يحتفظ بأصغر زوجاته بالقرب من غرفة نومه، أما الأخريات فقد وضع لهن نظاماً، بحيث تزوره واحدة كل ليلة، وفق جدول زمني محدد.
وتقول إحدى زوجاته عندما نذهب إلى التصويت نعطي جميع أصواتنا لنفس المرشح أو نفس الحزب، وهذا يعني أن المرشح سيحصل على أكثر من 160 صوتًا من عائلة واحدة، ونتمنى بأن يكون زوجي هو الفائز في الانتخابات.







رقص المحجبات في لندن ...فيديو



أطلقت مجموعة ”The Honesty Policy” المكونة من عدد من الشباب والشابات من مسلمي بريطانيا، وتنظم عملها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فيديو لعدد من مسلمي بريطانيا وهم يرقصون على ايقاع أغنية “Happy” للمغني فاريل ويليامز.
على مدار أسبوعين تم تصوير ذلك الفيديو، لكن البداية كانت قبل ثلاثة أسابيع، عندما قرر شباب “The Honesty Policy” اطلاق مشروع لتغيير الصورة النمطية التي يتم ترويجها عن المسلمين في بريطانيا، ولاظهار أنهم يتلقون أي تعاملات تحمل طابع التمييز أو العنصرية بالكثير من الفرح والابتسامات.
فريق عمل ” The Honesty Policy” اختار المشاركين في فيديو “Happy” بارسال العديد من رسائل البريد الالكتروني عشوئياً إلى أشخاص ينتمون للمجتمع الإسلامي في بريطانيا، بعضهم لم يرد والبعض الآخر تفاعل وتحمس للفكرة وشارك كمتطوع من أجل التأكيد على أن المجتمع الإسلامي في بريطانيا متماسك ،وبسيط، ومبدع، ومتطور، وعالمي، وسعيد. 







الأربعاء، 16 أبريل 2014

عرب "تايتنك" المنسيون في الأعماق منذ 100 عام

الناجية بنورة أيوب، تزوجت في سبتمبر/أيلول 1912 من اللبناني مخايب ديوب

العربية - على متن سفينة "تايتنك" كان العشرات من المسافرين العرب، وهم لبنانيون ومصري واحد، وأسماؤهم واردة في اللائحة الرسمية للركاب الذين لا يوجد إلى الآن تصنيف لهم بحسب الجنسيات، حتى ولو في "إنسكلوبيديا تايتنكا" وهي الأدق والأغنى بالمعلومات عن السفينة التي غرقت منذ 100 عام، ومنذ ذلك الوقت وركابها العرب منسيون في البر وفي الأعماق وبالكاد يذكرهم العالم.
وأسماء الركاب العرب تدل بوضوح على هويتهم. لكن أعداد لائحة كاملة بهم شبه مستحيل، ومستحيل أكثر هو الحصول على معلومات "موثوقة" وبلا مبالغات عنهم، فهذه مهلكة لوجستية شعرت بها "العربية.نت" منذ أول لحظة.
وأفضل طريقة لمعرفة أسمائهم هي مراجعة صحف عربية كانت تصدر في 1912 بنيويورك، ففيها الكثير منها بالعربية كما كانت تماما، لا كما هي مموهة بالإنكليزية في اللائحة الرسمية للركاب، وهو ما فعلته كاتبة سوريةالأصل اتصلت بها "العربية.نت" كما بغيرها أيضا.


الناجي من \"تايتنك\" ناصيف أبي المنى وحفيدته

نجد في اللائحة الرسمية أن بعض الأسماء تمت "ترجمتها" كما يبدو، فمن كان اسمه يوسف أصبح في "تايتنك" جوزف، وبطرس أصبح بيتر، وهناك قتيل من مدينة طرابلس من عائلة "بدر" سموه Badt ولولا أن اسمه الأول محمد، لما انتبه للبنانيته أحد. كما هناك آخر من الناجين اسمه ناصيف قاسم أبي المنى، سجلوا عائلته على أنها Albimona وهو من مصيف "شاناي" الشهير في لبنان.
وقد اتصلت "العربية.نت" بحفيدته الإعلامية ندى فياض أمس، فأخبرت من بيروت أن جدها توفي في 1975 بلبنان بعد أن أنجب ما يعادل قبيلة ناشئة "يعني 200 من الأولاد والأحفاد وذريتهم تقريبا، والحمد لله أنه نجا وإلا لما كنت على الهاتف معك الآن" بحسب تعبيرها. 
وقالت إن الجد المحظوظ كان متزوجا حين صعد الى "تايتنك" من لبنانية طلقها عندما عاد من الولايات المتحدة الى لبنان، وفيه تزوج بأخرى أنجبت له 6 بنات، أصغرهن سامية المقيمة مع ابنيها في الولايات المتحدة، وهي أيضا والدة ندى التي اعتادت على القول كلما اعترضتها صعوبات: "إذا كان جدي نجا من تايتنك فأنا أيضا سأنجو من المشكلة".


الناجية فاطمة مسلماني، تزوجت فيما بعد من محمد مصطفى عجمي في ولاية ميتشيغن، وهناك توفيت ودفنت (أرشيف ميتشيغن سيتي نيوز ديسباتش 1980)

عدد كبير من الركاب العرب كانوا شبه أميين وبلا ميزات، طبقا لما تدل عليه مهنهم المذكورة في "عقد السفر" مع الشركة صاحبة السفينة، فمهن معظمهم كانت "شغيل عام" أو "عامل بالفلاحة" باستثناء شاب قضى غريقا بعمر 30 سنة واسمه سليمان عطا الله.
كان عطا الله مهاجرا في كندا، وهو من القرية التي فقدت 13 من أبنائها في الكارثة، أي "كفر مشكي" في قضاء راشيا بمحافظة البقاع في لبنان. وقد سألت "العربية.نت" الكاتب والصحافي اللبناني سمير عطا الله بشأنه، فأخبر أنه لا يذكر أن أحدا من أقارب أجداده كان على "تايتنك" ومن قتلاها أو الناجين منها.
وترتيب عرب "تايتنك" بين 28 جنسية، هو الخامس بعد البريطانيين (327) والأميركيين (306) والارلنديين (120) والسويديين (113) فهم مصري و81 لبنانيا (تقريبا) بينهم 20 امرأة و46 رجلا، أصغرهم عمره 16 وأكبرهم 45 ومعهم كان 16 طفلا من 3 أشهر الى 15 سنة، وأبحرت بهم السفينة يوم الأربعاء 10 أبريل/نيسان 1912 من ميناء "شيربورغ" الفرنسي وبعد 5 أيام ابتلعها الأطلسي فنجا منهم بين 30 و31 والباقي انتهى في الأعماق غريقا.
أما عن "لبنانية" الركاب، فدليلها أنهم كانوا من سكان مدن وقرى موجودة في لبنان حاليا، وليس لأن وثائق سفرهم كانت لبنانية، انما عثمانية تشير الى أنهم من سوريا كمنطقة جغرافية تشمل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ذلك الوقت، لا سوريا الدولة الحالية.



الناجي فهيم روحانا الزعني (أرشيف ابنته نظيرة)
وأول من غامر بحثا عن القتلى اللبنانيين بشكل موسع هي جريدة "الأنوار" اللبنانية التي نشرت في مارس/آذار 1998 تحقيقا عن مراسلات تمت بين لبنانيين مغتربين في الولايات المتحدة وذويهم في لبنان، وعبرها تعرفت الى بعض الأسماء الحقيقية لبعض الركاب والى معلومات عنهم أيضا.
ولم تطلع "العربية.نت" على تحقيق "الأنوار" الذي تلاه آخر بعد شهر كتبه، راي حنانيا، وهو صحافي أمريكي أصله فلسطيني، وعزز ما كتب بلائحة أسماء ضمت 79 مسافرا. لكن لائحة حنانيا الذي اتصلت به "العربية.نت" لم تشمل اسم الراكب المصري ولبنانيين آخرين، كما أنه نشر الأسماء كما قرأها بالإنكليزية فبقي أصلها العربي غامضا.
وروى حنانيا أن فكرة البحث عن ركاب عرب جاءته بعد أن شاهد فيلم "تايتنك" وانتبه لكلمتي "يللا يللا" الموحيتان بوجود عرب في "تايتنك" وبعده ظهر في 2010 كتاب للأمريكية من أصل سوري، ليلى سلوم الياس، التي راجعت في مكتبة الكونغرس صحفا عربية كانت تصدر بنيويورك عام الكارثة، ومنها "الهدى" و"مرآة الغرب" ووجدت الكثير من الأسماء العربية الحقيقية لمعظم الركاب، وفق ما روت حين اتصلت بها "العربية.نت" عبر الهاتف.


الأمير فارس شهاب، مات غريقا بعمر  29 سنة 

وسمت سلوم كتابها The Dream And Then The Nightmare ووضعت تحته عنوانا، هو The Syrians Who Boarded the Titanic' لتشير بأن المسافرين كانوا سوريين من باب أنهم من منطقة جغرافية كان اسمها سوريا، علما أن "انسكلوبيديا تايتنكا" تكتب عبارة "لبنان حاليا" حين يرد عن المسافر بأنه من سوريا.
وصدرت منذ عام ترجمة عربية عن الكتاب بعنوان "الحلم فالكابوس.. السوريون الذين ركبوا متن التايتنك" عن "دار أطلس للنشر والإنتاج الثقافي" في دمشق وبيروت، والتي قامت مديرتها سمر حداد، بتزويد "العربية.نت" بلائحة في الكتاب بالأسماء العربية الصحيحة للركاب، وهو ما سننشره في موضوع آخر مع التطرق للراكب المصري وغيره.
واللبناني الوحيد الذي كان على متن "تايتنك" من دون أن يكون من ركابها، كان في الحقيقة أحد أفراد طاقمها المكون من 899 شخصا، واسمه ابراهام منصور مشعلاني، وهو مولود في 1860 بلبنان وكان حاصلا على الجنسية البريطانية، ومسؤولا في السفينة عن قسم الطباعة، حيث يشرف على طباعة لوائح الطعام والبطاقات الشخصية لمن يرغب، وعلى نشرة كانت كصحيفة يومية تنشر أخبار السفينة ونشاطاتها يوما بيوم، وقضى مشعلاني غريقا مع 1516 آخرين.








ادفع بـ”راحة يدك” بدل النقد وبطاقات الائتمان .. فيديو


طور طالب في جامعة لوند السويدية تقنية جديدة للدفع بواسطة التعرف على راحة اليد، وذلك كبديل للدفع الفوري وللبطاقات الائتمانية أو الدفع عبر الهواتف الذكية العاملة بتقنية اتصالات المدى القريب “إن إف سي”.
وأوضح السويدي فريديرك ليفلاند، أن التقنية تعتمد على ماسح لراحة اليد. حيث يدخل المستخدم المسجل، الذي يريد الدفع في مكان ما يتيح هذه التقنية، رقما خاصا به في الماسح، ومن ثم يضع راحة يده على الجهاز ليقوم بإتمام العملية، وخصم القيمة من حسابه في قاعدة بيانات العملاء.r
وأكد ليفلاند أنه سبق وأن جرب الماسح لدى مجموعة من المحال التجارية الموجودة بجوار جامعة لوند التي يرتادها، ليستنتج أن عملية الدفع للعميل الواحد لا تتجاوز 15 ثانية.










وفاة طفلتين بعد حفل زفاف والديهما


لم تدم فرحة الاحتفال بزفاف والدي توأم بأميركا، فبعد مضي ثلاثة أيام على حفل الزفاف، وجدت الطفلتان غارقتين وهما ممسكتان بأيدي بعضهما بعضا في حوض سباحة الجيران المليء بمياه الأمطار، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه تم تبليغ قسم الشرطة باختفاء الطفلتين، وتم إيجادهما بعد أكثر من ساعة، من قبل أحد الجيران ورجال الإطفاء.
 فهرع الوالدان بالطفلتين لأقرب مستشفى، حيث أعلنت وفاتهما. يذكر أن الفتاتين اللتين تبلغان من العمر عامين، كانتا تؤديان رقصة فتيات الزهور، وقد ووريتا الثرى أخيرا في النعش نفسه، وهما ترتديان الزي الذي ازدانتا به في حفل الزفاف.