الثلاثاء، 15 أبريل 2014

نجار يقطع أصابعه ويصنع يداً آلية بالطابعة الثلاثية الأبعاد


يتذكر ريتشارد فان أس تلك اللحظة في مايو/آيار العام 2011 عندما كان جالسا في مستشفى جوهانسبرغ بانتظار أن يسمع ما إذا كان من الممكن أن يخيط أصابعه مرة أخرى، إذ قبل ساعة فقط قطع المنشار أصابع يده اليمنى الأربعة خلال عمله في ورشة نشر الخشب الخاصة به. وقال أس: "كل شيء حصل بسرعة كبيرة جدا بحيث لم أدرك ما حدث فعلا ".
وبعد أيام عدة من البحث عبر الإنترنت، لم يتمكن فان أس من ايجاد أي طريقة لشراء إصبع اصطناعي، وكان مندهشا من الكلفة الباهظة للأيدي الاصطناعية والأطراف التي بلغت ما قيمته عشرات الآلاف من الدولارات. ولكن، وعن طريق الصدفة، وجد فيديو على الإنترنت، أرسل بواسطة الفنان الميكانيكي إيفان أوين في ولاية واشنطن.
وعمل فان أس وأوين معاً، لصنع أصابع آلية، تلائم يد فان أس اليمنى، التي فقدت أربعة من أصابعها. وعلى مر الوقت، استفاد من شراكتهما الكثير من الأشخاص حول العالم، من خلال ولادة شركة "روبو هاند."
وأطلقت "روبوهاند" رسميا في يناير/كانون الثاني العام 2012، لصنع الأطراف الصناعية الآلية بأسعار معقولة من خلال استخدام الطابعة الثلاثية الأبعاد.
طباعة الأطراف الاصطناعية:
وتستخدم الطابعات الثلاثية الأبعاد المتخصصة مادة "بولي لكتايد" لطباعة أعضاء الجسم، مثل المفاصل، والتي لدى دمجها بالفولاذ المقاوم للصدأ والألومنيوم تنتج الأطراف الاصطناعية.
وأوضح مدير الاتصالات في "روبوهاند" ليونارد نيل أنه في غضون خمس دقائق من تركيب العضو، يمكن للأشخاص استخدامه.
وصنعت الأصابع الأولى لـ"روبوهاند" للطفل ليام البالغ من العمر خمس سنوات، في جنوب أفريقيا، والذي ولد من دون أصابع في يده اليمنى.
وتتسم العملية بكاملها بالبساطة، إذ تبلغ كلفة صناعة يد آلية لشخص بالغ ألفين دولار، وتتطلب خمس ساعات ونصف لطباعتها من خلال استخدام الطابعة الثلاثية الأبعاد، وبين 10 و15 ساعة لتجميعها.
أما تقديم طلب للحصول على أطراف اصطناعية فهو أيضا أمر بسيط جدا، إذ يطلب من الأشخاص إرسال أشكال القياس مرفقة بصورة الأشعة بالطباعة الثلاثية الأبعاد لتضمينها في برنامج إلكتروني، حتى يتم من بعدها طباعة الأعضاء المطلوبة في الجسم. أما في الأماكن حيث لا تتوفر طابعات ثلاثية الأبعاد، فيمكن شحن القوالب الصلبة للفريق في جنوب أفريقيا.
وقد أدى بساطة العملية إلى تزايد الطلب على صنع الأطراف الآلية، بأسلوب يفوق ما تتمكن "روبوهاند" على تحمله، إذ يتم إرسال طلب واحد على الأقل من كل بلد حول العالم. ويوجد حالياً، قائمة انتظار لمدة ثمانية أشهر لتلبية الطلبات .
وبينما تزدهر أعمال "روبو هاند"، قال فان أس معلقاً، إن "خطوتنا التالية هي طباعة الأقدام ليتمكن الأشخاص المشلولين من السير على أرجلهم." ولكن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، إذ تخطط الشركة في المستقبل إلى صنع هياكل خارجية كاملة، للمرضى المصابين بشلل نصفي.















صور: مدينة برازيلية تعج بالتوائم بسبب هتلر


اضطرت السلطات البلدية في إحدى مدن البرازيل الى إطلاق اسم “مدينة التوائم” على إحدى البلدات التي أصبحت فيها الوجوه غالباً ما تتكرر، والأشكال تعيد نفسها، بسبب الارتفاع الكبير في نسبة المواليد التوائم في البلدة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية في مدينة “كانديدو جودوي”، فإن واحداً على الأقل من كل عشرة حالات حمل تقع في هذه المدينة الصغيرة تكون لتوأم، فيما تزيد نسبة التوائم في هذه البلدة بنسبة 1000% عن متوسط نسبة المواليد في العالم.

لكن الأكثر غرابة في أمر هذه المدينة هو أن غالبية المراقبين الذين حاولوا شرح الظاهرة وتفسيرها، أنحوا باللائمة على النازيين، حيث إن طبيباً ألمانياً كان يعمل مع الزعيم النازي أدولف هتلر كان قد هرب إلى البرازيل وزار تلك البلدة وأجرى فيها تجاربه التي يبدو أنها أدت الى بروز هذه الظاهرة.
والطبيب المشار إليه هو الدكتور “جوزيف منجل”، الذي كان يُطلق عليه اسم “ملك الموت” حيث واصل إجراء تجاربه الطبية بعد وصوله إلى البرازيل هارباً من الحروب التي خاضها هتلر.


 ويقول المؤرخون إن الطبيب الذي يحمل اسم “ملك الموت” كان قد أجرى تجاربه على البشر الذين كان يحتجزهم هتلر في مخيمات الموت، أو ما كان يُطلق عليه “مخيمات التجميع”، حيث كانت تجاربه تتركز على اكتشاف الجينات التي تؤدي إلى إنجاب التوائم، وهو الجين الذي يمكن أن يكون قد انتشر في تلك المدينة البرازيلية التي أقام فيها.
ويقول سكان المدينة إن الرجل زار مدينتهم كطبيب بيطري عدة مرات خلال الستينيات من القرن الماضي، ولاحقاً لذلك أجرى العديد من العمليات والتجارب الطبية على سيدات في المدينة.
ويزعم السكان إن الطبيب أعطاهم في وقت مبكر خليطاً من الهرمونات والدواء الصناعي من أجل تنشيط ولادة التوائم، وهو ما يبدو أنه نجح وأدى إلى هذه النسبة العالية من التوائم في المدينة.

ويقول المؤرخ الأرجنتيني جورج كاماراسا في كتابه “منجل: ملك الموت” إنه يتذكر الزيارات والسفرات التي كان يقوم بها الطبيب الألماني حيث كان يقوم بتقديم جرعات غامضة من الدواء.
وكان علماء برازيليون قد درسوا الظاهرة وانتهوا إلى حقيقة أن ثمة “جين” معين مرتبط بولادة التوائم يزيد انتشاره في أوساط السكان بهذه المدينة.
















أقذر نهر في العالم يشكل مصدرا لمياه الشرب لأكثر من 35 مليون نسمة


يُعد نهر سيتاروم Citarum في أندونسيا من أقذر الأنهار في العالم حيث لا حياة للأسماك على الإطلاق ، ويطفو على سطح النهر الذي كان فيما مضى من أجمل الأنهر في أسيا ، القمامة بكل أنواعها التي يمكن للإنسان أن يلقيه في مكب النفايات ، ولكنها ملقاة في هذا النهر الآسن الملوث ، ويعيش عليه جامعي الزبالة بالتفتيش على ما يمكن أن يباع مرة أخرى للمصانع التي تعيد تدوير الأشياء .














الاثنين، 14 أبريل 2014

اكتشاف هيكل “فيكا” في منجم للفحم بصربيا


توصل علماء الآثار فى كوستولاتش شرق صربيا إلى اكتشاف هيكل عظمى لأنثى حيوان الماموث فى منجم للفحم والتى يعود عمرها إلى أكثر من مليون عام وتدعى “فيكا”.
وأكد ميومير كوراتش كبير علماء الأثار أنهم توخوا الحذر فى نقل الهيكل بوضعه داخل 60 طنا من المطاط والرمل لتفادى وقوع أى ضرر له وذلك وفقا لما ذكره موقع سكاى نيوز.
وأضاف كوراتش أن أنثى الماموث لم يكن جسمها مغطى بالفراء ويبلغ ارتفاعها 4 أمتار وطولها أكثر من 5 أمتار وتزن 10 أطنان وهى من أقدم أنواع الحيوانات التى تعود أصولها إلى شمال إفريقيا.
جدير بالذكر أن علماء الأثار توصلوا منذ عامين إلى اكتشاف مجموعة من الماموث فى كوستولاتش أيضا.











أهالي قرية إسبانية يبحثون في اسم قريتهم "اقتل اليهود"


يناقش أهالي قرية إسبانية في الأيام القليلة المقبلة اقتراحا يقضي بتغيير اسم قريتهم "كاستيليريو ماتاخودايوس"، التي تعني حُصين اقتل اليهود أو مذبحة اليهود.

هذا وسوف يناقش أهالي القرية البالغ عددهم 60 شخصا ما إذا كان من اللائق الإبقاء على اسم قريتهم الواقعة في الشمال الإسباني، أم أن الأمر يستدعي تغييره إلى اسم آخر.

يذكر في هذا الشأن أن بعض الإسبان حاولوا التقليل من حدة التسمية بتأكيدهم على ان اسم الحُصين، تصغير الحصن، يحمل كلمة موتا أو ميتا، التي تعني تلّة، ليصبح معنى اسم القرية تلة اليهود، لكن تم تحويره لاحقا ليصبح "اقتل اليهود"، سيما وأن البلاد شهدت مذابح استهدفت اليهود والمسلمين على حد سواء بعد سقوط الأندلس.








"شيكاغو" تعنى البصل.. والسبب الهنود الحمر


"شيكاغو" هى إحدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية، وتقع فى ولاية إلينوى، وتعتبر ثالث أكبر المدن فى أمريكا من حيث السكان، كما أنها تحوى على جنسيات متعددة، ويبلغ عدد سكانها 8.6 ملايين نسمة.
ولا يعلم الكثير معنى كلمة "شيكاغو"، فهى تعنى "البصل"، ويرجع سبب هذه التسمية إلى الهنود الحمر، الذين كانوا يسكنون هذه المنطقة قديما، وكانوا يزرعون حقولا واسعة وشاسعة من البصل لذلك أطلق عليها هذا الاسم.
وتعتبر شيكاغو أحد أهم المدن السياحية والترفيهية، وتجذب الكثيرا من السياح كل عام، ومن أهم معالمها الحديقة الألفية التى يوجد بها نافورة التاج.











كتلة رغوية ظلت متجمدة قرابة 1530 سنة!


اكتشف فريق من الباحثين البريطانيين في جامعة "ريدنغ Reading" والمركز البريطاني للبحوث في القطب الجنوبي، كتلة رغوية ظلت متجمدة قرابة 1530 سنة، في طبقة تحت أرضية مجلدة دائما في القطب الجنوبي وبدأت هذه الكتلة تنبض بالحياة خلال بضعة أسابيع تحت درجة حرارة وضوء في محيط البيئة التي وجدت بها حيث توصل العلماء إلى إحياء البكتريا وحيدة الخلايا بعد فترة طويلة من التجمد، وهو ما يعد رقماً قياسياً لهذا السبات. وهذا يدل على أن إعادة الحياة في الأراضي المجمدة لفترة طويلة يمكن أن يحدث من طريق المناطق التي ظلت أكثر سخونة وحرارة، بحسب ما جاء في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.