الاثنين، 14 أبريل 2014

أهالي قرية إسبانية يبحثون في اسم قريتهم "اقتل اليهود"


يناقش أهالي قرية إسبانية في الأيام القليلة المقبلة اقتراحا يقضي بتغيير اسم قريتهم "كاستيليريو ماتاخودايوس"، التي تعني حُصين اقتل اليهود أو مذبحة اليهود.

هذا وسوف يناقش أهالي القرية البالغ عددهم 60 شخصا ما إذا كان من اللائق الإبقاء على اسم قريتهم الواقعة في الشمال الإسباني، أم أن الأمر يستدعي تغييره إلى اسم آخر.

يذكر في هذا الشأن أن بعض الإسبان حاولوا التقليل من حدة التسمية بتأكيدهم على ان اسم الحُصين، تصغير الحصن، يحمل كلمة موتا أو ميتا، التي تعني تلّة، ليصبح معنى اسم القرية تلة اليهود، لكن تم تحويره لاحقا ليصبح "اقتل اليهود"، سيما وأن البلاد شهدت مذابح استهدفت اليهود والمسلمين على حد سواء بعد سقوط الأندلس.








"شيكاغو" تعنى البصل.. والسبب الهنود الحمر


"شيكاغو" هى إحدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية، وتقع فى ولاية إلينوى، وتعتبر ثالث أكبر المدن فى أمريكا من حيث السكان، كما أنها تحوى على جنسيات متعددة، ويبلغ عدد سكانها 8.6 ملايين نسمة.
ولا يعلم الكثير معنى كلمة "شيكاغو"، فهى تعنى "البصل"، ويرجع سبب هذه التسمية إلى الهنود الحمر، الذين كانوا يسكنون هذه المنطقة قديما، وكانوا يزرعون حقولا واسعة وشاسعة من البصل لذلك أطلق عليها هذا الاسم.
وتعتبر شيكاغو أحد أهم المدن السياحية والترفيهية، وتجذب الكثيرا من السياح كل عام، ومن أهم معالمها الحديقة الألفية التى يوجد بها نافورة التاج.











كتلة رغوية ظلت متجمدة قرابة 1530 سنة!


اكتشف فريق من الباحثين البريطانيين في جامعة "ريدنغ Reading" والمركز البريطاني للبحوث في القطب الجنوبي، كتلة رغوية ظلت متجمدة قرابة 1530 سنة، في طبقة تحت أرضية مجلدة دائما في القطب الجنوبي وبدأت هذه الكتلة تنبض بالحياة خلال بضعة أسابيع تحت درجة حرارة وضوء في محيط البيئة التي وجدت بها حيث توصل العلماء إلى إحياء البكتريا وحيدة الخلايا بعد فترة طويلة من التجمد، وهو ما يعد رقماً قياسياً لهذا السبات. وهذا يدل على أن إعادة الحياة في الأراضي المجمدة لفترة طويلة يمكن أن يحدث من طريق المناطق التي ظلت أكثر سخونة وحرارة، بحسب ما جاء في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.








توأمان هنديان ملتصقان بجسدين وعلى "ساقين فقط" / فيديو


يعيش التوأمان الهنديان "شيفاناث ساهو" و"شيفرام ساهو" حياة هادئة ومرحة، تقوم على التعاون الإلزامي؛ فتجدهما يذهبان إلى المدرسة من خلال السقوط على سلالم المنزل والجري في الشارع كالعنكبوت الضخم.
 فقد وُلد التوأمان منذ 12 عاماً؛ حيث تميّزا بالتصاقهما من الوسط؛ بما يعني: أربعة أيدٍ، وعمودين فقريين، ووسط، وجهاز تناسلي واحد، ومعها ساقان فقط، وهو ما أذهل الأطباء عند رؤيتهما يستحمان ويرتديان ملابسهما، ويطعمان نفسيهما، ويصران على الالتصاق؛ حتى لو أتيح لهما الانفصال.
ينحدر التوأمان الغريبان من بلدة مجاورة لـ"رايبور" بوسط الهند، وقد تسبب ظهورهما في ضجة بين القرويين، وحين وُلِد الطفلان قال الأطباء: "إنه لا يوجد أمل في فصلهما؛ لكن الطب الحديث يؤكد احتمالية عملية الفصل، ويبقى السؤال معلقاً: مَن منهما سيأخذ الأرجل؟ وإذا بقيا معاً، فكيف ستسير حياتهما عند مرحلة الزواج؟








بالفيديو.. فأر في مترو الأنفاق يرعب الركاب ويحصد 1,5 مليون مشاهدة في 4 أيام


تداولت مواقع تسجيل فيديو التقطه ناشط في قطار مترو الأنفاق، ركابه في حالة غريبة، إذ وقف بعضهم على المقاعد بينما بقي البعض الآخر جالسا مع رفع الأقدام كي لا تلامس أرضية القطار، وكان الفأر سيد الموقف.
على الرغم من الظرف غير العادي إلا أن الظهور المفاجئ لفأر، وربما ظهور أي فأر يعتبر مفاجئا، أضفى شيئا غير مألوف على رحلة الركاب القصيرة، الذين لا يلتفتون إلى بعضهم عادة، فبدا وكأنه "العدو المشترك" الذي وحّد الجميع ضده، فحوّل عربة القطار إلى مقطورة للرعب في مدينة للملاهي.
بدا كأنما فهم الحيوان الصغير قواعد اللعبة، فراح يلاعب الركاب وقد انتابهم شيء من الرعب المرافق عادة لحالات كهذه، دون أن يمنعهم ذلك من الضحك بأعلى صوتهم، كما يبدو في تسجيل الفيديو الذي حصد قرابة 1,5 مليون مشاهد خلال 4 أيام.
وفيما كان بعض الركاب يصوّر بالأجهزة المحمولة هذا الموقف، ويحاولون اصطياد الفأر، بعدسات الكاميرا طبعا، كان الحيوان الصغير يظهر فجأة ليعود ويختفي وسط صراخ الركاب الذي ربما بدا له تعبيرا عن إعجاب بمهارته في اللعب، فكان يعيد الكرّة، إلى أن وصل القطار المحطة فانقطع التسجيل لتنتهي اللعبة.











الأحد، 13 أبريل 2014

"البشكنشكية" أصعب لغة فى العالم


ينتشر العديد من اللغات حول العالم، وتختلف باختلاف البلاد، وبعض البلاد أو المدن تتحدث بلغة معينة لا يفهمها غيرهم من الناس، وقد تتطور هذه اللغات فى أحيان كثيرة أو تختفى وتصبح شيئا تاريخيا تتحدث عنه الأجيال.
وتعد اللغة "البشكنشكية" أصعب لغة فى العالم، وهى اللغة التى يتحدث بها أهل إقليم الباسك فى إسبانيا، والمنطقة المجاورة جنوب غرب فرنسا.











فى حدائق الإغريق.. اختبأ الحبُّ ففقأ الجنون عينيه


الحب والجنون صديقان متلازمان، طالما كلّلا هامات المحبين، وكلّلتهما الأساطير بالقصص المدهشة عن نماذج للعشق والعاشقين، اتفقوا جميعًا فى الغاية والمآل، واختلفوا فى التفاصيل، ولكنهم ظلّوا جميعًا عاشقين.. وظلّ الحب "أعمى".
وبينما نمارس مشاعرنا – ببصرها وبصيرتها وعماها – ربما لا يعرف بعضنا حقيقة التوصيف ولا أصله، فبينما نسير على هدى حبٍّ أعمى، لم نفكر مرّة فى معرفة سبب ومبعث هذه التسمية، فقط اعتدنا دائمًا على ترديد المقولة.
وأقرب تفاسير هذه الجملة الشهيرة – التى تنطلق من روح أسطورية إغريقية، كقصص الآلهة القديمة - هى أن الفضائل والرذائل اجتمعت ذات يوم، ولكنها كانت تشعر بالملل، فاقترح الإبداع أن يبدأوا فى تمضية وقت فراغهم ومللهم فى لعبة الـ "استغامية"، وقد أعجبوا جميعًا بالفكرة، وقرر الجنون أن يكون أول المغمضين، وبدأت كل الفضائل والرذائل فى الاختفاء، حتى أتم الجميع اختفاءهم، ثم فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحًا: "أنا آت إليكم.. أنا آت إليكم".
فى البداية ظهرت الرقّة - المختفية خلف ضوء القمر الشاعرى الكاشف - وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس من البقاء تحت ضغط وقصوة الماء، وسبقهما الكسل لأنه لم يبذل أى جهد فى إخفاء نفسه – فكان أول من تمّ كشفهم – إلى أن طال الجنون جميع الصفات المختبئة عدا الحب، وبعد حيرة البحث دون جدوى، فتن الحسد – الغيور المشتعل بطبعه - على الحب بأنه مختبئ بين الأشجار.
التقط الجنون شوكة خشبية تشبه الرمح، وبدأ فى طعن شجرة الورد – التى يختبئ الحب خلفها - بشكل طائش يشبه طيش الجنون وعنفه، حتى ظهر الحب والدم يقطر من جسمه ووجهه وبين عينيه، وهو ما أصابه بالعمى، فصاح الجنون: "يا لحماقتى.. ماذا أفعل كى أصلح غلطتى؟!"، فأجابه الحب: "لن تستطيع إعادة النظر إلى عينى ثانية، لذلك ما عليك سوى أن تكون دليلى وقائد خطواتى بين الناس"، وهذا ما حدث بالفعل، فمن يومها يمضى الحب الأعمى – فى قلوب العاشقين – يدلّه ويقود الجنون خطاه.