الجمعة، 14 مارس 2014

بالصور قرية إسبانية للبيع.. مجاناً


عرضت السلطات الإسبانية تمليك قرية مهجورة مجاناً لمن ينجح في إعادة تعميرها. والقرية تسمى “بارسا” في شمال البلاد للبيع مجاناً لأي شخص يمكنه إعادة تعمير القرية وجعلها قابلة للسكن، حيث بنيت في القرن الـ15 وتعد الوحيدة التي يتم عرضها للبيع مجاناً، ويوجد بها 12 منزل حجري متهدم تم هجرهم منذ عقود، وقد كشف أحد المسؤولين أن سر الحصول عليها مجاناً يتم بشرط وهو أن يقدم المالك الجديد خطة تطوير للقرية تعمل على الحفاظ على طابعها الأثري. وتوجد لدى السلطات خطط تنموية للقرية تتراوح ما بين تحويلها إلى مقصد سياحي أو مكان للمبيت إلا أن المشكلة في عدم وجود تمويل لخطتها وهو ما دفعها إلى عرضها مجانا لمن يمكن توفير المال اللازم لتنميتها. وكانت القرية قد تم تهجير سكانها منذ 40 عاماً بواسطة شركة إسبانية كانت تخطط لبناء سد على نهر “مينيو” المطلة عليه لكنها تخلت عن المشروع وسلمت مسئولية القرية بالكامل للبلدية. وأكد المسئولون أنهم تسلموا آلاف الطلبات للمزيد من المعلومات من شركات وأفراد حول المشروع، مضيفين أنه بمجرد العثور على الشخص المناسب سيتم تسليمه الأرض والعقارات الخاصة بالقرية. 






دراسة: الحيوانات تهرب من أعمدة التوتر العالي!


 أظهرت دراسة جديدة أجريت في النروج أن معظم الحيوانات البرية تهرب من الأماكن حيث يوجد أبراج كهرباء ذات توتر عالي.
 الدراسة التي أجريت إنطلاقاً من فرضية أن بعض الحيوانات تستطيع رؤية الأشعة ما فوق البنفسجية، ركزت على الرنّة البرية التي تستطيع رؤية درجات كبيرة من الأشعة ما فوق البنفسجية، وفق ما ذكرت صحيفة الاندبندنت.
وتبين من خلال هذه الدراسة أن الرنة البرية كمعظم الحيوانات ترى ومضات من الضوء تلمع بإتجاه أفقي وهي ومضات لاتستطيع العين البشرية أن تراها، علماً أنه عندما ترى الحيوانات البرية هذه الأشعة تشعر بالخوف فتضطر أن تفتش عن مكان آمن آخر.
أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها بدأت في تحديد الأسباب التي تدفع الحيوانات البرية الى الهروب من مناطق معينة، ونستطيع من خلال هذه الدراسة أن نرى تأثير هذه الأشعة ما فوق البنفسجية على الإنسان







الطائر الطنان


 سمى هذا الطائر الجميل و الصفير باسم الطنّان نظرا لصوت ضربات أجنحتها السريعة عند الطيران  التي تصل إلى حوالي 80 ضربة في الثانية وفي موسم التزاوج إلى 200 ضربة في الثانية !! .















العثور على 48 كيس هيروين في جيب طفل حضانة


عثر رجل أمن على شحنة هيروين عبارة عن 48 كيسا صغيرا حملها طفل لا يتجاوز سنه 3 أعوام من أطفال إحدى حضانات مدينة باترسون الواقعة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.

استدعى احد حراس الحضانة وحدة شرطة لمعاينة الواقعة الغريبة، علما أن المسؤولين في الحضانة على بينة بأن الطفل، الذي بكل تأكيد لا يتجاوز سنه 3 سنوات، لا علم له بما كان يحمل في جيوب معطفه، انطلاقا من مستوى الإدراك الذي يسمح لطفل في هذا السن أن يعي أن بجعبته مخدرات أولا، وأن ذلك مخالف للقوانين ثانيا.

هذا وقد تم اعتقال والد الطفل، فيليب يانغ، البالغ من العمر 27 عاما، إذ أنه كان الشخص الذي رافق الطفل إلى الحضانة في يوم اكتشاف الهيروين، ووجهت له تهمة تشكيل خطر على حياة الطفل.

وإذا كان هناك شخص ما استخدم الطفل لتهريب المخدرات من مكان إلى آخر، فإن الأمر هنا بلغ حده الأسوأ وكاد ينتهي بمأساة ضحيتها أحد الصغار جراء استهتار الكبار.

ففي يونيو/حزيران الماضي استقبلت وحدة الإسعاف السريع في أحد مستشفيات بسكوف في أقصى الغرب الروسي طفلة عمرها عامان تعاني من عوارض تعرضها لجرعة زائدة من الهيروين.

من جانبها أكدت والدة الطفلة التي هرعت إلى المستشفى بطفلتها في حينه أن الصغيرة تناولت الهيروين الذي كان متناثرا على أرضية الشقة، مشددة على أن المادة المخدرة تعود لعم الطفلة، وهو ما فتحت السلطات المعنية ملف تحقيق بشأنه في ذلك الحين.










جوزيف مينغلي .. ملاك الموت

الى اليمين صورة للدكتور جوزيف مينغلي بزيه العسكري و الى اليسار صورة لبعض اطفال معسكرات الموت النازية التي كان مينغلي مسؤولا عن احدها

شر مطلق تجسد في صورة رجل يتلذذ و يستمتع بإجراء تجاربه العلمية و المختبرية على اجساد سجنائه ، لا يستثني من ذلك حتى الاطفال ، بل بالعكس ، كان يجد متعة خاصة في تعذيبهم ، طبيب كان من المفترض ان يعالج الناس و يخفف الامهم و لكنه تحول الى وحش كاسر لا يضجر و لا يمل من الدم ، انه جوزيف مينغلي " Josef Mengele " المعروف بأسم ملاك الموت و هو اسم على مسمى.
مينغلي .. عزرائيل معسكرات الموت النازية / Angel of Death:
ولد في بافاريا في المانيا عام 1911 ، الولد البكر من بين ثلاثة ابناء لـ "كارل مينغلي" ، درس الطب و علم الانسان في جامعة ميونيخ و حاز على شهادة الدكتوراه منها عام 1935 ، كان مؤمنا بشدة بالافكار و الايدولوجية النازية و انتمى للحزب النازي عام 1937 ثم انضم الى وحدات النخبة الالمانية الـ "س س" عام 1938 و شارك في الحرب العالمية الثانية على الجبهة الروسية حيث اصيب بجروح خلال احدى المعارك جعلته غير صالحا للقتال و لذلك تم ترقيته الى رتبة عقيد و تعينه عام 1943 كطبيب في احد معسكرات الابادة النازية الخاص بإبادة الغجر و من هناك ذاع صيته بأسم "ملاك الموت" حيث كان يستقبل وجبات السجناء الجدد عند قدومهم الى معسكر "Auschwitz" و كان يقرر من منهم يبقى للعمل الاجباري و من يذهب الى غرف الغاز لكي يعدم مباشرة ، الموت الى اليسار و الحياة الى اليمين ، هكذا بكل بساطة تحدد مصير مئات الالاف من الارواح بحركة من يد منغلي ، كان له طرق غريبة اخرى لتحديد مصير البشر في معسكرات الموت الرهيبة ، احدى طرقه هي بأن يرسم خط افقي على الحائط و يأمر السجناء كي يقفوا تحته و من لا تصل قامته الى الخط يرسل الى المحرقة مباشرة !! و في احدى المرات اخبروه بانتشار القمل في احد عنابر النساء السجينات و لكي يحل المشكلة امر بكل بساطة بقتلهن جميعا و عددهن 750 أمرأة!!

ضحايا الاعدامات الجماعية في غرف الغاز يكومون فوق بعضهم البعض انتظارا لدفنهم في قبور جماعية

اشتهر منغلي بصورة خاصة بتجاربه و اختباراته على البشر ، كان مهتما بصورة خاصة بالاطفال التوائم و احتفظ بمجموعة كبيرة منهم في اكواخ خاصة لكي يقوم بتجاربه الغريبة عليهم ، كانت الغاية من تجاربه هي اثبات العقيدة النازية ، كان يبحث عن سر الوراثة ، مستقبل الايدلوجية النازية كان متوقفا على علم الوراثة بنظره ، ماذا لو تمكن من ايجاد طريقة لضمان ان تنجب الأمرأة الارية الاصيلة توأما بشعر اصفر و عيون زرقاء ، سيكون مستقبل النازية مضمونا حينها !! كان يريد ان يثبت ان اغلب الامراض منشأها الاعراق التي هي ادنى مرتبة من العرق الالماني حسب التقسيم النازي العنصري للاجناس و الاعراق البشرية. 

قطار الموت و توائم مينغلي:


احد معسكرات الموت النازية ، الصورة الى اليمين تصور السجناء لحظة وصولهم الى المعسكر بواسطة القطار حيث يجري تقسيمهم ، الى اليسار يعني اعدام و الى اليمين يعني عمل اجباري و الصورة الى اليمين تصور نفس المعسكر بعد ستين عاما حيث اصبح معلما سياحيا لأستذكار ضحايا معسكرات الموت

عندما كان قطار السجناء الجدد يصل الى المعسكر حاملا مئات و الاف العوائل معه من يهود و غجر و مثليين و اسرى الحرب ، كان جنود وحدات النخبة الالمانية يدورون كالكلاب المسعورة بين الطوابير بحثا عن التوائم لمنغلي ، احيانا تقوم بعض الامهات بتسليم توائمهن او يشي احد اقاربهن بهن و احيانا اخرى تنجح الام في اخفاء توأمها الذي غالبا ما يصحبها الى غرف الغاز لكي يعدم و يموت معها ، كان الخيار صعبا ، هل تسلم الام توأمها لكي يصبحا حقل تجارب و يبقيا على قيد الحياة و لو الى حين ام تصحبهما معها للموت السريع ؟ . احدى التوائم تستذكر ذلك اليوم الذي فصلوها هي و اختها عن امهم قائلة :
"ما ان عرف حراس الـ "س س" بأننا توأم حتى قاموا بأخذي مع اختي مريم من امنا بدون اي مقدمات او شرح ، صراخنا و بكائنا كان بدون جدوى فقد وقع على اذان صماء ، اتذكر بأني التفت الى الخلف فرأيت امي تمد ذراعيها نحونا بأسى بينما كنا نقاد بعيدا ، كانت تلك اخر مرة رأيتها فيها..."
بعد ان يفصلون التوأم عن امهم كانوا يأخذوهم الى الحمامات لغسلهم و من ثم ملىء استمارات تحوي معلومات اولية عنهم و بعد ذلك يوشمون و يعطون رقما خاصا لكل توأم ، كانوا يعاملوهم بصورة خاصة تختلف عن بقية السجناء فهم (أطفال مينغلي) و خزينه من الفئران البشرية لإجراء تجاربه ، كانوا لا يقصون شعرهم و يسمح لهم بالاحتفاظ بملابسهم ثم يعرضوهم على مينغلي الذي كان يدقق النظر فيهم للبحث عن علامات وراثية معينة من اجل تجاربه و يرسلون بعدها الى الثكنات المعدة لسكنهم.

الى اليسار لوحة تصور حالة الرعب داخل غرف الغاز الجماعية حيث تم فتح الغاز الى داخل الغرفة و تراكض السجناء بيأس نحو الباب طلبا للنجاة بدون فائدة و الى اليمين صورة حقيقة لأحدى غرف الغاز في احد المعسكرات النازية السابقة و اليوم لا تغلق باب الغرفة ابدا احتراما لأرواح الضحايا

كان يوم التوأم يبدأ في الساعة السادسة صباحا ، كان عليهم و بغض النظر عن طبيعة الجو ان يصطفوا يوميا خارج الثكنات من اجل التعداد و كان يسحب منهم كمية من الدم يوميا و لا يستثنى من ذلك حتى الصغار جدا حيث يتم سحب الدم من رقابهم لأن ايديهم صغيرة ، بعدها يقدم لهم فطور بسيط ثم يحضر مينغلي من اجل المعاينة اليومية التي كان يحرص على الظهور فيها بجيوب مليئة بالحلويات ، كان يربت على رؤوس الاطفال و يتحدث معهم بل و حتى يلعب معهم احيانا ، الطريف ان بعض الاطفال الصغار جدا و الابرياء جدا كانوا ينادونه بـ "العم مينغلي".
كانت ظروف توائم مينغلي جيدة بالقياس الى بقية السجناء فباستثناء عملية سحب الدم اليومية كان يسمح لهم باللعب احيانا و كانوا يستثنون من العمل الشاق مثل بقية السجناء و يكلفون عادة بأعمال بسيطة مثل ان ينقلوا الرسائل بين الثكنات كما كانوا يستثون من العقاب و من الحملات الدورية لأرسال السجناء الى غرف الغاز لكي يعدموا. وضع التوائم كان الافضل في معسكر مينغلي و لكن هذه الافضلية تنتهي في اليوم الذي تأتي به شاحنة التجارب لتأخذهم الى مختبرات مينغلي.
كانت تجرى عليهم اختبارات طبية غريبة ، كانوا يجبرون على خلع ملابسهم و الاصطفاف لكي يتم فحص العلامات الجسدية و رصد المتشابه و الشاذ منها ، كانت العملية تستمر لساعات و كان مينغلي لا يتردد في تشريح اي منهم فورا في حال وجد فيه علامات غير طبيعية ، كما كان يجري نقل الدم من توأم الى اخر و كان يجري تجارب حول تبديل لون العيون ، من اجل الحصول على عيون زرقاء كان يقوم بزرق مواد كيمياوية في عيون بعض الاطفال و كانت تلك العملية تسبب الما فظيعا للأطفال و تنتهي جميعها بأمراض و التهابات و العمى التام ، كما كان يقوم بحقن بعض الاطفال بأمراض معينة و كان يعطي المرض الى احد التوأمين و عندما يموت يقوم بقتل التوأم الاخر و يقارن بين جسديهما و التأثيرات التي احدثها المرض على الجسد الملوث قياسا بالجسد السليم !! كما كان يجري عمليات جراحية عديدة عليهم تتضمن زرع و قطع اعضاء و غالبا كانت تجري هذه العمليات بدون تخدير ، احد التوائم الناجين يستذكر بألم العمليات التي اجريت على شقيقه قائلا :
"د.مينغلي كان دائما يبدي اهتماما اكثر بـأخي "تيبي" ، لست متأكذا لماذا و لكن ربما لأنه كان الاكبر سنا ، د.ميغلي قام بأجراء العديد من العمليات على تيبي ، احداها في عموده الفقري تركته مشلولا ، لم يعد بأستطاعته المشي ، ثم قاموا بأستئصال اعضائه الجنسية ، بعد العملية الرابعة لم ارى تيبي مرة اخرى ، لا استطيع ان اخبرك كيف شعرت حينها ، لا توجد كلمات بأمكانها وصف ما شعرت به ، لقد اخذوا مني ابي .. امي .. اخوتي الاثنين الكبار .. و الان شقيقي التوأم ... "
واحدة من عمليات مينغلي العجيبة كانت عبارة عن خياطة اجسام توأمين الى بعضها لصنع توأم سيامية متلاصقة !! كلا الطفلين ماتا بعد ايام بسبب تعفن جروحهم ، احيانا كانوا يحقنون بمادة الكلورفيل في القلب و يتم مراقبتهم و دراستهم و هم يموتون و بعد موت الاطفال كانت تقطع عينات من اجسادهم مثل العيون و القلب و الاحشاء الداخلية لأجراء المزيد من الاختبارات عليها.

صور حقيقة لبعض التوائم التي قضت في معسكر مينغلي

من بين 3000 طفل تقريبا احتجزهم مينغلي لأجراء التجارب عليهم في فترة الـ 21 شهرا التي قضاها في معسكر "Auschwitz" ، لم ينج سوى 200 طفل ، و بعد 60 عاما يستذكر احد الاطفال الناجين مينغلي قائلا :
"انا لم اقبل ابدا حقيقة أن مينغلي نفسه كان مقتنعا بأن ما يقوم به هو عمل علمي واقعي ، لم يكن مهتما حقا بما يقوم به لكنه كان يمارس سلطته ، لقد ادار مينغلي محل للقصابة ، معظم عملياته كانت تجرى بدون تخدير ، في احدى المرات رأيته يقوم بقطع عينات من معدة احد الاشخاص بدون تخدير ، و في مرة ثانية رأيته يستأصل قلبا و بدون مخدر ايضا ، لقد كان ذلك مرعبا ، مينغلي كان طبيبا اصيب بالجنون بسبب السلطة المطلقة التي منحت له ، لم يكن هناك احد يحاسبه – لماذا مات هذا ؟ لماذا افني ذاك ؟ - لقد قام بقتل الاف بأسم العلم و لكنه في الحقيقة كان شخصا مجنون".
بالأضافة الى اهتمامه بالتوائم ، كان مينغلي مولعا بدراسة الحالات الوراثية الشاذة مثل الاقزام و ضخام البنية ، و كذلك كان يجري تجارب لأخصاء الاولاد و الرجال و استئصال اعضائهم التناسلية في تجارب على تغيير الجنس و كان احيانا يعرض النساء للصعق بالكهرباء في ارحامهن لكي يصبن بالعقم ، كانت تجاربه تلك تدور حول ايجاد طريقة في القضاء على الاعراق التي هي حسب عقيدة النازية تعتبر ادنى من العرق الآري من اجل منعها من التكاثر و القضاء عليها (بعيدا عن النازية و جرائمها ، احدى وصمات العار في جبين الحضارة الغربية هي برنامج تم اجرائه في بعض الدول الغربية و لسنوات عديدة من اجل اخصاء و منع تكاثر الناس ، من الجنسين ، المصابين بعاهات جسمية و عقلية ، و سأكتب عن هذا الموضوع مستقبلا) ، كذلك كان مينغلي يجري تجارب حول الاشعة فكان يعرض بعض السجناء الى كمية كبيرة من الاشعة السينية حتى تحترق جلودهم ، اضافة الى اجراء تجارب لقياس مدى تحمل جسم الانسان كأن يوضع السجين في حوض من الماء المتجمد و يتم دراسة ما يحدث له حتى الموت ، كان هناك عدد من الاطباء يعملون بمعية مينغلي و يساعدونه في اجراء تجاربه و بعضهم كانوا من السجناء في معسكره.


صورة  لاحدى التجارب التي كان النازيون يجروها على البشر حيث يتم وضع الشخص المسكين محل التجربة في حوض مليء بالماء البارد (انظر قوالب الثلج الى اسفل يمين الصورة) و كانوا يتركوه ليموت تدريجيا


بعد سقوط النازية تم اسر مينغلي من قبل القوات الامريكية ، في البداية تم اسره تحت اسمه الحقيقي و لكنه اطلق سراحه في تموز 1945 تحت اسم "فرتز هولمان" ثم اختبأ بعدها لمدة خمسة اعوام كعامل في احد المزارع الصغيرة و لكنه استمر بالأتصال بزوجته و طفله الوحيد و كذلك بصديق عمره "هانز سيدلماير" الذي ساعده في الهروب الى الارجنتين التي عاش فيها لعدة سنوات تحت اسم مستعار ثم انتقل الى البارغواي و منها الى البرازيل ، لقد ظل مينغلي في خوف دائم من ان يلقى القبض عليه لذلك كان دائم التنقل لكنه عاش حياته كأي شخص اخر و قام بأعمال تجارية و اتصل بعدة من زملائه النازيين الفارين الى امريكا الجنوبية و تزوج مرة اخرى ، في الحقيقة ، كانت اجهزة المخابرات الدولية تعتقد بأن مينغلي مات عام 1944 لذلك لم تجري ملاحقته و لكن في عام 1959 تم اكتشاف انه لايزال على قيد الحياة و جرت ملاحقته الا انه لم يلقى القبض عليه ابدا.
في عام 1979 مات مينغلي غرقا في البرازيل بسبب تعرضه لحملة قلبية اثناء السباحة و تم دفنه تحت اسم "ولفكانك كيرهارد" ، في عام 1985 توصلت الشرطة الدولية الى قبره و تم نبشه و فحص جثته التي اكد ابنه الاكبر "رولف" بانها جثة والده ، و في عام 1992 تم اجراء فحص ثاني للـ DNA الذي اكد ان الجثة تعود الى مينغلي.

واحدة من الصور المؤلمة و التي تصور لحظة اعدام ام مع طفلها على يد جندي نازي ، انظر الى الام كيف تحاول حماية طفلها

ربما ان احدى الحقائق المرة لضحايا جوزيف مينغلي هي انه لم يحاكم ابدا و انه استمتع بحياته لمدة 34 سنة اخرى بعد سقوط النازية ، و رغم اكتشاف جثة مينغلي و التاكد من موته الا ان البعض يظن بأنه لم يمت في عام 1979 و انه استمر بالهرب و هناك الكثير من الشائعات عن رؤيته في عدة مناسبات و هذا هو حال الناس مع موت معظم القادة و الناس المشهورين حيث يبنون الاساطير و الاوهام حولهم و لكن عزاء جميع المظلومين في هذا العالم هو ان الموت في النهاية هو المنتصر الوحيد و انه لا يوجد انسان مخلد في هذا العالم ، لقد رحل جوزيف مينغلي و لكن جرائمه ستبقى تثير الرعب و الاشمئزاز في نفوس الناس.






طفلة تدمن أكل السجاد وقطع الأثاث!


تعاني طفلة بريطانية من مرض غريب يجعلها ترغب بتناول قطع السجاد ونسيج الأثاث بشكل دائم.
ولا تستطيع شارلوت كوك ابنة الأربعة أعوام التوقف عن التهام قطع السجاد ونسيج الأثاث، بسبب نوع غريب من مرض التوحد تعاني منه يترافق مع متلازمة "بيكا" التي تدفع المصابين بها إلى تناول مثل هذه الأشياء.
وتحاول والدة الطفلة السيدة نيكي (42 عاماً) الحصول على المساعدة اللازمة لإنقاذ حياة طفلتها المهددة بشكل دائم بالموت بسبب المواد السامة التي يمكن أن تحتوي عليها هذه الأنسجة، بالإضافة إلى صعوبة هضمها داخل أمعائها.
وأشارت نيكي إلى أن طفلتها تناولت أجزاء كبيرة من الآرائك والوسائد في المنزل، بالإضافة إلى أنها قضمت مساحات واسعة من السجاد في غرفة نومها وفي غرفة نوم شقيقتها وفي غرفة الضيوف والمعيشة، كما أنه لم توفر لعبتها المحشوة حيث التهمها هي الأخرى.





مزاح ثقيل / فيديو