الثلاثاء، 11 مارس 2014

ورق خاص يمكن الطباعة عليه باستخدام الماء


ابتكر باحثون صينيون نوعا من الورق يمكن الطباعة عليه باستخدام المياه بدلاً من الحبر، كما يمكن إعادة استخدامه عدة مرات.
ويأمل العلماء من خلال ابتكار هذه الطريقة في الطباعة توفير مبالغ مالية طائلة والحفاظ على البيئة.
وقال فريق الباحثين بقيادة شان شياو إن الحرارة المرتفعة تجعل الطباعة تختفي بعد وقت معين، وبالتالي يمكن إعادة استخدام نفس الورق عدة مرات دون الإخلال بجودة الطباعة.
ويوضح العلماء فكرتهم مشيرين إلى دراسة تقول إن 40% من الأوراق المطبوعة تُقرأ مرة واحدة وتُلقى بعد ساعات فقط في القمامة، لذلك إذا أصبح بالإمكان إعادة الطباعة على هذا الورق، سيتم توفير مبالغ طائلة وتوفير استهلاك الأوراق.

وتعتمد هذه التقنية على مركبات كيميائية تحتوي على أصباغ حساسة للمياه، وتتغير تركيبة المادة عند اختلاطها بالماء، ما يؤدي إلى ظهور اللون على الورق.
ولأن هذه المركبات كانت تتفاعل مع الورق وتلونه بشكل كامل، استخدم العلماء مادة غليكول بولي إيثلين لفصل اللون عن الورق، وهي مادة غير سامة تُستخدم أيضاً في الطب وفي مواد التجميل.
كما أضافوا نيترات الناتريوم حتى لا تختفي الألوان بسرعة. وأصبح لهذا النوع الخاص من الورق أربع طبقات، وتختفي الطباعة في درجة حرارة الغرفة بعد 22 ساعة. ويمكن تسريع هذه العملية برفع درجة الحرارة.
كما يمكن إعادة استخدام هذا النوع من الورق "خمسين مرة"، على حد قول العلماء، دون المساس بجودة الطباعة. 
وذكرت صحيفة ديفيلت (Die Welt) الألمانية على موقعها الإلكتروني أن العلماء تمكنوا من الطباعة بأربعة ألوان مختلفة، لكن حتى الآن يمكن استخدام لون واحد لكل ورقة. 
وأضاف الموقع أن العلماء يبحثون للوصل إلى الطباعة بعدة ألوان في ورقة واحدة.
ويلخص العلماء عملهم قائلين "نحن نقدم إستراتيجية صديقة للبيئة واقتصادية لتطوير طريقة طباعة خالية تماماً من الحبر، ونحن نستخدم فقط الألوان الحساسة للمياه والضغط السائل".







ماهو سر اخضرار غابات الأمازون في موسم الجفاف؟


كشف العلماء أن الصور التي تبثها الأقمار الصناعية لغابات الأمازون لا تعكس الحقيقة، حيث توصلوا إلى أن الاخضرار الذي يبدو على الغابة في موسم الجفاف ليس إلا خداعاً بصرياً، سببه انعكاس الأشعة تحت الحمراء فوق قمم أشجار الغابة. 
قال علماء من أمريكا إن الاخضرار العجيب الذي تظهره صور الأقمار الصناعية لغابات الأمازون أثناء موسم الجفاف يعود إلى خداع بصري. 
وأكد الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها يوم الأربعاء (5 فبراير/ شباط 2014) في مجلة "نيتشر"، أن الماء هو العامل الحاسم في نمو هذه الغابات المدارية في أمريكا الجنوبية وليس الضوء.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية بوضوح تزايد نمو أوراق الأشجار في غابات الأمازون أثناء فترات الجفاف خلال العام الماضي.
وتعتبر غابات الأمازون بمثابة الرئة الخضراء للأرض حيث تمد كوكبنا بكميات كبيرة من الأكسجين وتمتص أوراقها وأخشابها كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون. 
ويتم توثيق عمليات الجور على هذه الغابات في البرازيل باستخدام الأقمار الصناعية.
وسادت فترات جفاف طويلة جدا في المنطقة عامي 2005 و2010. 
وفوجئ الباحثون عندما وجدوا أن بيانات وكالة ناسا الأمريكية أظهرت اخضراراً غير طبيعي في هذه الغابات في موسم الجفاف في الفترة بين حزيران/يونيو و تشرين أول/ أكتوبر، وهو ما جعل العديد من الباحثين يذهبون إلى أن الأشعة الشمسية في الصيف هي السبب في نمو هذه الغابات وليس الماء. 
ودفع ذلك التأويل الباحثين تحت إشراف دوجلاس مورتون من مركز "ناسا جودارد سبيس فلايت سنتر" بمدينة جرينبلت في ولاية ميريلاند، إلى تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية بالأشعة الكهرومغناطيسية مرة أخرى بشكل دقيق. 
وفحص الباحثون التغيرات التي تطرأ على الأشجار عند تزايد نموها جراء اتساع مساحة الأوراق وتزايد أعداد الأوراق الصغيرة ذات اللون الأخضر الفاتح.
كما قارن الباحثون هذه الصور بالصور التي التقطها جهاز "جلاس" التابع لقمر "أيس سات" الخاص بوكالة ناسا في حين أن الصور السابقة التقطت بجهاز "موديس" الذي تمتلكه ناسا. 
وتبين للباحثين أن الاخضرار الظاهري الذي يبدو على غابات الأمازون في موسم الجفاف، ليس إلا خداعاً بصرياً ينشأ جراء تغير انعكاس الأشعة تحت الحمراء فوق قمم أشجار الغابة. 
وخلص الباحثون أن نتيجة دراستهم تُظْهر مدى أهمية مراجعة صور الأقمار الصناعية تجنباً لاحتوائها على انعكاسات وهمية، واعتبروا ذلك السبيل الوحيد لمعرفة رد فعل النباتات على التغير المناخي بشكل صحيح.






من غرائب الحياة:إمرأه تعيش مع عائلة اصطناعية!!!!


العديد من الأشخاص في هذا العالم لهم هوايات غريبة وقد يجدهم البعض غريبوا الأطوار فمثلاً البعض منهم يهوى أكل الزجاج والمسامير والاخر يسير على السكاكين وغيرها من الأفعال الغريبة ولكن اليوم نلتقي بسيدة غريبة الأطوار حقاً فهي وحيدة ليس لديها عائلة ولكن تعيش مع عائلتها الإصطناعية من المانيكان المخصص لعرض الأزياء. قامت سوزان هاينتز المدير الفني لمجموعة ستارز الترفيهية بإنجلوود في الكولورادو باختيار عائلتها المكونة من زوج اصطناعي من المانيكان واحداً هو زوجها والأخرى بنتاً في سن المراهقة هي إبنتها وظلت سوزان هكذا لمدة 14 عاماً الماضية. وتقول سوزان أنها كانت تأتي من عملها إلى أسرتها الفريدة من نوعها وهي زوجها ويدعى تشونسي وإبنتها وتدعى ماري مارجريت على مر السنين وقالت أنها كانت تسافر مسافة 16,000 كيلو متراً في جميع أنحاء أمريكا وجميع أنحاء العالم مع صور لها ولعائلتها البلاستيكية وكان هذا جزءاً ضمن مشروع فني يسمى الحياة بمجرد إزالتها, وهو أن يعيش الإنسان وحيداً في الحياة دون وجود أي أشخاص حقيقيين معه وكيف أنه ذلك يمكن أن يحقق السعادة. وتقول سوزان أنه منذ 15 عاماً ووالدتها كانت تلح عليها في الزواج قبل أن تصبح العائلة الإصطناعية جزءاً من حياتها وكان ردها على والدتها أستطيع أن أخرج وأشتري عائلة ألا يمكن حصول ذلك؟؟. وفي وقت لاحق من تلك الليلة كان هناك منفذ لتصفية العارضات البلاستيكية وشد  انتباه سوزان لذلك وقالت لماذا لا أشتري عائلة؟


وهكذا بدأت القصة بحصولها على تشونسي و ماري مارجريت. ومن خلال النظر إلى صور سوزان مع عائلتها الغريبة والفريدة نجد السعادة العارمة على وجهها وإن بدت مجنونة للبعض ولكنها دائماً مليئة بالبهجة والمرح وتقول أن السعادة ليست في الزواج والحصول على الأطفال والعائلة فهناك قيود للمرأة بعد الزواج وأنها تشعر بالسعادة مع زوجها وإبنتها الإصطناعيين وتلتقط معهم الصور وعندما يراها الناس تفعل ذلك فيتساءلون لماذا تفعلين هذا؟ فتقول أشعر في تلك اللحظة أنني بدأت أحصل على ذلك الشعور والاهتمام. وتقول سوزان أنها تحاول أن توضح وجهة نظرها من خلال ذلك المشروع فتقول أنها تريد أن تذكر الناس أن هناك أكثر من نوع من الحلم الأمريكي وأن لا أحد يضطر أن يعيش الحياة كما يمليها عليه المجتمع أو الأحكام المسبقة وتقول إنني لست بحاجة لأضع خاتم الزواج بإصبعي وأتقيد بتلك التقاليد والأحكام التي يفرضها المجتمع وتفرضها الحياة. وتسعي سوزان لتجديد النذور لها مع تشونسي في يونيو القادم وسوف تقيم حفلى زفاف حقيقية وتعمل حالياً مع مخططي الزفاف والفرق الموسيقية ونصف قائمة الضيوف تشتمل على عارضات الأزياء البلاستيكية أو المانيكان كما يطلق عليهم.










غالبية البريطانيين أصلهم من قبائل "الفايكنج"


يوجد الآن قرابة مليون بريطانى على قيد الحياة يرجع أصلهم إلى "الفايكنج" ملاحى السفن والتجار والمحاربين فى المناطق الإسكندنافية، هو ما يعنى أن هناك رجلا من كل 33 يمكن أن يدعى أنه من أحفادهم، حيث يوجد الآن 930 ألف شخص من نسل تلك القبائل المقاتلة بالرغم من انتهاء حكمهم فى بريطانيا منذ أكثر من 900 عام، وذلك حسب صحيفة الـ"ديلى ميل" البريطانية.
وأجرى مركز "BritainsDNA" دراسة وراثية لمقارنة علامات الكروموسوم Y المتوارثة من الأب إلى الابن والموجودة فى الحمض النووى لأكثر من 3 آلاف وخمسمائة رجل، بستة أنماط حمض نووى، نادرا ما توجد خارج الدول الإسكندنافية وترتبط بقبائل "الفايكنج".
وجدير بالذكر، أن شعوب "الفايكنج" هبطت إلى بريطانيا فى عام 793م وحكمت أجزاء من إنجلترا حتى معركة "ستامفورد بريدج" فى عام1066 م.







أرقام رسمية جديدة تؤكد أن حوالي نصف أطباء السويد هم من أصول أجنبية


قالت أرقام إحصائية رسمية جديدة في السويد، إن حوالي نصف الأطباء في البلاد، هم من أصول أجنبية، في مؤشر يدل على أهمية الكفاءات الأجنبية المهاجرة.
وقالت مؤسسة الإحصاء المركزي السويدية المعروفة بـ SCB، والتي تتولى نشر الأرقام والمعلومات الإحصائية عن مختلف أوجه الحياة في البلاد، إن هناك اليوم حوالي 14 ألف طبيب من أصول أجنبية مهاجرة، في السويد من أصل 36 ألف طبيب.
وفي مجال خدمات التنظيف، ذكرت المؤسسة أن نصف العاملين في هذا القطاع هم أيضا من الأجانب، فيما ذهبت الى القول إن ثلث العاملين في مجال الطبخ والتعليم الجامعي وسائقي الباصات، هم من الأجانب أيضا.





رجل يقتل أمه في قاعة محكمة بتركيا


قتل رجل أمه رمياً بالرصاص داخل قاعة محكمة في مدينة إسطنبول التركية اليوم الثلاثاء بسبب رغبتها في الانفصال عن زوجها العنيف. 
وذكرت وسائل إعلام تركية أن أحد رجال الشرطة المكلفين بحماية الأم أصيب أيضا بطلق ناري وفارق الحياة في المستشفى، كما أصيب شخص آخر بطلق ناري، ويتلقى العلاج حاليا في أحد المستشفيات،وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني.





سر اختفاء شعب اناسازي


عبر التاريخ الطويل عاشت آلاف من الشعوب ونشأت وتطورت حضارات عديدة تحدر من نسلها ما بقي الآن بينما لم تخلف آخرى سوى بضعة آثار وملامح حضارات مندثرة أما بسبب كارثة طبيعية أو عقاب إلهي أو بسبب جوع أو مرض مما أدى إن اعتبرناه مزاجاً انقراض لعرق معين من البشر . 
ومن بين هذه الشعوب شعوب اختفت فجأة من خط التاريخ الزمني وكأنها لم تكن فأثارت حيرة العلماء وجعلتهم يضعون الفرضيات لإختفائها الغامض، نتحدث في هذا المقال عن إحداها وهو شعب ( أناسازي ).
في سنة 700 قبل الميلاد استقرت حضارة في أمريكا الشمالية كانت تسمى اناسازي وعلى مستوى القبائل فهي كانت أول قبيلة سجل لها معرفة استخدام الأقواس والسهام ، بنو مباني ضخمة وغريبة في الجبال و تحت الأرض عبر أراضيهم المترامية الأطراف .
وفجأة قبل 650 سنة مضت اختفت حضارتهم بالكامل مخلفة ورائها بعض النقوشات والمنحوتات والأواني والفخار ، فما هو سر اختفائهم من هذا العالم ؟


 كانت حضارة أناسازي متقدمة أكثر من أي قبيلة هندية أخرى وينعكس ذلك من خلال نمط حياتهم و مبانيهموكذلك طريقة تنظيمهم في المجالات الزراعية والمنازل وشبكات الطرق ، فأنظمتهم تلك لا تشبه أنظمة أي قبيلة أخرى في جنوب غرب أمريكا. ويؤمن البعض بأنه كان لهم اتصال مع المخلوقات الفضائية ،والبعض يرى أيضاً أنهم ليسوا من كوكب الأرض أصلا 
وهناك ( بحسب رأي المؤمنين بذلك ) بعض الحقائق التي يمكن أن تفسر ذلك .
أناسازي اسم له معنى في لغة النافوهو القديمة ويمكن ترجمتها على أنها تعني الغرباء أو العدو القديم ، حيث أن الهنود في أمريكا الشمالية كانوا يعتقدون أن شعب اناسازي جاء من كوكب آخر أو اعتبروهم كائنات من مكان آخر.
ظهر شعب اناسازي حوالي 1200 سنة قبل الميلاد وفي الأساطير الهندية القديمة توجد بعض المؤشرات التي تقول أن اناسازي وصل من جهة الغرب بواسطة السفن .


ولكن هذا لا يكفي لإثبات أن اناسازي غادروا إلى موقع أو كوكب آخر أو مكان آخر .....وعلى مدى قرون عديدة عاش شعب اناسازي في أمريكا الشمالية في منطقة نيو مكسيكو وكلورادو وأريزونا ويوتا .
بنى اناسازي مرصد فلكي باستخدام التقويم الطقسي للتخطيط لحياتهم اليومية والدينية وكذلك شبكة طرق ومساكنهم كانت عبارة عن الجبال التي تم نحتها من الداخل وكانت على شكل طوابق آو تحت الأجراف أو حفر بداخل الأرض والتي كانت تمثل المدخل إلى العالم السفلي بالنسبة لهم .
ولكن في القرن الثالث عشر الميلادي اختفى شعب اناسازي فجأة ... 


لماذا قاموا ببناء منازلهم في أماكن غريبة ؟ وبطريقة بناء معقدة جداً ؟ 
فهل اعتمادهم لسكن تلك المنازل الغريبة كان بسبب خوفهم من الأمطار والثلوج في فصل الشتاء والحرارة في الصيف ،وهل اختيارهم لتلك المساكن للحماية مثلا من هجمات العدو أو لمنع الهجمات من الحيوانات أو القبائل الأخرى وبالتالي تمثل تلك المساكن ضمان بقائهم ،ثم لماذا كانت مساكنهم بعيدة جداً عن حقولهم الزراعية.
 
 ما يعرف بكهوف أناسازي

فرضيات التفسير
1- الجفاف 
في حوالي سنة 1100 ميلادي كانت هناك موجات جفاف كبرى تعرضت لها تلك المنطقة حيث كانت تعيش أناسازي ويعتقد البعض ان موجات الجفاف تلك قد تسببت في قتل جميع سكان أناسازي أو أنها قادتهم للهجرة إلى منطقة أخرى ، ولكن في المقابل النتائج الأخيرة من قبل علماء المناخ تشير إلى أن ذلك الجفاف الكبير لم يكن قاسي بما فيه الكفاية لحمل أمه بأكملها على أن تترك منازلهم .
2- الحرب 
أحدى نظريات التفسير تعتقد أن شعب اناسازي تعرض للهجوم من قبل قبيلة أخرى مما أدى لقتل سكانها بالكامل ، ولكن لا يوجد أي علامات تشير على أنه قد حدثت معركة كبرى في تلك المنطقة بما يكفي لتدمير شعب بأكمله ومحقهم عن بكرة أبيهم ، فلا يوجد أي علامة على وجود مقابر جماعية .
3- صلة مع المخلوقات الخارجية .

 اللوحة الغامضة بداخل واحد من الكهوف في المنطقة التي كان يعيش فيها شعب اناسازي

أناسازي لم تكن الحضارة القديمة الوحيدة التي اختفت بدون ترك أي أثر ، يوجد العديد من الحضارات التي خلفت وراءها العديد من علامات الاستفهام كحضارة مدينة تيوتيوهواكان المكسيكية وبناة صروح جزيرة ايستر أو جزيرة الفصحأو حتى قارة اطلانتس الأسطورية .
حيث أشارت الوثائق الهندية القديمة على أن أناسازي كانوا قد جائوا من عالم آخر والمؤمنين بنظرية المخلوقات الفضائية والاتصال معهم يقولون أن أناسازي كان لهم اتصالات مع مخلوقات الكواكب الأخرى ، فهل من الممكن حسب هذه النظرية اختطاف شعب بأكمله ؟ أو أن يكون أناسازي هم نفسهم الأجانب الذين عاشوا في الأرض لأجيال قبل أن يعودوا إلى موطنهم الأصلي ؟ حيث كانوا على درجة عالية من التقدم والتفوق من بين الكثير من المجتمعات المختلفة من سكان هذا الكوكب عبر تلك الحقب التاريخية الموغلة في القدم .
فكيف لحضارة بأكملها أن تختفي فجأة من على وجه الأرض بدون أي تفسير مقنع يفسر كيفية اختفائهم وخروجهم الغامض .
ولكن فكرة أن شعب اناسازي جاؤوا من قبل سفينة فضاء لم يؤكدها أي دليل حتى الآن على الرغم من وجود أوجه تشابه بين المواقع الأثرية المحيرة في جميع أنحاء العالم مثل ستونهنج وكوبيك تيبي وبوما بونكو والمايا وبين اناسازي كثقافات عالمية قديمة في معرفة الفلك وفهم الكون .
ونشير إلى أن شعوب بويبلو القديمة كانوا يعيشون في مجموعة من الهياكل ومنازل بداخل الأرض مصممة بحيث يمكن رفع سلالم الدخول خلال هجمات العدو مما يوفر لهم الأمن والذين يطلق عليهم بعض علماء الآثار اناسازي على الرغم أن الكثير من علماء التاريخ القديم يرفضون الخلط بين شعوب بويبلو القديمة وبين اناسازي لكون اناسازي مختلفة في العادات والتقاليد عن شعوب بويبلو القديمة ،وكما أن شعوب بويبلو القديمة لازال لهم نسل حتى يومنا هذا وهم يرفضون تسميتهم بأسم اناسازي .
آكلي لحوم البشر :



وجد الأثريون أشلاء وعظاماً بشرية تعود للقرن الثاني عشر في المواقع التي كانت تعيش فيها شعوب أناسازي وهي تقدم دليل على أن شعب أناسازي كان من آكلي لحوم البشر وعثر على رفات بشرية في أوعية طهي مقطعة بشكل منهجي وهي على نفس حالة عظام الحيوانات المستخدمة لأغراض الطهي ويوجد مؤشرات كثيرة تدل على أن تلك العظام تعرضت للهب وطبخت على النار ، ويمكن تفسير ذلك بموجة الجوع التي تفاقمت بعد تعرض تلك المنطقة للجفاف مما أدى لأكل بعضهم البعض أو أن أكل لحوم البشر تعتبر عادة أو أحد الطقوس المعتمدة عند تلك القبائل الهندية في أمريكا الوسطى والشمالية .
باتريسيا لامبارد وبريان بيلمان من جامعة يوتا اقترحا أن أكل لحوم البشر بالنسبة لـ اناسازي كان مرتبطاً مع الصراع العنيف من اجل البقاء أثناء موجو الجفاف التي تعرضت لها المنطقة و أشاروا إلى زيادة كبيرة في أكل لحوم البشر بين عام 1100 إلى 1150 ، 
ثم انخفضت في عام 1200 بعد أن تحسن المناخ .
- وأخيراً ... لو افترضنا أن عادة أكل لحوم البشر بين أفراد شعب أناسازي أدى إلى تفشي مرض قاتل بينهم انتهى بهم بالموت جميعاً 
ثم وجدت الحيوانات والطيور البرية من آكلة اللحوم تلك الجثث وأكلتها أو أن بعضها قد تحلل عبر الزمن فأين ذهبت رفات وعظام شعب بأكمله ؟