الخميس، 6 مارس 2014

مزارع أمريكي يصمم رجل جليد طوله 50 قدما


 تمكن المزارع الأمريكي “جريج نوفاك؛” من تصميم “رجل جليد” طوله أكثر من خمسين قدماً؛ مستخدماً المعدات الزراعية الثقيلة في تصميمه.
واستغرق نوفاك في تصميم رجل الجليد الخاص به الذي أطلق عليه “الجد” أكثر من شهرين كاملين؛ مستخدمًاً جذوع الأشجار الضخمة في بناء يديه، وبراميل القمامة في تصميم رأسه وأنفه وعينيه.
وصمم المزارع الأمريكي “الجد”؛ في مدينة “جيلمان”؛ الواقعة في وسط ولاية “مينيسوتا” الأمريكية، وباتت تتوافد وسائل الإعلام لتصوير رجل الجليد العملاق.
وقال نوفاك؛ “إطلاق اسم الجد على رجلي الجليدي هو بيت القصيد، فأنا وددت أن أضح ابتسامة على وجوه الناس ولم أجد أفضل من ابتسامة جدي لأنقلها لهم”.
ولكن قالت إحدى الصحف الأجنبية؛ إن “الجد” يعد بمثابة طفل صغير أمام رجل الجديد صاحب الرقم القياسي العالمي، والذي سجله “بيت إيل” في ولاية ماين الأمريكية عام 2008، والذي وصل طوله لـ122 قدماً.















مصر تكتشف مقبرة الإله الطيب "ماعي"... عمرها 34 قرناً


اكتشفت في مصر مقبرة فرعونية تعود إلى نحو 34 قرناً مضت، وذلك غربي مدينة الأقصر الواقعة جنوبي مصر.
وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر في بيان، إن بعثة إسبانية إيطالية اكتشفت مقبرة فرعونية غربي الأقصر تعود لأحد كبار الدولة في عصر الأسرة 18، التي حكمت البلاد منذ عام 1567 قبل الميلاد.
وقال رئيس البعثة المصرية التي شاركت في الحفريات والتنقيبات الأثرية، عبد الحكيم كرار، إن المقبرة لشخص اسمه "ماعي"، وإن من ألقابه "الموقر لدى أوزير والأمير الوراثي والعمدة وكاتم أسرار الإله الطيب... مما يعكس المكانة الرفيعة التي حظي بها".
غير أن البيان لم يحدد اسم الملك الذي عاش في عصره "ماعي" حيث يمتد حكم الأسرة 18 بين عامي 1567 و1320 قبل الميلاد.
وقال البيان إن البعثة تواصل العمل على إزالة الردم والأتربة من داخل المقبرة، وإن "الأجزاء الظاهرة حتى الآن تحمل نقوشاً بالغة الأهمية".
وسجلت النقوش تفاصيل الحياة اليومية لصاحب المقبرة، وطبيعة علاقاته الأسرية من خلال منظر يجمعه بزوجته "نفرت" وآخر لمأدبة طعام تضم صفوفاً من الرجال والنساء، إضافة لمناظر للصيد في الأحراش ومراسم تقديم القرابين.
وقال رئيس البعثة، ميلاغروس ألفاريث سوسا، في البيان إن "مشاركة أكثر من جانب في الحفريات ساهم في تبادل الخبرات المتراكمة لدى أعضاء البعثة من خلال تعاون نخبة الأثريين المصريين والأجانب المتخصصين في مختلف مجالات العمل الأثري".
وكانت الأقصر، الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة، عاصمة لمصر في عصر الدولة الحديثة الذي يطلق عليه علماء المصريات عصر الإمبراطورية، وذلك خلال الفترة من 1567إلى 1085 قبل الميلاد.





العراق ثاني اكبر مستهلك للسكر في العالم بعد الولايات المتحدة


كشفت وكالة رويترز، عن ان العراق ثاني اكبر مستهلك لمادة السكر الابيض في العالم، بعد الولايات المتحدة، باستيرادها 795 الف طن خلال العامين الماضيين .وفي هذا السياق، قالت وزارة التجارة في بيان لها، ان "العراق طرح مناقصة يوم الاثنين لشراء ما لا يقل عن 50 ألف طن من السكر الأبيض يمكن توريدها من أي منشأ عدا تايلاند". وقال البيان إن "العروض تقدم في موعد أقصاه العاشر من مارس آذار ويشترط سريانها حتى 14 مارس آذار". كما واعلنت وزارة التجارة عن العراق طرح مناقصة لشراء ما لا يقل عن 30 ألف طن من الأرز طويل الحبة من الولايات المتحدة أو أوروجواي أو الأرجنتين أو البرازيل. وتغلق المناقصة في 16 مارس آذار ويشترط سريان العروض حتى 20 مارس آذار.والأحجام في مناقصات الأرز العراقية اسمية وغالبا ما يكون التعاقد الفعلي على كميات أكبر. والعراق من أكبر مستوردي الأرز في العالم ويستخدم جانبا كبيرا من تلك المشتريات في برنامج بطاقات التموين.









ليوناردو دي كابريو يصبح الفنان الفخري لمسرح تشيليابينسك الروسي


جعل أحد مسارح مدينة تشيليابينسك الروسية، من نجم هوليوود الشهير ليوناردو دي كابريو فنانه الفخري.

ووفقا لممثل المسرح، قرر سكان تشيليابينسك دعم الفنان، الذي فاز مؤخرا مرة أخرى بجائزة "أوسكار"، عن دوره في فيلم المخرج مارتن سكورسيزي "ذئب من وول ستريت".
وبذلك يحق للفنان الفخري دي كابريو، الحضور الحر والمجاني لجميع عروض المسرح الروسي، واستخدام اسمه في حملات الدعاية الخاصة به.
وقد أخطر مسرح تشيليابينسك الممثل بالفعل حول حصوله على لقب الفنان الفخري عبر "تويتر"، وقرر إهداء دي كابريو تمثالا من الحديد الزهر يشبه تمثال "أوسكار".
يذكر أن تشيليابينسك مدينة روسية تقع بمنطقة الاورال، وتعد واحدة من أكبر مراكز إنتاج الحديد الزهر في روسيا.






مومياء الأنكا- امرأة قتلت وفق طقوس دينية


في التسعينات من القرن التاسع عشر حصلت الأميرة تيريزا من بافاريا أثناء رحلتها في أمريكا الجنوبية على اثنين من المومياوات. فقدت إحداها وتم نقل الثانية بأمان إلى متحف أثري في إقليم بافاريا في ميونيخ ومكثت هناك أكثر من قرن.
وفي هذا الإطار يقول الباحث أندرياس نيرلك من جامعة ميونيخ: "بسبب القصف الذي تعرضت له المدينة أثناء الحرب تم فقدان جميع الوثائق، وبالتالي لم يكن لدينا معلومات كافية أثناء بداية عملنا على المومياء".
ولمعرفة المزيد عن رفات المومياء أجرى نيرلك وزملاؤه أشعة طبق محوري. وقد بدت الجمجمة طبيعية جداً، ولكن لدى الدراسة الدقيقة توضح أن عظم الجبهة قد تم سحقه تماماً.
ويتابع نيرلك حديثه قائلاً: "يبدو أن المرأة قبل وفاتها تماماً تلقت بضع ضربات قوية في الجمجمة بواسطة آلة حادة حتى أن بعض رفات هذا العظم بقي في الدماغ بعد الضربة".
تم الحفاظ على جسم المرأة بشكل جيد بفضل الطريقة التي دفنت فيها في رمال صحراء أتاكاما، حيث تم التخلص من جميع السوائل في وقت قصير بفضل الرمال والرياح وبالتالي توقفت عملية تحلل الجسم. وقد تم تحليل منشأ المومياء بعد إجراء سلسلة من الاختبارات على جسدها.

وقد أشارت حالة تشوه الجمجمة- تسطح العظام- إلى أنها تنتمي إلى حضارة الأنكا وهذا أيضاً ما أكد على أن المومياء عاشت في الفترة ما بين 1451-1642 أثناء ذروة ثقافة الأنكا. علاوة على ذلك تم العثور في شعر المومياء على خصلة من صوف الألبكة واللاما وهذه كانت ميزة تضعها نساء دول أمريكا الجنوبية حصراً.
وقد أظهر تحليل نظائر الكربون والنيتروجين بأن المرأة عاشت بالقرب من البحر على أراضي البيرو أو تشيلي وكانت تتناول المأكولات البحرية والذرة بشكل كبير وتوفيت عندما كان عمرها بين 20-25 عاماً.
من المثير للاهتمام بأن المرأة كانت مريضة أثناء وفاتها حيث تم العثور على طفيليات في الأمعاء والقلب. وقد أظهر تحليل الحمض النووي لهذه الطفيليات من الأمعاء المستقيمة بأن الضحية التي قتلت بسبب طقوس دينية محلية، كانت مريضة ولم يكن لها أن تعيش طويلاً بسبب معاناتها من مرض شاغاس.






بالفيديو..مهرجان الجنون والتراشق بالدقيق والنمل


انطلق في قرية لازا الإسبانية الاثنين 3 مارس/آذار مهرجان الجنون الذي يرمز إلى بداية الصيام والربيع.
وبعد إقامة قداس، تراشق السكان بالدقيق والنمل، فيما ارتدى آخرون زي الثور الذي يدعى مورينا وأزياء رموز دينية مختلفة.
ويعد مهرجان الجنون من أقدم الكرنفالات في العالم.









صور قبل 50 سنة.. أفغانيات يتمشين بأحد شوارع كابول


يطل "يوم المرأة العالمي" السبت المقبل ليذكر الأحياء من نساء الأفغان بشكل خاص في كيف كانت الحياة سهلة وواضحة وبريئة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في بلاد كانت الفتاة تعمل فيها أو تدرس بالكليات والجامعات، وتشارك في دورة الحياة اليومية، الى أن دارت عليها روليت الزمان وجاءتها بحركة طالبان التي تحكمت طوال 5 أعوام بأفغانستان، مبعدة نساءها عن أي دور فيها كما كان.
صور من ماضي البلاد التي قهرت المرأة من 1996 حتى 2001 على كل صعيد، وما زالت طالبان تقهرها في مواقع نفوذها للآن، جمعها مهندس أفغاني ولد في 1952 بكابل ثم هاجر الى الولايات المتحدة وأصبح فيها رئيسا لكلية الهندسة بجامعة سان خوسيه، وضمها في ما يشبه كتابا سماه "كان ياما كان في أفغانستان" ليلقي الضوء على الفرق الكبير بين الحياة التي عاشتها الأفغانية قبل الحرب الأهلية وبعدها.
ملكة جمال قبل 42 سنة:
يذكر البروفسور محمد قيومي أن الأفغانية كانت تتمتع قبل الحرب وحكم الطالبان بحرية محسودة، فترتدي ملابس متحررة وتمارس الاختلاط البريء بالرجال في العمل وفي الجامعات، وتعيش حياة يومية بشكل طبيعي في كل المجالات، بل انتخبوا في 1972 ملكة جمال في كابل، هي زهرة داود، المقيمة حاليا في الولايات المتحدة مع زوجها البشتوني، وقد أصبحت أما لثلاثة أبناء وعمرها 59 سنة.
لكن تقريرا صدر في 2001 عن "حقوق الإنسان" ذكر بأن المرأة الأفغانية فقدت كل مكتسباتها، بتأثير ضغوطات الطالبان عليها، وهي التي حصلت في 1920 على حق الانتخاب، وتم منحها حق المساواة في 1960 بالرجل، وكانت تشكل في 1990 أكثر من 70 % من معلمي المدارس، وتقريبا نصف العاملين في الدائرة الحكومية بكابول، و أكثر من 40 % من نسبة الأطباء، ومعظم نسبة الممرضات، الا أنها مع طالبان انطفأت تماما.
"لن نتخلى عنكن":
وما زالت الأفغانية تعاني من خسارة مكتسباتها، برغم "جهود قامت بها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون" حولت معها انتباه العالم إلى المرأة الأفغانية وجاءت بها إلى السلطة السياسية ومنحتها وعودا قوية بالحصول على دعم أميركي تحت شعار "لن نتخلى عنكن" طبقا لما قرأت "العربية.نت" مما كتبته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" قبل عامين.
وكان تقرير آخر صدر متشائما عن "حقوق الإنسان" في 2012 أشار الى أن معظم الإنجازات الهامة بالنسبة للمرأة الأفغانية على مدار العقد الماضي "تراجعت وما زالت تتراجع" وأن النساء الأفغان يشعرن بالانزعاج بسبب التطورات السلبية عليهن في البلاد "مما يجعل مصير المرأة غير واضح لفترة طويلة بعد رحيل القوات الأميركية" في إشارة الى أن الظلم الطالباني بحقها قد يلحق بها مجددا، ولن يترك لها أي نصيب.