الخميس، 6 مارس 2014

مومياء الأنكا- امرأة قتلت وفق طقوس دينية


في التسعينات من القرن التاسع عشر حصلت الأميرة تيريزا من بافاريا أثناء رحلتها في أمريكا الجنوبية على اثنين من المومياوات. فقدت إحداها وتم نقل الثانية بأمان إلى متحف أثري في إقليم بافاريا في ميونيخ ومكثت هناك أكثر من قرن.
وفي هذا الإطار يقول الباحث أندرياس نيرلك من جامعة ميونيخ: "بسبب القصف الذي تعرضت له المدينة أثناء الحرب تم فقدان جميع الوثائق، وبالتالي لم يكن لدينا معلومات كافية أثناء بداية عملنا على المومياء".
ولمعرفة المزيد عن رفات المومياء أجرى نيرلك وزملاؤه أشعة طبق محوري. وقد بدت الجمجمة طبيعية جداً، ولكن لدى الدراسة الدقيقة توضح أن عظم الجبهة قد تم سحقه تماماً.
ويتابع نيرلك حديثه قائلاً: "يبدو أن المرأة قبل وفاتها تماماً تلقت بضع ضربات قوية في الجمجمة بواسطة آلة حادة حتى أن بعض رفات هذا العظم بقي في الدماغ بعد الضربة".
تم الحفاظ على جسم المرأة بشكل جيد بفضل الطريقة التي دفنت فيها في رمال صحراء أتاكاما، حيث تم التخلص من جميع السوائل في وقت قصير بفضل الرمال والرياح وبالتالي توقفت عملية تحلل الجسم. وقد تم تحليل منشأ المومياء بعد إجراء سلسلة من الاختبارات على جسدها.

وقد أشارت حالة تشوه الجمجمة- تسطح العظام- إلى أنها تنتمي إلى حضارة الأنكا وهذا أيضاً ما أكد على أن المومياء عاشت في الفترة ما بين 1451-1642 أثناء ذروة ثقافة الأنكا. علاوة على ذلك تم العثور في شعر المومياء على خصلة من صوف الألبكة واللاما وهذه كانت ميزة تضعها نساء دول أمريكا الجنوبية حصراً.
وقد أظهر تحليل نظائر الكربون والنيتروجين بأن المرأة عاشت بالقرب من البحر على أراضي البيرو أو تشيلي وكانت تتناول المأكولات البحرية والذرة بشكل كبير وتوفيت عندما كان عمرها بين 20-25 عاماً.
من المثير للاهتمام بأن المرأة كانت مريضة أثناء وفاتها حيث تم العثور على طفيليات في الأمعاء والقلب. وقد أظهر تحليل الحمض النووي لهذه الطفيليات من الأمعاء المستقيمة بأن الضحية التي قتلت بسبب طقوس دينية محلية، كانت مريضة ولم يكن لها أن تعيش طويلاً بسبب معاناتها من مرض شاغاس.






بالفيديو..مهرجان الجنون والتراشق بالدقيق والنمل


انطلق في قرية لازا الإسبانية الاثنين 3 مارس/آذار مهرجان الجنون الذي يرمز إلى بداية الصيام والربيع.
وبعد إقامة قداس، تراشق السكان بالدقيق والنمل، فيما ارتدى آخرون زي الثور الذي يدعى مورينا وأزياء رموز دينية مختلفة.
ويعد مهرجان الجنون من أقدم الكرنفالات في العالم.









صور قبل 50 سنة.. أفغانيات يتمشين بأحد شوارع كابول


يطل "يوم المرأة العالمي" السبت المقبل ليذكر الأحياء من نساء الأفغان بشكل خاص في كيف كانت الحياة سهلة وواضحة وبريئة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في بلاد كانت الفتاة تعمل فيها أو تدرس بالكليات والجامعات، وتشارك في دورة الحياة اليومية، الى أن دارت عليها روليت الزمان وجاءتها بحركة طالبان التي تحكمت طوال 5 أعوام بأفغانستان، مبعدة نساءها عن أي دور فيها كما كان.
صور من ماضي البلاد التي قهرت المرأة من 1996 حتى 2001 على كل صعيد، وما زالت طالبان تقهرها في مواقع نفوذها للآن، جمعها مهندس أفغاني ولد في 1952 بكابل ثم هاجر الى الولايات المتحدة وأصبح فيها رئيسا لكلية الهندسة بجامعة سان خوسيه، وضمها في ما يشبه كتابا سماه "كان ياما كان في أفغانستان" ليلقي الضوء على الفرق الكبير بين الحياة التي عاشتها الأفغانية قبل الحرب الأهلية وبعدها.
ملكة جمال قبل 42 سنة:
يذكر البروفسور محمد قيومي أن الأفغانية كانت تتمتع قبل الحرب وحكم الطالبان بحرية محسودة، فترتدي ملابس متحررة وتمارس الاختلاط البريء بالرجال في العمل وفي الجامعات، وتعيش حياة يومية بشكل طبيعي في كل المجالات، بل انتخبوا في 1972 ملكة جمال في كابل، هي زهرة داود، المقيمة حاليا في الولايات المتحدة مع زوجها البشتوني، وقد أصبحت أما لثلاثة أبناء وعمرها 59 سنة.
لكن تقريرا صدر في 2001 عن "حقوق الإنسان" ذكر بأن المرأة الأفغانية فقدت كل مكتسباتها، بتأثير ضغوطات الطالبان عليها، وهي التي حصلت في 1920 على حق الانتخاب، وتم منحها حق المساواة في 1960 بالرجل، وكانت تشكل في 1990 أكثر من 70 % من معلمي المدارس، وتقريبا نصف العاملين في الدائرة الحكومية بكابول، و أكثر من 40 % من نسبة الأطباء، ومعظم نسبة الممرضات، الا أنها مع طالبان انطفأت تماما.
"لن نتخلى عنكن":
وما زالت الأفغانية تعاني من خسارة مكتسباتها، برغم "جهود قامت بها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون" حولت معها انتباه العالم إلى المرأة الأفغانية وجاءت بها إلى السلطة السياسية ومنحتها وعودا قوية بالحصول على دعم أميركي تحت شعار "لن نتخلى عنكن" طبقا لما قرأت "العربية.نت" مما كتبته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" قبل عامين.
وكان تقرير آخر صدر متشائما عن "حقوق الإنسان" في 2012 أشار الى أن معظم الإنجازات الهامة بالنسبة للمرأة الأفغانية على مدار العقد الماضي "تراجعت وما زالت تتراجع" وأن النساء الأفغان يشعرن بالانزعاج بسبب التطورات السلبية عليهن في البلاد "مما يجعل مصير المرأة غير واضح لفترة طويلة بعد رحيل القوات الأميركية" في إشارة الى أن الظلم الطالباني بحقها قد يلحق بها مجددا، ولن يترك لها أي نصيب.


















أكبر معمرة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ 116


تحتفل السيدة الأطول عمرا على كوكب الأرض، بعيد ميلادها الـ 116، وفقا لما نشرته وكالة أنباء روسيا اليوم.
ولدت السيدة "ميساو أوكاوا" في ولاية "أوساكا" باليابان عام 1898، وتزوجت مره واحدة فقط على مدار حياتها الطويلة ورزقت ب 3 أبناء، ذكرين وأنثى.
وتتمع "أكاوا" بصحة جيدة ولا تعاني من أي أمراض خطيرة، على الرغم من تجاوز عمرها القرن بسنوات عديدة، كما أنه لا يزال أبناؤها على قيد الحياة، علما أن أعمارهم تجاوزت ال90 عاما.
قررت موسوعة جينيس للأرقام القياسية في العام الماضي، ضم السيدة "أوكاوا" إلى الموسوعة لكونها أكبر معمرة في العالم، وذلك بعد وفاة الياباني "دزيروويمون كيمورا" الذي كان يحمل لقب المعمر الأطول عمرا في العالم، وذلك عن عمر يناهز 117 عاما.
وتم إدراج اسم ميساو أوكاوا على لائحة النساء الأطول عمرا، لتدخل في قائمة جديدة تشمل 10 نساء معمرات بلغت أعمارهن 116 عاما.
وأثارت صحة السيدة وطول عمرها، جدلا كبيرا لكل المحيطين بها، وأجابت السيدة ببساطة شديدة: "لم أحرم نفسي يوما من تناول ما لذ وطاب، وأهتم دوما بالنوم وأن أنال القسط الكافي من الراحة".










جنين متحجر في بطن ثمانينية


شعر الأطباء بالذهول بعد أن وجدوا داخل رحم امرأة برازيلية تبلغ من العمر 84 عاماً، جنيناً متحجّراً منذ 44 عاماً وهو نتاج حملٍ غير مكتملٍ منذ سنواتٍ طويلة.
وقد أسعفت المرأة الثمانينية إلى المستشفى وهي تعاني من اضطراباتٍ حادّة في المعدة، وبعد إجراء صور الأشعة وجد الأطباء "طفلاً متحجراً". هذه الظاهرة النادرة من نوعها تسمّى بـ "الجنين المكلّس" أو Lithopedion وهي عندما ينمو الجنين ويموت خارج الرحم. في هذه الحالة، لا يستطيع الجسم التخلّص من الجنين فيُغطى هذا الأخير بطبقةٍ من الكالسيوم للحماية.
"حملت منذ أكثر من أربعين عاماً لكنني عانيت من آلامٍ قوية أثناء فترة الحمل وقصدت معالجٍ للمساعدة" تروي المرأة الثمانينية، مضيفة أنها اتّبعت إرشادات المعالِج فتوقف الجنين عن النمو وما عادت تشعر بتحركاته...عندها ظنّت أنّ الطفل أجهض.
الطبيب النسائي في المستشفى الذي نُقلت إليه يؤكّد أنّ صور الأشعة تُظهر وجه الجنين، عظامه، ذراعيه، رجليه، ضلوعه وحتى عاموده الفقري. "من المعتقد أن يكون الجنين قد تُوفي خلال الأسابيع الـ 20 والـ 28 من الحمل" يضيف الطبيب.
حادثة مشابهة حصلت في كولومبيا في كانون الأول/ديسمبر الفائت، إلاّ أنّ المرأة رفضت أن تخرج الجنين من رحمها بعملية جراحية بالرغم من إخبار الأطباء عن مدى خطورة بقائه داخل رحمها.







شلالات الرمال في الصين


تبدو هذه الصور تعبر عن كارثة طبيعية حقيقية أو حتى كارثة طبيعية في فيلم ما ولكنها عملية تنظيف غاية في الأهمية للتخلص من الطمي خلف سد شياولانغدى على النهر الأصفر في مقاطعة خنان في الصين. هذه العملية تساعد على فتح مجرى المياه خلف السد بدلًا من إنسداده نتيجة تراكم الطمي خلفه كما أنها مفيدة لتجنب إرتفاع منسوب المياه وتجنب الفيضان.
  وفي وقت معين من كل سنة يتم فتح بوابات الفيضان الخاصة بالسد حتى تغسل المصب. 
في كل سنة يتم إزاحة أكثر من 30 مليون طن من الرمال والطمي في هذه العملية . 
وقد استفادت الحكومة من هذا الموقف وجعلته أحد المزارات السياحية للمدينة وأصبح هذا المكان من أهم أماكن الجذب السياحي.
 ينخفض إرتفاع قاع النهر كل سنة بعد هذه العملية في المتوسط 2.03 متر .

















كارثة فلكية زوّدت الأرض بأطنان من الألماس النادر


كشفت روسيا عن سر بقيت سلطاتها تحتفظ به منذ سبعينات القرن الماضي، وهو “سر ماسّي” بكل ما تعنيه الكلمة.

واختصاره أن احتياطات حجمها تريليونات من قراريط ماس نادر تغفو تحت فوهة أحدثها ارتطام كويكب بالأرض قبل 35 مليون عام، وهي تكفي لسد الإحتياجات المتنوعة للعالم من الألماس لأكثر من 3000 عام.

الكويكب الذي أتى على كل نسمة حياة في سيبيريا الشرقية أحدث فيها حفرة قطرها 99 كيلومتراً وبقيت بلا دراسة، إلى أن بدأ علماء “معهد نوفوسيبيرسك للجيولوجيا وعلم المعادن” بدراستها منذ 50 سنة تقريباً، وأطلقوا عليها اسم Popigai Astroblem الشهير، واكتشفوا تحتها احتياطات فلكية من ماس نادر غير معروف تماماً.

وتكتمت سلطات الاتحاد السوفييتي البائد على “الخبر الماسي” ولم تسمح بإستخراج إلا قراريط محددة للدراسات والاختبارات التي اتضح منها أن ماس “بوبيغاي” أقوى بمرتين من أي ماس معروف في الأسواق، ما يجعله مثالياً للاستخدامات الصناعية والعلمية، وهو من نوع تكونت خاماته من ارتطام الكويكب بحقل من الماس موجود أصلاً على الأرض وبسرعة عالية.

وورد في بيان أصدره نيكولاي بوكيلينكو، وهو مدير “معهد نوفوسيبيرسك” الجيولوجي، أن بإمكان احتياطات الحقل الماسي القديم- الجديد التأثير على نوع حركة أسواق الماس العالمية “برغم أن الزبائن الرئيسيين لهذا النوع من الماس القاسي هي الشركات والمعاهد العلمية”.

وذكر نيكولاي أن كميات الألماس المتواجدة في الحقل “أكبر بعشر مرات من احتياطات العالم جميعها في آن واحد”، مشيراً إلى أنها “تريليونات القراريط” وفق تأكيده، ما يعني أن ماساً بالأطنان سيدر ثروة على روسيا بالمليارات كل عام.

أما غينادي نيكيتين، وهو نائب مدير “معهد ياقوت نييبروم للماس” الروسي أيضاً، فنبّه الى أن الاكتشاف الجديد يمكن أن يؤثر في أسعار الألماس “لكننا لا نعرف كيف ستصبح الأسعار في السوق إذا دخلته الماسات فائقة الصلابة”، بحسب تأكيده