الأربعاء، 12 فبراير 2014

افتتاح أول بنك لإيداع حليب الرضاعة البشري في نيوزيلندا


بعد سنوات من التحضيرات، شهدت نيوزيلندا افتتاح أول بنك لإيداع حليب الرضاعة البشري، الذي سيستفيد منهم كل المواليد الذين يتبين انهم بحاجة إليه.
وأفادت صحيفة ( نيوزيلندا هيرالد ) انه في سابقة من نوعها، افتتح قسم العناية الفائقة بالمواليد الجدد في كريستشيرس، بنكاً يستقبل حليب الرضاعة المعقم.
وقالت طبيبة الأطفال ماغي ميكس ان " حليب الأم هو ما يفترض بالأطفال أن يحصلوا عليه متى أمكن، وما فعلناه مهم جداً للأطفال الذين يعانون من أمراض معينة أو المواليد الخدج في وحدة العناية الفائقة ".
وأشارت إلى ان المواليد الخدج لا يستطيعون الرضاعة طبيعياً نظراً لعدم تطورات قدرات البلع لديهم، وبما انهم بحاجة للغذاء السريع بغية نمو أدمغتهم نضطر عادة لإعطائهم حليباً معلباً.
وإذ اعترفت بأن هذا الأمر يثير انزعاج العديد من الأمهات، أعربت عن أملها في أن يسهم بنك التبرع بحليب الرضاعة في توفير فرص تأمين حليب مناسب معقم لكل طفل أو مولود يحتاجه.





مداهمة مطعم جميع وجباته من لحوم البشر


ألقت الشرطة النيجيرية القبض على 11 شخصا بعدما داهمت مطعما، يقدم أطباقا ووجبات من لحوم البشر لزبائنه في منطقة أنامبرا في الدولة الأفريقية.
واعتقلت الشرطة عددا من الزبائن والعاملين ومالك المطعم، وعثرت على رأسين بشريين، عندما داهمت المطعم في مدينة انامبرا بنيجيريا، بعد تلقيها بلاغا من أحد المواطنين.
وذكرت صحيفة 'ديلي ميرور' البريطانية أنه 'تم العثور على رؤوس ملطخة بالدماء وملفوفة بأوراق القصدير'، في حين قالت الشرطة ان 'رأس الإنسان المشوي' كان أحد الأطباق على القائمة .
وقال أحد السكان المحليين 'لطالما رأينا أشخاصا غريبي المظهر يأتون ويذهبون من هذا المطعم'.
وقال أحد الزبائن، والذي تقدم بالبلاغ للشرطة 'ذهبت للمطعم وطلبت وجبة.. وعندما جاءت الفاتورة.. كان السعر مرتفعا جدا.. فطلبت توضيحا من النادل.. فقال لي إن وجبتي كانت تحتوي على لحوم البشر.. شعرت بالغثيان والصدمة'.



فتاة في الـ25 لم تتذوق الطعام منذ ولادتها


فتاة هندية في الـ 25 من العمر.. ولم تتذوق طعم الأكل 'الصلب' في حياتها، ويقتصر نظامها الغذائي على السوائل.
وتعاني مانجو من الـ'اشالاسيا' وهي حالة صحية تمنع المريء من نقل الطعام الى المعدة بسبب عدم فتح الصمام الذي يغلق باب المعدة، حسب ما جاء في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
يذكر أن عضلة على شكل حلقة تغلق بإحكام الفتحة بين المريء والمعدة لمنع الحموضة. وبالوضع الطبيعي، ترتخي هذه العضلة لتسمح للطعام بدخول المعدة عند البلع
وعند الشخص المصاب بالـ'اشالاسيا'، هذه العضلة لا ترتخي بشكل جيد، مما يجعل الطعام يتكدس في المريء، مما يجعل المصاب بهذه الحالة يتقيأ.
ويمكن لهذه الحالة الصحية، التي تعتبر شائعة (حيث بلغ عدد الماصبين بها في بريطانيا وحدها 6 آلاف شخص) أن تصيب الشخص في أي عمر، وغالباً ما تأتي بطريقة تدريجية.
أما مانجو، التي تقطن قرية سونيبات قرب نيو ديلهي، فهي مصابة بهذه الحالة منذ ولادتها، واكتشفت أمها حالتها هذه عندما بلغت الفتاة الثانية من العمر وحاولت والدتها إدخال الأرز والخبز في نظامها الغذائي.
وفي بداية الأمر ظنت الوالدة أن عدم تقبل الصغيرة للطعام الصلب هو نوع من الدلع أو الشقاوة، إلا أنها أيقنت مع الوقت أن ابنتها مصابة بحالة صحية صعبة.
ولا يعاني أحد من والدي مانجو أو إخوانها الستة من هذا المرض. وعرضت العائلة مانجو على عدة اطباء وجربت عدة علاجات لكن دون جدوى.
ويقتصر النظام الغذائي لمانجو حالياً على الحليب والشاي والماء وقشطة الحليب، بالإضافة إلى العصير في بعض الأحيان. وتشرب مانجو في اليوم الواحد حتى 5 ليترات من الحليب، لذا 'استثمرت' عائلتها بشراء بقرة لتأمين حاجات ابنتهم اليومية من الحليب.
وأوضحت مانجو أنها تتقيأ عندما تحاول ابتلاع مأكولات صلبة، وتشعر بعدها بحالة سيئة جداً، ولذا هي تتجنب هذا الأمر، كما أن 'حتى النظر إلى هذا النوع من المأكولات بات يشعرني بالخوف'، حسب تعبيرها.
ورغم اعتمادها نظاما غذائيا 'سائلا' منذ ولادتها، تبدو مانجو في حالة صحية جيدة، باستثناء معاناتها من أوجاع في المعدة، وهي تتمكن من أداء مهامها في البيت بشكل طبيعي وكامل.
وأوضح طبيب الأطفال في مدينة جايبور، الدكتور ادارش شارما، أن حالة الـ'اشالاسيا' يمكن علاجها بإجراء عملية جراحية، إلا أن عائلة مانجو لا تستطيع ان تتحمل تكاليف هذا الأمر.
يذكر أن خيارات العلاج لهذه الحالة تتضمن تناول أدوية لإرخاء الصمام في مدخل المعدة، وحقن البوتكس لإرخاء ألياف العضلات، بالإضافة إلى الجراحة لقص ألياف الأعصاب التي تفشل في الاسترخاء والسماح بالبلع.





نجاة قطة بأعجوبة بعد اختراق سهم لجسدها ورأسها


إذا كان حقا للقطة 9 أرواح , فإن القطة الضالة الماكرة الملقبة بـ'كويفر' استخدمت بالتأكيد واحدة منهم .
حيث تم العثور عليها مع سهم اخترق رأسها وكامل جسدها جنوب ولاية يوتا بحسب صحيفة الاندبنتنت .
وقام متطوع من منظمة غير ربحية بمشاهدة القطة وهي تختبئ تحت شجيرة ومصابة بجروح خطيرة .
وهرع به إلى الطبيب البيطري الذي قال أن القط يبلغ عمره عام واحد , وظن الطبيب في البداية أنه عليه قتل القط ' قتل رحيم ' إلا أنه اكتشف من خلال الأشعة السينية أن السهم لم يصب الأعضاء الحيوية للقطة بما في ذلك دماغها والقلب والرئتين .
وكان السهم قد اخترق رأسها ومر عبر المريء تاركا حفرة بين ممر الأنف والفم وقطع لسانها تقريبا من النصف ثم خرج من كتفها .
يقول الطبيب :' لديها 9 أرواح وأعتقد أنها ستتماثل للشفاء تماما ' وتقول الشرطة أنه لا يوجد مشتبه بهم في هذه الحادثة وليس من الواضح إذا ماكان شخص تعمد فعل ذلك بالقط أم أنه متهور أصابها خطأ .





صديق السوء


أنستازيا

أنستازيا

ولدت الأميرة أنستازيا في سنة 1901 و هي أصغر أطفال القيصر نيقولا رومانوف الذي أصيب بخيبة الأمل بعد مولد الأنثى الرابعة في سلالته ، فقد كان يتوق لولي عهده الذي سيخلفه في عرشه. 
في عام 1917 و عند قيام الثورة البلشفية في روسيا القيصرية اعتقل رجال الثورة عائلة القيصر نيقولا رومانوف الحاكمة كلها ، القيصر و زوجته و أطفاله الأربعة و تم وضعهم في كوخ حقير انتظارا للمحاكمة التي كان سيجريها رجال الثورة.
و كانت أنستازيا في ذلك الوقت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها تسع سنوات و لا تعي بطبيعة الحال ما يدور حولها.




 و في عام 1918 أي بعد سنة واحدة من اندلاع الثورة صدر الحكم باعدام جميع أفراد الأسرة رميا بالرصاص بما فيهم أنستازيا و تم تنفيذ هذا الحكم في أحدى المناجم على نحو همجي

و في كتاب نشر سنة 1992 باسم "القيصر الأخير" سردت وقائع الليلة الأخيرة لهذه الأسرة ، حيث أوقظ أفراد الأسرة في منتصف الليل و أجبرت على ارتداء ملابسها بدعوى نقلهم لمكان جديد أكثر أمنا. و ما هي الا دقائق حتى دخل عليهم ضابط يدعى "يوروفسكي" الذي بدأ باطلاق النار عشوائيا على أفراد الأسرة وسط دخان كثيف.



 و بعد انجلاء الدخان عرف الخاطفون سر المجوهرات الملكية التي تم أخفاءها في أحشاء الوسادات و ملابس الأطفاء حتى يتم ابعادها عن أعين الطامعين. 

يقول يوروفسكي في مذكراته أن المجوهرات كانت كالدرع الواقي ضد الرصاص و أنه تم اكتشاف اختفاء أنستازيا و أختها ماريا و هربهما ، الا أن ضابطا آخر أفاد بأنه تم العثور على جثة أنستازيا و لكن خلال نقل الجثث تم اكتشاف بأن بعض الأميرات ما زلن على قيد الحياة و كن يصدرن أصواتا أقرب الى الأنين. 


و من ذلك الحين قامت الكثيرات بالأدعاء بأنها الأميرة أنستازيا الهاربة سليلة ووريثة روسيا القيصرية. فعلى الأقل أدعت 10 فتيات هذا الأمر. بل قد تم دفن فتاتين شقيقتين تعيشان في جبال الأورال تحت هذه المسميات. و عزز هذه الشائعات بأن الكثير من فرق البحث انتشرت في المناطق الجبلية النائية و محطات القطار تبحث عن طفلة نبيلة هاربة. بل ان أحدى الأميرات أدعت فيما بعد أن العديد من الأطفال قد تم عرضهم عليها من قبل رجال الثورة الحمراء على أمل العثور على أنستازيا الهاربة. 


 الا أن أشهر المدعيات كانت فتاة تدعى آنا أندرسون. ففي عام 1933 أقدمت فتاة مجهولة على الانتحار بإلقاء نفسها في أحد الأنهار بلندن و تم انقاذها لكنها فقدت ذاكرتها. و فجأة و بلا مقدمات استعادت بعضا من ذاكرتها لتعلن بأنها الأميرة الهاربة. وكانت صدمة شديدة اثارت جميع وسائل الإعلام و اكتظ الصحفيون في المشفى لمقابلة تلك الفتاة الا ان الأطباء منعوهم من الوصول اليها وجاء التقرير الطبي ليزيد الامر غموضا فقد ذكر التقرير ان الفتاة مجهولة الهوية و يوجد اثار لأربع رصاصات قديمة على جانبي ذراعها والتف النبلاء الروس حول تلك الفتاة في لندن لمعرفة الحقيقة وكانت الفتاة تؤكد لهم طوال الوقت انها لا تسعى الى تعويضات مادية و انما تسعى لإثبات نسبها فحسب وقد عللت نجاتها من حكم الاعدام بانها كانت تحتضن كلبها لحظة اطلاق النار لذا لم تصبها الرصاصات الا على جانبي ذراعها وانها فقدت الوعي من هول الموقف ووقتها اكتشف جندي روسي انها لا تزال على قيد الحياة فصحبها الا منزله سرا واستطاع تهريبها الى هنغاريا.

آنا أندرسون
الغريب في الأمر أن جدة أنستازيا الحقيقة كانت قد تمكنت من الهرب الى الولايات المتحدة و رفضت مقابلة تلك الفتاة مؤكدة بأن حفيدتها أعدمت مع بقية أفراد الأسرة و هي متأكدة من ذلك ، حتى تمكن صحفي روسي من نقل الفتاة لمقابلة جدتها المزعومة التي سرعان ما توفيت فجأة ليصدر بيانا من أثني عشر من أقرباء أنستازيا ينكرون فيه أي صلة قرابة مع تلك الفتاة من أجل التمتع بالإرث الحصري للجدة المتوفية. 
و سرعان ما نست الصحافة هذه القصة لتعود الفتاة إلى بريطانيا و تدخل في معركة قضائية طويلة انتهت بحكم شهير في سنة 1970 ، حيث قررت المحكمة بعد سماع المئات من الشهود و مراجعة كمية ضخمة من الملفات و الوثائق التاريخية بأنه لم يثبت بشكل قاطع بأن "أنستازيا رومانوف" قد لقيت حتفها خلال إعدام أفراد الأسرة ، كما لم يثبت أيضا أن هذه الفتاة هي نفسها أنستازيا ، لتعود القضية الى نقطة البداية. 
و لم ينته الأمر عند هذا الحد ، فبعد انهيار الأمبراطورية الشيوعية ، أعلن مجموعة من الباحثين انهم كانوا على علم - و منذ مدة طويلة - بالمكان السري الذي دفنت فيه عائلة رومانوف ، إلا أنهم كانوا يخشون اثارة الموضوع مرة أخرى خوفا من عقاب الحكومة السوفيتية ، أما الآن و بعد أنهيار النظام الشيوعي فهم على أتم الإستعداد للكشف عن المكان.


و هذا ما حدث فقد تم استخراج العظام التي كانت متكدسة عشوائيا و تم عرضها على فريق متخصص روسي و كانت النتيجة الرهيبة التي أكدت بأن الأطباء الشرعيين استطاعوا تمييز عظام جميع أفراد الأسرة ما عدا أنستازيا و ماريا اللتين كانتا مفقودتين.
ما لم يذكره الكتاب هو ان آنا أندرسون توفيت في سنة 1984 و تم أجراء فحوصات جينية عليها في سنة 1994 و تمت مطابقتها مع عينات لأقارب الأسرة القيصرية و قد تم الأنتهاء بأنها ليست الأميرة أنستازيا بل هي أبنة أحد عمال المناجم في بولندا. الأمر المثير هو أنه لم يتم التأكد بأن العينة التي تم أختبارها هي فعلا لآنا أندرسون. 
في سنة 1995 تم اجراء أختبار لمطابقة وجه و تقاسيم جمجمة آنا أندرسون مع الأميرة أنستازيا. هذه المرة كانت النتائج أيجابية. و لكن تبقى البحوث الجينية هي الأكثر دقة.





كنيسة أغرب من الخيال


هناك علي بعد 70 كيلومتر من شرق عاصمة جمهورية الشيك  مقاطعة  بارغوي  في مدينة  سيدليك ،  وهي مدينة تتميز بكنيسة أثرية غير طبيعية  …
الكنيسة صغيرة عمرها أكثر من  1000 عام يتميز ديكورها والذي لا يكون من الخشب أو الجبس  أو  الحجر  أو  أي مواد طبيعية أو  مصنعة   ولكن   يتكون   من  عظام المسلمين .
فالقصة بدأت في 1218 عندما قام رئيس الدير الرهبان هنري خلال رحلة الحج إلي الأرض المقدسة في خلال الحروب الصليبية بأحضار عظام المسلمين في بيت المقدس من الذين قتلوا    لتزين الكنيسة ليكون    له   فخر   وقربى .
وفي سنة  1318  تم تجديدها بعظام جديدة   تقدر ب 30 ألف جثة    أحضرت    كذلك   لهذا    الغرض ..كما تم تجديدها في سنة  1511  بكمية  عظام  أخرى .
وقام  النحات   في   سنة 1870   من   دوق    شوزنبرك   بإعادة    ديكور الكنيسة بعظام 40000 جثة ليكون أكثر جمالا ورونقا ..
وهي الأن من أشهر الكنائس العالم.