أعلنت السلطات الصينية في منتجع جزيرة هاينان، الواقعة جنوبي الصين، الأحد، حملة على المستلقين العرايا على الشاطئ باستخدام مكبرات للصوت وكاميرات مراقبة، بالإضافة إلى دوريات للشرطة لمنع المخالفين المحتملين.وحذرت السلطان من أنه قد يتم احتجاز المخالفين، وهم عادة رجال في منتصف العمر، لفترة تتراوح بين 5 و10 أيام اعتماداً على خطورة المخالفة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".ويرتاد السائحون المحليون بكثرة الشواطئ الواقعة في مدينة سانيا في إقليم هاينان، ولكن القانون يحظر على أي شخص التمتع بحمام شمس عارياً.
وقالت سلطات هاينان إن الأشخاص الذين يرفضون الانصياع، على الرغم من دوريات الشرطة ومكبرات الصوت والكاميرات، سيتلقون "التثقيف من خلال الاعتقال".ونقلت "شينخوا" عن أمين الحزب الشيوعي في إقليم هاينان قوله إن "الناس العاديين لن يسبحوا أو يأخذوا حمام شمس عرايا في مكان عام.. هذا النوع من السلوك لا يتماشى مع التقاليد الثقافية الصينية".
غير أن رجلاً من الموجودين في شاطئ هاينان حاول تبرير هذا السلوك وقال إن الرجال لا يأتون إلى الشاطئ كي يتعروا، ولكن لمعالجة بعض أمراض البشرة من خلال أشعة الشمس.وأوضح أن بعضهم يسبح أيضاً عارياً "للاستمتاع بإحساس العودة إلى الطبيعة".ليس الا..
الجدير بالذكر أنه أجرى موقع اكسبيديا استطلاع للرأي في عام 2012 شمل 8,599 شخصاً من 21 دولة مختلفة، حول سلوكيات ارتياد الشواطئ العالمية، وأفاد الاستطلاع بأن الألمان هم أكثر الشعوب التي تفضل ارتياد الشواطئ، فحوالي 49 في المائة منهم يفضلون قضاء إجازاتهم على شاطئ البحر، بينما احتل المكسيكيون المرتبة الثانية والأرجنتينيون المرتبة الثالثة.
أما فيما يتعلق بطبيعة ملابس البحر، فوجد الاستطلاع أن حوالي 15 في المائة من الألمان يفضلون التعرض للشمس عراة، وهو ما يعادل تقريباً ضعف نسبة الهنود والأسبان الذين يفضلون القيام بالأمر نفسه، إذ بلغت نسبتهم 8 في المائة، مقابل 2 في المائة فقط من البريطانيين والأميركيين و1 في المائة من اليابانيين.