الأحد، 9 فبراير 2014

إعدام الزرافة "ماريوس" في كوبنهاغن رغم اعتراض حقوقيين


فشلت محاولات حقوقية لإنقاذ زرافة صغيرة ولدت في حديقة الحيوانات بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن من الإعدام.
وقتلت الزرافة "ماريوس" صباح الأحد على الرغم من توقيع الآلاف على مناشدات لإنقاذ حياتها.
وبرر القائمون على الحديقة إعدام الزرافة، قائلين إنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بها نظرا لوجود حظر أوروبي على "التزاوج بين الأقارب"، وإنهم بحاجة لقتل الزرافة قبل أن تبلغ مرحلة التزاوج.
لكن النشطاء وصفوا ذلك الفعل بأنه سيكون "بربري" نظرا لصغر سن "ماريوس" وتمتعه بصحة جيدة.
وقال المدير العملي بحديقة الحيوان، بينغت هولست، إن جينات الزرافة بدت واضحة في الزرافي الأخرى بالحديقة.
واعتبر أن هذا تصرف مسؤول من جانب القائمين على حدائق الحيوان للحفاظ على صحة الحيوانات.
واستغرب هولست اللغط الذي ثار بشأن الزرافة، مشيرا إلى أن ما بين 700 إلى 800 غزال يعدمون سنويا في متنزه شمالي كوبنهاغن للحد من اعدادهم.
وقال مسؤولون بالحديقة إن محاولات ايجاد بيت آخر للزرافة الوليدة فشلت وبالتالي فإنه تعين إعدامها.
لكن قيل إن حديقة "يوركشير ويلدفيلد" البريطانية كانت من بين حديقتي حيوان قدما عروضا لاستضافة "ماريوس".




لقد عشت ....من قبل


من يصدق إن طفلة عمرها أربع سنوات متزوجة ولها طفلان؟؟
ربما صادفت مرة أن ذهبت إلى مكان ما فأثارتك بعض المشاهد والأماكن، وجعلتك تكاد تقسم بأنك شاهدت هذا المكان من قبل .. ربما ..ويمكن أن تكون قد زرته وأنت صغير في السن لا تعي الموجودات من حولك كالكبار، ورؤيتك للمشهد مرة أخرى نشطت هاتفاً ما في عقلك الباطن، فجعلك تقول بأن المكان مألوف .. أعود فأقول .. ربما.

ولكنها أبداً لن تكن مثل حالة (شانتي ديفي) الخارقة للمألوف بكل التصورات التي قد تأتي في ذهنك.
البداية:
ولدت (شانتي ديفي) في عام 1926 فتاة هندية لأبوين هنديين .. فتاة طبيعية لا يوجد بها ما يثير الانتباه أو ما يُخشى عليه من مرض أو غيره، بشكل أثار سعادة الأبوين بها، وأخذا يراقبانها وهي تنمو يوماً بعد يوم.
كان أشد ما أثار انتباههما في (شانتي) الصغيرة هو كونها صامته لا تتحدث، حتى انتابهما القلق في هذا الأمر، وبدأ الأب يبحث في الأمر طبياً فربما تكون ابنته خرساء أو مريضة بمرض ما، ولكن لم تلبث هذه الأوهام أن ذهبت حينما بلغت (شانتي) الرابعة من عمرها وبدأت حديثها واضحاً مفسراً .. ولكن لم يكن حديثها مبدداً لقلق الأبوين، بل جلب عليهما كارثة جديدة لم يكن في حسبانهما أن تحدث لابنتهما.
لقد نطقت (شانتي) الصغيرة أول كلماتها لأبويها لتخبرهما أن اسمها ليس (شانتي) وإنما (لوغدي) وأنها متزوجة ولديها طفلان !! عقدت المفاجأة لسان الأب وأخذ ينظر إلى ابنته قلقاً ولكن الأمر لم يأخذ حيز الاهتمام على الرغم من الجدية التي تتحدث بها (شانتي) فقد ظن أن الفتاة تتحدث محاولة أن تقلد حديث الكبار، وأن هذا لا يعدو كونه هلاوس تأتي للفتاة الصغيرة.

صورة لشانتي ديفا في طفولتها - الطفلة وسط الصورة

ولكن الأمور لم تنته عند هذا الحد بل بدأت في الواقع، فقد أخذت (شانتي) بمناسبة وبدون مناسبة تتحدث عن حياتها السابقة، فكانت تعد الطعام مع أمها، وتحكي لها عن كيف كانت تعد الطعام في السابق، وأنها كانت تستعمل مجموعة مختلفة من التوابل في هذا النوع من الطعام، وتتحدث مع أمها عما كانت ترتديه في حياتها السابقة، وعن ألوان الساري الذي كانت ترتديه، ونوعية وخامات الملابس التي كانت ترتديها.
أخذت تحدثهم أيضاً عن زوجها وأشقاءه وعائلته، وأنه كان وسيماً يرتدي نظارة وله وشمة على الخد الأيسر، وأخذت تحدثهم عن كيفية موتها، وأن آخر ما وقعت عليها عيناها هو الغرفة البيضاء في المستشفى حيث وضعت ولدها الثاني بعملية قيصرية، وساءت حالتها بعدها وأدى ذلك إلى وفاتها .. قالت هذا وهي تبكي بالدموع بشكل أثار شفقة وقلق الأبوين بشكل أكبر.
مرت السنوات بـ (شانتي) وهي تكبر يوماً بعد يوم ولم تتوقف يوماً عن سرد تفاصيل حياتها الماضية، بطريقة تثير دهشة الأبوين من دقة التفاصيل التي ترويها الإبنة، حتى قررا يوماً أن يذهبا بها إلى الطبيب حتى يبحث في أمر حالتها.
وحينما عرضا حالتها على الطبيب، ضحك كثيراً وطمأنهما أن هذه حالة عادية من حالات الأطفال واسعي الخيال وأنه لن يمر وقت طويل حتى تختفي هذه التصرفات من الإبنة (شانتي)، وطلب من الأبوين أن يتركاها معه تروي لها بعض من رواياتها .. وحينما بدأت الصغيرة تروي ما حدث لها في حياتها الماضية تغيرت نظرة الطبيب تماماً لها.


حياة لوغدي السابقة:
اتسعت عيني الطبيب المخضرم ذهولاً وهو يسمع الأحداث التي ترويها الطفلة (شانتي).
أخذت الصغيرة (شانتي ديفي) تروي أحداث عن حياة فتاة اسمها (لوغدي) كانت تحيا في قرية موترا على بعد 140 كم من دلهي، ولدت عام 1902 وتزوجت عام 1912 وهي بنت 10 سنين من رجل أرمل اسمه (بانديت كيدرناث) وأنجبت مرة أولى بعملية قيصرية، ثم بعدها بحمل آخر انتهى بعملية قيصرية أخرى، ولكن حالتها في المرة الثانية كانت سيئة للغاية، فتدهورت حالتها الصحية على مدار 11 يوم، ثم فارقت الحياة في 4 تشيرين الأول/أكتوبر عام 1925، وكان آخر ما رأته هو جدران الغرفة البيضاء.
ولم يكن سبب ذهول الطبيب هو ما ترويه (شانتي) عن حياة (لوغدي) فحسب، وإنما بسبب التفاصيل الدقيقة للعملية الجراحية وما تلاها من إجراءات وقائية وطبية، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعلمه هذه الطفلة الصغيرة ذات الست سنوات.
فقد أخبرته (شانتي) عن سبب وفاتها، من أثر النزيف الحاد الذي تلا عملية الولادة وتسبب في ضعفها ووفاتها.
في نهاية الأمر أعرب الطبيب لوالدها عن ذهوله الشديد بهذا الأمر، وأن هذه الحالة فاقت تصوراته عما كان متوقعه، وأن هذا الأمر لا يملك له تفسير منطقي، ولكنه بصورة ما انتقلت ذاكرة الفتاة الراحلة (لوغدي) إلى الفتاة الصغيرة (شانتي).
حينما بلغت (شانتي) عامها التاسع، جاء إلى أبيها أحد أقاربهم الذي سمع بحكايتها اسمه (بيشانجاند) يعمل في مدرسة حكومية، وكعادة زوار العائلة استمع إلى (شانتي) وهي تروي له حياتها الماضية، وأنصت لكل التفاصيل، ثم اشترط عليها شرط إن هي أخبرته باسم زوجها في الحياة السابقة وعنوانه، أن يتصل به ويتأكد من روايتها، فسيصحبها إلى هناك.

صورة لشانتي مع احد العلماء الذين درسوا حالتها

كان من عادة نساء الهنود عدم ذكر اسم الزوج احتراماً له، فقامت (شانتي) بذكر اسم الزوج همساً في أذن (بيشانجاند). وعلى أثر هذا الكلام – وبدون اكتراث فعلي بالأمر – قام (بيشانجاند) بإرسال رسالة يروي فيها هذه الحالة إلى (بانديت كيدرناث) زوج (لوغدي) يحكي فيه هذه التفاصيل، ويطلب منه المجيء إلى دلهي لبحث الأمر. ولم يتوقع بالفعل أن يقوم أحد بالاتصال به، ولكنه فوجيء بعدها بفترة برد (كيدرناث) يؤكد ما حكته (شانتي) وأخبره أيضاً أن أحد أقاربه المقيمين في دلهي سيأتي لزيارة الأسرة في بيتها لسماع رواية (شانتي).
سقط هذا الخبر على الأسرة كالصاعقة، فهي المرة الأولى التي يبدأون فيها في التحقق من صحة ما كانت ترويه ابنتهم.
ولم يكد يصل قريب (كيدرناث) إلى بيت العائلة حتى تعرفته (شانتي) على الفور أنه ابن عام زوجها، واندهشت العائلة .. واندهشت أكثر وأكثر وهي ترى ذهول الرجل وهو يسمع حكايات (شانتي) عنه وهي حكايات لا يعلم بها أحد إلا (لوغدي) وكيف أنها تعرف أقاربه وأسماؤهم بالتفصيل .. كان الأمر في هذه المرحلة لا يوجد معه أي مفر من حضور (كيدرناث) إلى دلهي.
وفي 15 تشرين/نوفمبر 1935 حضر (كيدرناث) إلى دلهي مع زوجته الجديدة وابنه (نافنيت) – وهو ابن (لوغدي) أيضاً – وتوجه من فوره إلى منزل العائلة مصطنعاً حيلة ما أنه شقيق زوجها وليس زوجها، ولكن (شانتي) تعرفته على الفور وانحنت له باحترام كما تفعل الزوجات الهنديات، وأخبرته بأنه زوجها (كيدرناث) وليس شقيقه، وعلى مدار الساعات التالية أخذت تروي له العديد من الأسرار التي لا يعرفها أحد إلا (لوغدي) زوجته الراحلة، وأما أعجب مشهد رآه الحضور فهو مشهدها حينما رأت (نافنيت)، فقد ارتمت عليه تحتضنه وتهتف في حنان “ولدي” على الرغم من أن الصبي يكبرها بعام، وأحضرت له كل لعبها وأخذت تلح عليه كي يأخذها، وهي تخبره أن هذا هو كل ما تستطيع منحه إياه، وتعجب (كيدرناث) من هذا الأمر، وسألها كيف عرفته وقد ماتت أمه وهو إبن  العشرة  أيام، فأخبرته أن الأم تعرف ولدها بقلبها قبل حتى ولو لم تره مطلقاً.
ونظرت إلى زوجته وعاتبته عليها، وذكرته بوعده لها أنه لن يتزوج بعدها، فأطرق الرجل خجلاً، وظل الأمر على هذا الحال في روايتها لأدق تفاصيل حياتهما، حتى أنه اختلى بها في ركن الدار بعيداً عن سمع الأهل يسألها عن أشياء شديدة الخصوصية، فأجابت عن كل ما سأل بشكل قاطع، وبأسرار لا يعرفها إلا الراحلة (لوغدي) .. ثم في المساء ودع العائلة وعاد إلى موترا.

تدخل غاندي وزيارة موترا:
انتشرت القصة في ربوع الهند وعلم بها المهاتما (غاندي) واستدعاها وسمع قصتها، وأعجب بها وعرض عليها أن تبقى معه، ولكنها رفضت لتعلقها بعائلتها، ولكنه لم يتركها عند هذا الحين، فأمر بتشكيل لجنة من 15 رجل تبحث أمر قصتها وتحللها. فقاموا بزيارتها والاستماع إليها وطلبوا من أهلها السماح لهم بأخذها إلى موترا حتى يتم التأكد من قصتها.
كانت سعادة الفتاة فوق الوصف يوم الرحلة، واحتال عليها المحللون ليختبروا صدقها فأخبروها أنهم لا يعرفون الطريق، وأنها فرصتك لتثبتي لنا أنكِ تعرفي الطريق الصحيح إلى منزلك القديم.
لم تكذب الفتاة خبراً، بل لم تكن أصلاً في حاجة إلى هذا الأمر فقد انطلقت على الفور في شوارع المكان تصفها وتخبرهم بأسمائها، وتخبرهم بأسماء الناس والجيران في شارعها، وتتعرف على الناس من أقارب زوجها، وتنحني لهم كما كانت تفعل (لوغدي) وظل الأمر على هذا الحال حتى وصلت إلى بيت زوجها، ودخلت البيت بدون استئذان شأنها شأن أصحاب البيوت، وبدون أن تتجول فيه أخبرت مرافقيها بتضاريس المنزل.
وحينما تجمع النساء حول البيت ليروا هذه المعجزة أخذت (شانتي) تحييهن واحدة بعد الأخرى، وتناديهم بأسمائهن، وتذكر لهن تفاصيل لا يعلمها إلا (لوغدي).
بعد هذا خرجت من بيت زوجها وتوجهت إلى بيت والِدَي (لوغدي) واقتربت من رجل وامرأة هرمين وانحنت عليهم بحنان وهمست لهم ببضع كلمات، ما إن سمعها العجوزان حتى نهضا على الفتاة يحتضناها ويبكي الثلاثة في حرارة، ويبكي معها كل الحضور.
قضت (شانتي) عدة أيام في موترا، قبل أن تأتي لحظة الفراق الصعبة، ولكن تم التنسيق مع اللجنة لأن تتكرر الزيارات مرة أخرى على فترات.
عاشت (شانتي) حتى وقت قريب – ولا ندري تحديداً إن كانت مازالت على قيد الحياة أم ماتت – وصدق الكثيرون قصتها، وكذبها آخرون ولكن ظلت حالة فريدة من نوعها في تاريخ الهند.
ويبدو أن الهند سيظل دوماً بلد العجائب ..  ولكن هناك حالات أخرى مسجلة لنفس الأحداث لأشخاص آخرين .




فيديو: عائلة من البطاريق تحاول إيقاظ صغيرها الذي مات متجمدا


مقطع فيديو يظهر عائلة من البطاريق تحاول ايقاظ طفلها الذي مات متجمدا من خلال دفعه تارة ومحاولة رفعه عن الأرض تارة أخرى. ويظهر من خلال الفيديو تجمهُر عدد كبير من البطاريق حول العائلة في محاولة لمواساتها، بينما يقوم الأب بمحاولات مستميتة للتخفيف عن الأم.







الراقصة سما المصري: هذه شروطي للترشح عن حزب "النور"


أبدت الراقصة سما المصري استعدادها للترشح لمجلس النواب المقبل عن دائرة ههيا بالشرقية ـ مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي ـ علي قوائم حزب "النور" السلفي، مشترطة أن يطلب منها الترشح  الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أو نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام.

وأكدت المصري لوكالة أنباء "أونا: أنها أجلت إذاعة حلقتها علي قناة "فلول" عن معتصمي "رابعة" بسبب تهديدات وصلت أشقائها لكنها لن تتراجع عن رسالتها الإعلامية وستواصل تقديم برنامجها في الأسابيع المقبلة، مبدية استغرابها من الذين يتقدمون ببلاغات ضدها يطالبون بوقف القناة.
وتابعت: "إغلاق قنوات الناس والرحمة والحافظ ومصر 25 كان ضرورة لما تبثه من إرهاب، لكن قناة فلول قناة ترفيهية ولا تبث علي القمر الصناعي نايل سات كما يزعم البعض".




اتهام مغنية كردية بالترويج للماسونية بالعراق /فيديو


تعرضت فنانة عراقية كردية شابة، تحمل جواز سفر أميركي، إلى سيل من التهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"تهمة الترويج للماسونية العالمية"، إثر ظهور مثلث مقلوب في فيديو كليب صورته في أربيل.

وشهد موقع فيسبوك أخيرا حملة ضد الفنانة هيلي لوف، واسمها الحقيقي هيلان عبد الله، متهمة إياها بـ"نشر الفساد" في إقليم كردستان العراق. وحلل البعض قتلها باعتبارها "خارجة عن الملة".
وتبدأ هيلي لوف أغنيتها المصورة (فيديو كليب) وهي مرتدية الملابس السوداء، في إشارة إلى المآسي التي حلت بالشعب الكردي، وتنتهي بملابس صفراء، في إشارة منها إلى الانتفاضة الكردية، لكن خلال ذلك يظهر مثلث مقلوب اعتبره الكثير ترويجا لـ"شعار الماسونية".
وقالت المطربة الكردية هيلان عبد الله التي اتخذت اسما فنيا هيلي لاف، إنها حاليا "لا تستطيع الخروج، وتقضي أغلب وقتها في المنزل في أربيل خوفا على حياتها"، نتيجة التهديدات التي وصلتها عبر فيسبوك، وهاتفها النقال، وأغلبها تهديدات بتصفيتها.
وكانت هيلان (25 عاما) غادرت مدينة دهوك في كردستان العراق، وعمرها تسعة أشهر بعد أن تعرضت المدن الكردية إلى حملات الأنفال في عام 1988، وتوجهت عائلتها أولا إلى إيران، ومنها إلى فنلندا، بعدها توجهت إلى أميركا وهي في عمر 18 سنة لتنمية مواهبها الغنائية.
وأعربت هيلان عن استغرابها من إثارة موضوع الشعار الذي حملته بـ"الماسونية العالمية"، قائلة: "لا أعرف شيئا عن الماسونية، وأول مرة أسمع بها"، مضيفة: "اخترت هذا الرمز كونه دليل الأنوثة".
ومضت تقول: "اخترته كذلك ليكون شعارا فنيا لي مثل جميع المغنيين العالميين الذين يختارون لأنفسهم شعارا معينا، ولا يشير إلى أية أيديولوجية معينة".
وارتدت المطربة خلال الكليب ثياب قوات البيشمركة الكردية، وحملت السلاح، في إشارة حسب قولها إلى "نضال المرأة الكردية إلى جانب الرجل للوصول إلى تحقيق أحلامها".
وصور الفيديو كليب في الأحياء القديمة لمدينة أربيل، وهي تتجول فيها ويرافقها الأطفال، ثم تظهر في لقطات أخرى وهي تركب دراجة بالملابس الكردية ووراءها العديد من الشباب.
وتختتم الفيديو كليب في أزقة قلعة أربيل التاريخية، وهي ترقص مع الأطفال والشباب ويرفعون الراية الكردية.

كلب يمنع طائرة يمنية


منع كلب، الأحد، طيران اليمنية من الهبوط في مطار مدينة تعز بسبب وجوده على المدرج، الأمر الذي أدى إلى تحويل مسار الرحلة إلى مطار عدن الدولي .

وقال مصدر ملاحي يمني لـ"سكاي نيوز عربية :"تواجد كلب صغير في مدرج مطار تعز قبل لحظات من الهبوط، مما دفع بقائد الطائرة التي كانت تقل 130 راكبا قادمين من المملكة العربية السعودية إلى تغيير مسار الرحلة والهبوط في مطار عدن الدولي".
وذكر مصدر ملاحي آخر في مدينة عدن لـ"سكاي نيوز عربية" أن ركاب اليمنية امتنعوا عن النزول في مطار عدن مصرين على إيصالهم إلى مطار تعز".
وتابع: "اضطرت الطائرة إلى الإقلاع بعد ساعة ونصف من الهبوط الاضطراري والعودة إلى تعز، وذلك عقب شروع موظفي المطار بإبعاد الكلب عن المدرج".



مدينة مانغازيا الغامضة - عين على روسيا القيصرية


في عام 1862 كشف الرحالة يوري كوشيليفسكي، الذي كان يدرس المناطق الشمالية الغربية لسيبيريا، عن وجود بقايا لمدينة تعود للقرون الوسطى على ضفة نهر مانغازيكا، وهذه المنطقة الأسطورية بالتحديد كانت تعتبر واحدة من مراكز التجارة الأكثر أهمية في شمال البلاد، حيث تم تأسيسها في ما وراء منطقة القطب الشمالي المتجمدة في الفترة ما بين القرن السادس عشر والسابع عشر.

وعلى الرغم من البيئة القاسية ازدهرت ونمت مدينة مانغازيا، لكن سكانها غادروها بعد 100 عام. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا حدث ذلك؟
نعود قليلاً إلى التاريخ، فمنذ القرن السادس عشر بدأ المستكشفون الروس غزو مساحات شاسعة من سيبيريا، حيث ظهرت في هذه الأراضي غير المأهولة عشرات من المستوطنات كمراكز لمزيد من التشجيع من أجل استكشاف المناطق الشرقية الأخرى, يشار إلى أن بعض هذه المراكز بقيت حصوناً عسكرية حصراً، أما الأخرى تطورت وتحولت إلى مدن ومراكز تجارية تزدهر فيها المهن اليدوية وبعض أنواع التجارة الأخرى، ومن بين هذه المراكز التجارية الغنية كانت مانغازيا.
وفي هذا الإطار كتب المؤرخ الروسي ميخائيل أوبولينسكي قائلاً: "لقد كانت مانغازيا منذ القدم عبارة عن كنز حقيقي حاول جميع سكان المناطق الشمالية الوصول إليها للحصول على الفراء الثمين". وعن ثروة هذه المدينة أحكيت الأساطير العديدة وكان يقال بأن الذهب كان يتدفق كالنهر ولذلك أطلق على مانغازيا بأنها مدينة تغلي بالذهب. المعروف بأن التجار خلال سبع سنوات فقط من عام 1630 وحتى 1637 تمكنوا من بيع نصف مليون قطعة جلد من حيوان السمور الثمينة خارج المدينة إلى المناطق الروسية الأخرى وإلى أوروبا الغربية عن طريق ميناء أرخانغيلسك.
ويشير المؤرخون إلى أن الثلث الأول من القرن السابع عشر شهد ذروة ازدهار مدينة مانغازيا، حيث ظهرت بشكل واسع المباني السكنية الجديدة والمستودعات والحظائر والكنائس. وقد مارس مواطنو تلك المدينة، بالإضافة إلى التجارة وتحضير الفراء، مهنة الصيد والحرف اليدوية المختلفة. كما أن مانغازيا ساهمت إلى حد كبير في تاريخ الاكتشافات الجغرافية الروسية، فمن هناك انطلقت فرق الاستكشاف للبحث عن أراضي جديدة، والذين قاموا بتحديد خريطة ياقوتيا وشبه شبه جزيرة تايمير وخرائط لشواطئ الأنهار السيبيرية الكبيرة كنهر ينيسي ونهر لينا.
ولكن بعد بضعة عقود تغير الوضع بشكل ملحوظ، حيث بدأ المستوطنون الهجرة نحو الشرق، وظهرت في سيبيريا مراكز تجارية جديدة. بطبيعة الحال لم تتمكن مانغازيا المنافسة مع هذه المراكز وذلك لأن حيوان السمور بدأ ينقرض شيئاً فشيئاً في جميع أنحاء المدينة وحولها. ونتيجة لذلك أوعز القيصر ألكسي ميخائيلوفيتش بتوطين سكان هذه المدينة والثكنة العسكرية على ضفاف نهر ينيسي، حيث تم بناء مدينة مانغازيا الجديدة والتي تدعى حالياً ستاروتوروخانسك، ومنذ ذلك الوقت انقرضت مدينة مانغازيا عن الوجود.


ومع مرور الوقت بدأ العالم ينسى مدينة مانغازيا. ولكن بعد اكتشاف كوشيلفسكي لتاريخ هذه المدينة المشرق والقصير أصبحت مرة أخرى محط اهتمام المؤرخين وعلماء الآثار، مع الإشارة إلى أن الوثائق الأرشيفية لم تعط إجابات لكثير من الأسئلة. على سبيل المثال فقد أكد بعض الباحثين بأن مانغازيا لم تكن مدينة وإنما عبارة عن مركز صغير محصن.
تمكن العلماء الحصول على إجابات لجميع الألغاز التي كانت محيطة بهذه المدينة بعد القيام بحفريات واسعة النطاق من قبل علماء الآثار السوفييت عام 1968، حيث اتضح بأن مانغازيا كانت مدينة يقطن فيها 1000 نسمة. وشأنها شأن بقية المدن الروسية في القرن السابع عشر، انقسمت مانغازيا إلى حصن الكرملين والأحياء السكنية، علماً أن الخبراء أشادوا بجودة تصميمها. فالقلعة كانت منفصلة عن الأحياء السكنية، والتي هي الأخرى كانت مجزأة إلى مناطق تزدهر فيها الحرف اليدوية وأخرى تجارية. في حين أن الشوارع كانت عبارة عن ألواح من الخشب، وبين المحلات التجارية كان هناك فناء كبير محاط بعشرات من المستودعات والحظائر.


يمكن القول أن علماء الآثار شرعوا بأعمالهم في الوقت المناسب، لأن النهر بدأ بمده الواسع نحو الضفاف التي كانت في يوم من الأيام موقعاً لـ"مانغازيا". وبحسب تقدير الأخصائيين فإن ثلث أراضي المدينة المنقرضة أصبحت تحت الماء بحلول عام 1968. ولكن على الرغم من ذلك كانت هناك أنباء جيدة، فبفضل الأجواء القطبية السرمدية تم الحفاظ على بقايا الهياكل الخشبية والمعالم الأثرية. وقد اعتبرت هذه الظروف من وجهة نظر الآثار، مثالية لإجراء الدراسات والأبحاث المفصلة والدقيقة عن مدينة مانغازيا. وقد سمحت المواد التي تم استخراجها من إعادة بناء مراحل تاريخ هذه المدينة بدقة. وعليه فإن الاكتشافات الأثرية الناتجة عن الحفريات أصبحت واحدة من أهم مصادر دراسة المدن السيبيرية في الفترة ما بين القرن السادس عشر والقرن السابع عشر ميلادي.