الجمعة، 7 فبراير 2014

من الدمار الى السلام...جائزة نوبل


ألفريد نوبل

سنوات طفولة ألفريد نوبل:
في الحادي والعشرين من تشرين الأول 1833 (قبل 172 عاما) ولد مولود لعائلة سويدية في مدينة ستوكهولم العاصمة سُميَ المولود ألفريد. كان والده مهندسا ومخترعا. إذ أنه صمّم وبنى الجسور والبنايات, وفحص طرقا وأساليب مختلفة لتفجير الصخور التي أعاقت بناء العمارات والمشاريع التي صممها. 
تلقى ألفرد نوبل واخوانه الثلاثة, دراسة خصوصية ودرسوا العلوم واللغات والآداب. وقبل أن يبلغ ألفريد السابعة عشرة من عمره, كان يجيد القراءة والكتابة في اللغة السويدية, الروسية, الفرنسية, والألمانية. 
أعتنى الفريد الشاب وأهتم بشكل خاص بدراسة الأدب والكيمياء والفيزياء ولكن والده أراد أن يواصل أبناءه طريقه ليصبحو مهندسين مثله. لم يكن والد ألفرد راضيا من اهتمامات ألفريد بالشعر والادب وقرر أن يجوب ابنه أنحاء العالم الكبير كي يصبح مهندسًا كيميائيا مرموقا كما أراد له أن يكون.


المواد المتفجرة:

وصل ألفريد نوبل إلى باريس أولا, واشتغل هناك في مختبر لكيميائي مشهور, كان قد اخترع مادة تسمى نيتروغليتسرين (زيت يستعمل في المفرقعات) وهي مادة سائلة تساعد على الانفجار بسهولة قصوى. والنيترو غليتسرين مادة تفجيرية ناجعة, ولكنها خطيرة جدًا في الاستعمال. اهتم ألفريد كثيرا بهذه المادة, وأخذ يبحث عن الوسائل والأساليب لاستغلالها في أعمال البناء. رجع الفريد ليعمل مع أبيه, وتعاونا معًا في تطوير هذه المادة المتفجرة, ولجعلها آمنة وغير خطيرة (نسبيا) وسهلة في الاستعمال التجاري. ولشدة أسفه وحزنه أدت تجاربه مع هذه المادة الى حوادث واصابات, راح ضحيتها عدة أشخاص ومن ضمنهم شقيقه الأصغر إميل.
نتيجة لهذه الإصابات والحوادث منعت حكومة السويد إجراء التجارب بالمتفجرات في حدود مدينة ستوكهولم, لكن ألفرد لم ييأس, ونقل تجاربه إلى قارب في بحيرة قريبة من المدينة. 


بدأ الفريد نوبل عام 1864 في انتاج النيتروجليتسرين بكميات تجارية وفي نفس الوقت واصل أبحاثه وتجاربه في إضافة مواد أخرى مع المتفجرات بهدف زيادة الأمان والسلامة في استعمالها.
تبين لألفريد أنه بعدما مزج النيتروغليتسرين مع الرمل الناعم أصبح هذا السائل جامدا صلبا. ومن هذه المادة الصلبة أنتج القضبان, وفي أقصى هذه القضبان وضع رأسا من المواد المتفجرة, التي يمكن إشعالها بواسطة إشعال فتيلة. وضع ألفرد في فتحة قدحها في الصخور, وجعل منها لغما يستطيع من خلاله تفجير الصخور بصورة آمنة, أكثر مما كان عليه الأمر سابقا. ابتكر ألفريد نوبل هذا الاختراع في عام 1866 وأسماه الديناميت.

 الديناميت

كان هذا الاختراع صيحة كبرى! فقد ساعدالديناميت في أعمال البناء وفي حفر المناجم, وبناءالجسور وما الى ذلك. أصبح ألفرد شخصاً مهماوغنياوناجحا. فأقام مصانع لإنتاج الديناميت في تسعين موقعًا بعشرين دولة. كما واصل التفكير في أفكار ومقترحات جديدة, فابتكر المزيد من الاختراعات وصل عددها في عام 1896 الى 355 اختراعا إضافياً.

الأسى الذي جاء مع النجاح :
ورغم نجاحاته, لم يتزوج الفريد, ولم يبن لنفسه عائلة. ذات مرة أعلن في الجريدة أنه يبحث عن سكرتيرة. وهكذا تعرف على امرأة نمساوية تُدعى بارتا فون سوتنر. تصادقت بارتا مع ألفريد, وأصبحت فعالة جدًأ في منظمات السلام في العالم. أما ألفريد, الذي كان فخورًا بنجاحه, فقد أدرك أن اختراعاته التي تهدف الى مساعدة الناس في بناء الجسور والعمارات أصبحت تُستعمل في الحروب. لقد شاهد كيف تُستخدم هذه المواد المتفجرة, التي اخترعها في صناعة القنابل والقذائف, وقد أحزنه هذا الأمر كثيرًا.
توفي ألفريد في العاشر من كانون الأول عام 1896 في إيطاليا, وقد رغب في وصيته أن يصلح قليلا من الغبن والإجحاف للبشرية نتيجة اختراعه. أورث نوبل معظم أمواله لإنشاء صندوق يهدف الى منح الجوائز للمساهمين في خدمة البشرية في مجالات الفيزياء والكيمياء والفسيولوجيا والطب والأدب وللعاملين من أجل السلام.

الاحتفال الأول لمنح جوائز نوبل

مُنحت جائزة نوبل الاولى في عام 1901, ومنذ ذلك الحين منحت جوائز نوبل لمئات من الأشخاص الموهوبين الأكفاء, الذين جعلوا العالم موقعا أجمل وأسمى مما كان عليه, كما أراد ألفريد نوبل.


    

بروفيسور يعيش في مكب للنفايات ليختبر الحياة


تخلّى أستاذ جامعي في ولاية تكساس الأمريكية عن كافة ممتلكاته، واختار السكن في مكبّ للنفايات لسنة كاملة كي يعلم تلامذته سبل العيش بأقل قدر من الموارد.
وقال أستاذ علوم الحياة في جامعة هيوستن- تيلوستون، الأستاذ جيف ويلسون، إنه سيمضي عاماً كاملاً في المكب سعياً للعيش مستخدماً 1% فقط، ممّا يستهلكه المواطن الأمريكي العادي من ماء وطاقة.
ويريد ويلسون من تجربته، أن يثبت لطلابه أن بإمكانهم العيش باستخدام أقل قدر من الموارد.
وسيحتفظ الأستاذ بمرحاض ومطبخ واتصال بالإنترنت عبر الـ(واي فاي)، ولكن على طلابه أن يتوصلوا إلى تصميم يمكّنه من استخدام هذه الأمور في المكب، وبأقل قدر من الانبعاثات.




نمر يهرب من الصيادين... ويلتهم ضحيته البشرية التاسعة في الهند اليوم


قتل نمر فريسته البشرية التاسعة في شمال الهند اليوم (الجمعة )مفلتاً من الصيادين الباحثين عنه منذ أسابيع عدة، على ما أعلنت السلطات المحلية.
ويعتقد أن هذا النمر مسؤول عن مقتل تسعة أشخاص منذ الـ29 من كانون الأول (ديسمبر)، في منطقة مجاورة لحديقة جيم كوربيت الوطنية في مقاطعة أوتار براديش.
وقال المسؤول المحلي في منطقة بيغنور، سليل شوكلا، أنه تم العثور الجمعة على جثة مقطعة لمزارع شاب.
وتشن السلطات حملة لصيد هذا النمر الذي نشر الرعب في المنطقة، بمساعدة صيادين محليين.
وتضم الهند حوالى 1500 نمر أي ما يشكل نصف عدد هذه الحيوانات المتبقية في العالم.
ويفسر المدافعون عن البيئة هذا النوع من الحوادث المتكررة في الهند بالتغيرات التي تطرأ على مواطنها الأصلية.
لكنهم يقرون أن النمر إذا التهم إنساناً، يصعب أن يعود إلى موطنه الطبيعي، وأن الحل لا يكون إلا بقتله.
وطلب من سكان المنطقة أخذ الحيطة والحذر، ومن الأطفال عدم التجول بعيداً عند الصباح وبعد غروب الشمس.



حتى في كندا ..يفصلون الذكور عن الإناث


فصلت جامعة كندية بين الطلاب الذكور والإناث في قاعات التدريس، في سابقة تشهدها بلاد معروفة بليبراليتها.
وجاء هذا الإجراء بناء على طلب تقدم به بعض الطلاب في جامعة «ريجينا» في مقاطعة سيسكاتشوان الانغلوفونية إلى أساتذتهم الذين وافقوا مع الادارة على قرار فصل الجنسين. واعترف رئيس الجامعة توماس تشيس بحدوث أكثر من حالة مماثلة، إلا أن الجامعة كانت تتعامل معها بصورة فردية من دون أن تظهر إلى العلن.
وأشار إلى أن أحد الطلاب طلب إعفاءه من عمل جماعي تشارك فيه طالبات لأسباب دينية. ولفت إلى أن حدوث هذه الحالات لم يتعد حدود الجامعة وأنه لم يتلق بهذا الخصوص أي شكوى رسمية أو غير رسمية. وأضاف أن الجامعة تفتقر إلى سياسات محددة للتعامل مع هذا النوع من التمييز، مبدياً استعداده لمعالجة أي مشكلة لا تتعارض مع حقوق الانسان.
وأكّد رئيس اتحاد الأساتذة في الجامعة سيلفان ريو أنه بعد التشاور مع أساتذة اللغة الانكليزيّة، تقدّمت بعض الطالبات بطلب عدم التعاون مع طلاب الفصل الذكور، موضحاً أن إدارة الجامعة تستـجيـب لبـعض مطالب الطلاب المسلمين من الجنـسين كتـغطية نوافذ بعض الغرف المطلة على المسبح.




وفاة آخر متحدثة بلغة الكلالام في واشنطن عن 103 أعوام


عن عمر يناهز 103 أعوام توفيت في ولاية واشنطن آخر متحدثة معروفة بلغة الكلالام التي سعت الحكومة الامريكية يوما إلى التخلص منها قبل تمويل جهود للحفاظ عليها.
وقال رون آلن زعيم قبيلة الكلالام في بلدة جيمستاون إن وفاة هيزيل سامسون يوم الثلاثاء الماضي التي تعلمت هذه اللغة المندثرة من والديها قبل تعلم الانجليزية ترمز لنهاية حقبة.
وتوفيت سامسون في مستشفى في بورت انجليس بولاية واشنطن.
ولغة الكلالام تنتمي لعائلة لغات السكان الامريكيين الاصليين المستخدمة في شمال غرب المحيط الهادي و جنوب غرب كندا.
وقال آلن "انه الفصل الاخير لواحدة من مواطني قبيلتنا التي تربت في ثقافة قبل أن نعرض بشكل كامل للثقافة واللغة غير الهندية."
وكانت الحكومة الاتحادية الامريكية قد بدأت في اوائل القرن الثامن عشر جهودا ممنهجة للقضاء على استخدام اللغات الاصلية باجبار صغار الهنود الامريكيين على دراسة اللغة الانجليزية والتحدث بها وذلك بارسالهم إلى مدارس داخلية وفقا لتشاد اوران المحاضر الزائر في قسم اللغات الهندية الامريكية في جامعة واشنطن.
الا انه بعد ذلك كانت لغة الكلالام واحدة من ضمن لغات عديدة مولت الحكومة الامريكية برامج من أجل حمايتها من الاندثار بعد تمرير قانون اللغات الامريكية الاصلية عام 1990.
وبفضل جهد قام به عالم اللغويات تيموثي مونتلر الاستاذ في جامعة نورث تكساس بمساعدة من شيوخ القبيلة وكان من ضمنهم الراحلة سامسون نشر أول قاموس للغة الكلالام.



بالفيديو... شاب بنجلاديشى يرى ا"لليزر" لأول مرة فى حياته


نشر موقع "ليف ليك" مقطع فيديو لشاب من "بنجلاديش" لم يرَ أشعة الليزر من قبل، حيث قام مجموعة من الشباب بتسليط ضوء الليزر على الأرض من فوق مبنى مجاور، فبدأ الشاب فى مطاردة الضوء ومحاولة الإمساك به، بينما ينخرط الشباب فى ضحك هستيرى على ردة فعله.

وفاة إيطالي بدين بأزمة قلبية لعدم توافر رافعة لنقله


ذكرت وكالة الانباء الايطالية ( انسا ) أنه " توفي رجل بدين يزن 350 كيلوغراماً، من أزمة قلبية في سان شيزاريو دي ليتشي، وهي أقصى جنوب ايطاليا، والسبب هو انتظاره رافعة لإخراجه من شقته، ونقله إلى المستشفى ".
وكان الرجل البالغ من العمر 66 عاماً، والخاضع لمراقبة طبية دائمة، قد اتصل صباح الأربعاء بأجهزة الطوارئ.
تعاون الإطفاء والإسعاف:
وكانت الحمالة قادرة على نقل 300 كيلوغرام، فاتصل المسعفون بفرق الإطفاء لإخراج المريض من نافذة الطابق الأول من المبنى، وبانتظار وصول الرافعة أصيب الرجل بتوعك، وباءت الجهود لإنعاشه بالفشل.
الجدير بالذكر أن نسبة السمنة قد زادت في العالم خلال الأعوام القليلة الماضية، ويرجع الأطباء السبب لاعتماد شريحة كبيرة من الناس على الوجبات السريعة التي تحوي كميات كبيرة من الدهون، والعزوف عن ممارسة الرياضة الصباحية والمسائية.