فصلت جامعة كندية بين الطلاب الذكور والإناث في قاعات التدريس، في سابقة تشهدها بلاد معروفة بليبراليتها.
وجاء هذا الإجراء بناء على طلب تقدم به بعض الطلاب في جامعة «ريجينا» في مقاطعة سيسكاتشوان الانغلوفونية إلى أساتذتهم الذين وافقوا مع الادارة على قرار فصل الجنسين. واعترف رئيس الجامعة توماس تشيس بحدوث أكثر من حالة مماثلة، إلا أن الجامعة كانت تتعامل معها بصورة فردية من دون أن تظهر إلى العلن.
وأشار إلى أن أحد الطلاب طلب إعفاءه من عمل جماعي تشارك فيه طالبات لأسباب دينية. ولفت إلى أن حدوث هذه الحالات لم يتعد حدود الجامعة وأنه لم يتلق بهذا الخصوص أي شكوى رسمية أو غير رسمية. وأضاف أن الجامعة تفتقر إلى سياسات محددة للتعامل مع هذا النوع من التمييز، مبدياً استعداده لمعالجة أي مشكلة لا تتعارض مع حقوق الانسان.
وأكّد رئيس اتحاد الأساتذة في الجامعة سيلفان ريو أنه بعد التشاور مع أساتذة اللغة الانكليزيّة، تقدّمت بعض الطالبات بطلب عدم التعاون مع طلاب الفصل الذكور، موضحاً أن إدارة الجامعة تستـجيـب لبـعض مطالب الطلاب المسلمين من الجنـسين كتـغطية نوافذ بعض الغرف المطلة على المسبح.