الخميس، 6 فبراير 2014

حكاية جون لي



في خمسينات القرن المنصرم قال طبيب العائلة لوالدي بأن جدتي المريضة لن تعيش لأكثر من ثلاثة أيام لكنها رحمها الله عاشت خمسة وعشرين عاما أخرى في حين مات طبيبها قبلها بسنوات! مفارقة طريفة تدفعني أحيانا للتساؤل عن السر والحكمة الكامنة وراء العديد من مفارقات الحياة. مثلا لماذا يختلف الناس من حيث الوسامة والصحة والفقر والغنى .. الخ؟ وحتى في الموت يختلفون فترى آجالهم متباينة، صحيح إن الجميع يموتون في النهاية، لكن هناك من يغادر الدنيا في عز قوته وعنفوان شبابه بينما هناك من يعيش حتى يتقوس ظهره ويرى أحفاد أحفاده، وهناك أيضا من يموت أثناء نومه في فراشه الدافئ الوثير بدون علة واضحة في حين يتم شنق بطل قصتنا ثلاث مرات من دون أن يموت .. أليست هذه مفارقة عجيبة؟

يعلم الله إني بريء" قالها جون لي!!!
  بهدوء وبرود حسده عليه جميع الحاضرين في المحكمة بينما كان يخاطب القاضي الذي اصدر عليه للتو حكما بالإعدام شنقا. جريمته الغامضة وملابسات إعدامه المثيرة جعلت من قصته حديث الصحافة في انجلترا في نهاية القرن التاسع عشر، فمن هو جون لي يا ترى وما هي قصته العجيبة؟
ولد عام 1864 في إحدى البلدات الصغيرة الواقعة إلى الجنوب من مدينة ديفون الانجليزية.
في مراهقته تمكن جون بمساعدة أخته إليزابيث من الحصول على عمل كخادم في منزل فخم كبير يقع على شاطئ خليج باباكومب. إليزابيث كانت أختا غير شقيقة لجون من أمه وكانت تعمل كخادمة لدى مالكة المنزل الآنسة ايما كيز منذ فترة طويلة لذلك لم تمانع هذه الأخيرة في تعيين أخوها جون حين قدمته لها. الآنسة كيز كانت امرأة طيبة من علية القوم في نهاية عقدها السادس من العمر وتعيش لوحدها.


خليج باباكومب حيث منزل الآنسة كيز
عمل جون كان يتضمن العناية بالحديقة والإسطبلات. وإضافة إليه والى أخته إليزابيث كان هناك خادمتان أخريان في المنزل هما جان و اليزا نيكفي سن السادسة عشر ترك جون العمل لدى الآنسة كيز والتحق بالأسطول الملكي، لكن أيامه في البحرية لم تدم طويلا إذ سرعان ما تم الاستغناء عنه بسبب عدم الانضباط.
عاد جون أدراجه إلى ديفون وعمل لعدة سنوات كخادم في عدد من فنادق المدينة لكنه كان يتعرض للطرد دائما بسبب يده الطويلة حتى انه أمضى عقوبة قصيرة في السجن بعد أن امسكوا به متلبسا بالسرقة.
بعد أن تقطعت به السبل وفشل في جميع الوظائف التي عمل فيها عاد جون للعمل لدى الآنسة كيز في صيف عام 1884 بعد أن توسطت له أخته إليزابيث. هذه المرة كخادم وساقي. ومرة أخرى لم يستطع جون كبح جماح يده الطويلة فقام بسرقة بعض الحاجيات من منزل الآنسة كيز التي اكتشفت الأمر فعاقبته بقطع راتبهبعد منتصف ليلة 15 تشرين الثاني / نوفمبر عام 1884 تعرضت الآنسة كيز فجأة لهجوم شرس أثناء نزولها السلم من غرفة المطالعة إلى الطابق الأرضي، شخص ما ضربها على رأسها بواسطة قضيب معدني يستعمل لتقليب الرماد في الموقد، وهي وظيفة كان مناطة بجون، ثم أجهز القاتل على العجوز الطيبة بذبحها بواسطة سكين كبيرة كانت تستخدم لتهذيب الأغصان في حديقتها، وأخيرا رش الطابق الأرضي بالكيروسين وأشعل النار قبل أن يفر هاربا.
الحريق في الطابق الأرضي أدى إلى استيقاظ الخادمات، في هذه الأثناء هرول جون لي مسرعا نحو المنازل القريبة لطلب النجدة، العجيب هو أن جون اخبر الجيران عن موت السيدة كيز مع انه لم يكن قد رأى جثتها بعد!، ثم عاد مسرعا إلى المنزل الذي كانت النيران تضطرم داخله وقام بإنقاذ الخادمة جان التي كانت محاصرة في غرفتها بالطابق العلوي. أثناء إنقاذها انتبهت الخادمة إلى وجود جرح نازف على يد جون الذي زعم لاحقا أنه جرح يده أثناء كسره لزجاج نافذة الخادمة بينما كان يهم بإخراجها من الغرفة، لكن الشرطة توصلت فيما بعد إلى أن النافذة كسرت من الخارج وليس من الداخل، كما نفت الخادمة مشاهدتها لجون لي وهو يكسر زجاج نافذتها. إضافة إلى ذلك عثرت الشرطة على قنينة كيروسين فارغة عليها آثار دماء في غرفة جون الخاصة داخل المنزل.
تصرفات جون المشبوهة ليلة مقتل الآنسة كيز والجرح الغامض على يده وكذلك شهادة بعض معارفه بأنهم سمعوه يهدد بقتل الآنسة كيز بسبب قطعها لراتبه، كل ذلك أدى إلى اتهامه بالقتل وتقديمه لمحاكمة سريعة لم تستغرق سوى أسبوعين اصدر القاضي في نهايتها حكما بإعدامه شنقا
في صباح يوم 23 شباط / فبراير عام 1885 تم تقديم آخر وجبة طعام لجون في زنزانته ووقف السجانون متعجبون وهم يشاهدون جون يلتهم فطوره بشهية كبيرة وهو الذي ينتظر إعدامه بعد دقائق معدودة!. لم يكن جون خائفا أو مضطربا ذلك الصباح، مضى مع السجانين إلى غرفة الإعدام كأنه ذاهب إلى نزهة، لم يقاوم أو يصرخ كما يفعل الآخرون ولم يضطروا إلى سحله أو حمله قسرا إلى غرفة الإعدام، لم يفقد جون هدوءه وتماسكه حتى بعد أن لفوا حبل المشنقة حول عنقه.
المشنقة كانت من النوع الذي يقف فيها المحكوم على بوابة معدنية ترتبط بطريقة آلية بقبضة خشبية طويلة يسحبها الجلاد فينفتح الباب نحو الأسفل ويهوي المحكوم عليه إلى غرفة تحت المنصة، في اغلب الأحيان كان المحكوم عليه يموت في الحال حين يصل حبل المشنقة إلى مداه فتلتف الانشوطة بقوة حول عنقه وتكسرها، أما سيء الحظ فقد لا تنكسر عنقه حين يهوي من المنصة فيظل يتخبط ويتلوى لعدة دقائق حتى يختنق تماما وتغادر الروح جسده.جون وقف فوق منصة المشنقة وبدا متماسكا وهادئا كأن الأمر لا يعنيه!. في تمام الساعة الثامنة صباحا قام الجلاد بسحب القبضة الخشبية التي تؤدي لفتح الباب السفلي لكن لشدة دهشة الرجل فأن جون ظل واقفا مكانه ولم يهوي نحو الأسفل.

كان في منتهى الهدوء في يوم اعدامه
قام الجلاد بأبعاد جون عن المشنقة ثم استدعى ميكانيكي السجن لمعرفة الخلل في الآلة. الميكانيكي كان متأكدا من سلامة الآلة لأنه قام بفحصها عدة مرات في اليوم السابق، ومع هذا قام بفحصها وتجربتها مجددا أمام الجميع وما أن سحب القبضة الخشبية حتى انفتح الباب السفلي على الفور، كرر الميكانيكي العملية عدة مرات حتى اطمئن الجلاد إلى أن الآلة تعمل بصورة جيدة فقام بإيقاف جون مجددا فوق الباب السفلي ولف حبل المشنقة حول عنقه، ومرة أخرى قام الجلاد بسحب القبضة الخشبية لكن جون ظل واقفا مكانه هذه المرة أيضا ولم يتزحزح قيد شعرة!.
هذه المرة قام السجانون بإعادة جون إلى زنزانته ريثما يقوم ميكانيكي السجن بفحص المشنقة بصورة دقيقة لمعرفة مكامن الخلل فيها، هذه العملية استمرت لقرابة الساعة حتى تأكد الرجل بأن الآلة تعمل بصورة طبيعية وقاما بتجربتها عدة مرات.
في الساعة التاسعة والنصف صباحا اصطحب السجانون جون من زنزانته إلى غرفة الإعدام للمرة الثانية، وتارة أخرى قام الجلاد بإيقاف جون فوق الباب السفلي ثم لف الحبل حول عنقه. هذه المرة تمهل الجلاد لبرهة قبل سحب القبضة الخشبية كأنه كان يخشى أن تفشل عملية الإعدام مجددا وهو ما حصل بالضبط عندما سحب الرجل القبضة إذ بقى جون واقفا مكانه بهدوء من دون أن يهوي إلى الأسفل!!.


جميع من شاهدوا ما حدث ذلك اليوم أحسوا برعشة خفيفة تسري في أجسادهم، الجلاد ضرب جبهته بيده وكاد أن يفقد صوابه فيما تراجع السجانون إلى الوراء وهم ينظرون إلى وجوه بعضهم غير مصدقين ما يحدث.
الضابط المكلف بمراقبة تنفيذ الإعدام رفض أن يقف جون على المشنقة مرة أخرى وأمر السجانين بإعادته إلى زنزانته ريثما يقوم بإخبار مدير السجن أولا بتفاصيل ما حدث في ذلك الصباح العجيب.مدير السجن حضر بنفسه إلى غرفة الإعدام واستمع إلى شهادة الجلاد والسجانين حول ما حدث ثم قام بنفسه بسحب القبضة الخشبية فأنفتح الباب السفلي للمشنقة على الفور. مدير السجن أمر بإيقاف الإعدام مؤقتا ريثما يكتب إلى مراجعه العليا في لندن شارحا لهم ما جرى بالتفصيل ومنتظرا تعليماته.
وخلال أيام قليلة وصل الرد من لندن بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق جون لي وتخفيفه إلى عقوبة السجن المؤبد.
منذ ذلك اليوم أصبح جون لي مشهورا في انجلترا بأسم "الرجل الذي لم يستطيعوا شنقه".
جون لي أمضى عشرون عاما في سجن بورتلاند قبل أن يطلق سراحه في عام 1907. حين خرج من السجن كانت قصته مع المشنقة قد طواها النسيان ولم تعد الصحافة تهتم لأمره كثيرا لذلك فالمعلومات حول ماذا جرى له بعد إطلاق سراحه متضاربة, لكن يبدو أن الرجل تزوج وعاش عمرا مديدا حتى عام 1945 حيث مات ودفن في قبر أصبح هو بحد ذاته لغزا إذ أن شاهد القبر يحتوي على تاريخ الولادة لكن تاريخ الوفاة ظل فارغا.

من الصور النادرة لجون لي بعد تقدمه بالسن
قصة جون لي لم تنتهي بموته، لسنوات طويلة ثارت العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هو قاتل الآنسة كيز الحقيقي أو على الأقل كان يعلم من هو قاتلها؟
جون نفسه خلال محاكمته وسجنه وتنفيذ إعدامه وحتى أخر يوم في حياته كان يصر على براءته لكنه لم يفصح أبدا عن سر تصرفاته الغريبة في ليلة وقوع الجريمة. هناك من يعتقد أن جون هو القاتل فيما يرى فريق أخر ممن درسوا شخصيته وسيرته بأنه لم يقتل الآنسة كيز لكنه يعلم من هو القاتل، أصحاب الرأي الأخير زعموا أن القاتل الحقيقي كان شخصا يدعى ريجنالد تيمبلر كانت تربطه بإليزابيث أخت جون غير الشقيقة علاقة غير شرعية، ويبدو أن الآنسة كيز اكتشفت بطريقة ما هذه العلاقة الآثمة التي كانت تجري سرا داخل منزلها وهددت بفضحها لذلك قام السيد تيمبلر بقتلها بمساعدة إليزابيث و ربما جون أيضا.
تيمبلر مات بعد عامين فقط على موت الآنسة كيز بسبب إصابته بمرض الزهري وقد قال معارفه عنه انه فقد صوابه في أعوامه الأخيرة، أما إليزابيث فقد أنجبت بعد عدة أشهر من الحادثة طفل سفاح لم تفصح أبدا من هو والده الحقيقي.
في النهاية قد لا يعلم سوى الله من قتل الآنسة كيز، لكنك عزيزي القارئ ستتساءل حتما بفضول عن حقيقة ما جرى مع جون لي في غرفة الإعدام. البعض يعتقد بأن الذي أنقذ جون من الموت كان على الأرجح خللا أصاب عمل المشنقة، وان هذا الخلل كان يتكرر في كل مرة يقف فيها المحكوم على الباب السفلي للمشنقة، أي أن الخلل يحدث فقط عندما يكون هناك ثقل فوق الباب وحين يتنحى هذا الثقل فأن المشنقة كانت تعمل بشكل طبيعيوهناك طبعا رأي أخر يعتقد أن نجاة جون من الموت كانت بفضل معجزة إلهية؟ فهدوء جون وسكينته في يوم إعدامه كانت تثير الدهشة كأنه كان على ثقة من نجاته. 
طبعا نحن متأكدين من قدرة الله على اجتراح المعجزات لكننا قد نتساءل عن سبب عدم تدخل العناية الإلهية في إنقاذ ملايين الأشخاص الأبرياء الذين اعدموا وقتلوا على طول التاريخ في حين تشمل بعطفها شاب متهور اشتهر بالسرقة!!.
على العموم يقولون إن لله طرقا عجيبة وغريبة في إظهار حكمته ورحمته وقد تكون حادثة جون لي هي إحداها .. من يدري؟!.




قانون أفغانى جديد يسمح بممارسة العنف ضد المرأة


يسمح قانون أفغانى جديد للرجال بمهاجمة زوجاتهم وأطفالهم وأخواتهم دون خوف من أى عقوبة قضائية.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن معظم أعمال العنف ضد المرأة فى أفغانستان تأتى من داخل الأسرة، وبالتالى فإن القانون، الذى أقره البرلمان لكنه ينتظر توقيع الرئيس حامد كرزاى، سوف يسكت الضحايا بشكل أكيد، بالإضافة إلى معظم الشهود المحتملين.
وقالت مانيزها ناديرى مدير جملة نساء من أجل الأفغانيات "ما يحدث مهزلة"، وأضافت "القانون الجديد سيجعل من المستحيل مقاضاة من يمارسون العنف ضد المرأة. النساء المعرضات للعنف لن يحصلن على العدل الآن".
التغيير هو فى جزء فى القانون الجنائى تحت عنوان "منع مساءلة فرد كشاهد" ويشمل المنع الأطفال والأطباء والمحامين.
ويمنع القانون الجديد معاقبة من يرتكبون جرائم "الشرف"، بالإضافة إلى استحالة معاقبة من يجبرون بناتهم واخواتهم على الزواج لتسوية خلافات أسرية أو مالية.




طائفة "الآميش"


الآميش طائفة متشددة تعيش في الولايات المتحدة و تتمتع بحكم ذاتي لا تؤمن بالتطور والتقنية 
فلا تستخدم السيارات إلا للضرورة و لا الكهرباء والهواتف وبدأت مؤخرا بتداول العملة الأمريكية ويذهب أبنائهم لمدارس خاصة بهم
والآميش هي طائفة مسيحية تجديدية العماد تتبع للكنيسة المنونية. نشأت الطائفة في العصور الوسطى، وهي فترة شهدت بروز حركات إصلاحية مسيحية كثيرة، منها الطائفة التي كانت تعرف حينذاك باسم المسيحيين الجدد الآنابابتيست التي يعتبر الآميش جزءا منها. ويبلغ عدد الآميش حالياً زها 249.000 موزعين على 22 مستوطنة في الولايات المتحدة وفي ولاية أونتاريو في كندا.

تعيش أقدم جماعة من الاميش في مقاطعة (لانكستر)، وهي منطقة زراعية نائية استوطنها الأميشيون الأوائل في العشرينات من القرن الثامن عشر، ويتراوح عدد أفرادها بين 16 و16 ألفا. وكان الكثير من الآميش قد لجأوا إلى تلك المقاطعة هربا من الاضطهاد الديني في أوروبا. ويتوزع أفراد طائفة الآميش على عشرات المستوطنات التي تعيش كل منها باستقلالية تامة وفقا لقوانينها الخاصة غير المكتوبة والمعروفةباسم"أوردنانغ".
يتحدث معظم الآميش ثلاث لغات: لغة قريبة من الألمانية تسمى "بنسلفانيا داتش" في المنزل، ولغة قريبة أيضا من الألمانية تدعى "هاي جيرمان" في صلواتهم، والإنكليزية في المدارس.
وهم يؤمنون بالانعزال عن العالم الخارجي وعن أي محاولات لدمجهم أو خلطهم بمجتمعات وتعاليم أخرى
يتحدث معظم الآميش ثلاث لغات: لغة قريبة من الألمانية تسمى "بنسلفانيا داتش" في المنزل، ولغة قريبة أيضا من الألمانية تدعى "هاي جيرمان" في صلواتهم، والإنكليزية في المدارس.


حركة الآنابابتيست قوبلت بـ "التكفير" من قبل طوائف الكاثوليك والبروتستانت وتم الحكم عليهم بالإعدام وتم بالفعل إعدام الكثير منهم مما حدا بهم للفرار بـ "دينهم" في بداية الأمر من سويسرا وإقليم الألزاس الفرنسي وجبال جنوب ألمانيا. إلى أمريكا.
في عام1536 وعلى يد قسيس كاثوليكي اسمه مينو سايمنز تأسست حركة المينونايت والتي وحدت وبلورت حركة الآنابابتيست. وفي عام 1693 أسس مسيحي سويسري اسمه يعقوب آمان "جاكوب آمان" طائفة الآميش والتي انفصلت فيما بعد عن المينونايت. ومنذ ذلك الحين، أصبحت تلك الطائفة عرضة للملاحقة من قبل الكاثوليك والبروتستانت الذين اتهموهم بالكفر، مما حدا بهم إلى الفرار بدينهم إلى أمريكا وبالتحديد إلى ولاية بنسلفينيا نظرا لكون أمريكا حينئذ بلدا غير مأهول بشكل كبير ولأن فرص مضايقتهم تكاد تكون معدومة . وبالفعل استوطنت طائفة المينونايت بنسيلفينيا في عام 1720.
طائفة الآميش لا تؤمن بالتغيير فهم يؤمنون بالالتزام بالعيش كما جاء بالإنجيل الذي بين أيديهم بحذافيره, ولديهم مجلس "فتوى" يطلق عليه "أولد أوردر" وهم مجموعة من كبار السن المتدينين "المشايخ" يدرسون أي طاريء ويصدرون فتوى وفقا لما يرونه مطابقا لتعاليم الإنجيل وما يعرف فيما بينهم باسم "الأوردينان" وهي تعاليم إنجيلية تتبع بحذافيرها
طائفة الآميش لا تؤمن بالكهرباء واستخدامها ولا بالسيارات بل ولا النقود الحكومية الورقية – إلا في حالات طارئة ! طبعا التطور أجبر مجلس الفتوى عندهم على إصدار فتوى بإنه يجوز للآميش أن يركب سيارة للضرورة ما دام أنه لا يقودها، وهم يستخدمون عوضا عنها الأحصنة أو العربات التي تجرها الأحصنة

الآميش لا يؤمنون بإدخال أطفالهم للمدارس، وفي عام 1972 تم إصدار قانون خاص بهم يستثني طائفة الآميش من التدريس الإلزامي،* البنات البالغات والنساء عند الأميش يلبسن زيا محافظا جدا، فهن لا يلبسن إلا الأكمام الطويلة واللباس الفضفاض الطويل، متحجبات ولا يسمح لهن بقص شعورهن، يلبسن غطاء الرأس الأبيض إذا كن متزوجات وأسود إذا كانت غير متزوجة والرجال لايحلقون لحاهم.







بريطانيا .. حتى الكلاب لم تنج من صفة مهاجر غير شرعي


يبدو أن استخدام صفة المهاجر غير الشرعي لا يقتصر على الإنسان فقط، بل يمكن ان يشمل الكلاب أيضا. اشترت المواطنة البريطانية اليانور دوركين (16 سنة) ووالدتها كلبا صغيرا من مالطا اسمه "مايلو" من رجل أعمال هولندي، كان قد نشر في الإنترنت إعلانا بشأن بيع كلاب جلبها من الخارج، ووضع صور الكلاب المعروضة للبيع فيه.
 أعجبت الفتاة بصورة كلب ابيض وقررت شرائه، وفعلا التقت ووالدتها البائع واشترتا الكلب وعادتا الى المنزل. ولكن بعد مضي ثلاثة أسابيع على شرائه، زارهم ممثلو هيئة مراقبة الاستيراد، إذ تبين أن الكلب الذي اشترته الفتاة، دخل الى المملكة بصورة غير شرعية.
 أراد ممثلو الهيئة أخذ الكلب لوضعه في العزل ومن ثم  تسفيره الى وطنه، أو قتله. ثارت الفتاة عند سماعها قرار الزوار، وطلبت منهم إعادة الكلب فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة، ولكنهم اخبروها أنهم لا يضمنون ذلك.
 اتصلت والدة الفتاة برئاسة الهيئة التي اخبرتها بضرورة إجراء فحوصات على الكلب كلفتها 800 دولار. لم تتردد المرأة لحظة واحدة، ووقعت الأوراق المطلوبة فورا. 
وبعد مضي عدة أسابيع أعيد الكلب الى أصحابه السعداء. أما الرجل الهولندي فقد حكم عليه بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وغرامة مالية لم تكشف قيمتها.








طالبان خطفت كلباً أميركياً!


أعلنت حركة طالبان أنها تحتجز كلباً بوليسياً تابعاً للقوات الأميركية ونشرت صورةً له بالإضافة إلى بيان حول عملية خطفه. ونشر الموقع الالكتروني لصحيفة "خاما" الباكستانية صورة الكلب التي عرضتها طالبان. وقالت الحركة في بيان إنها تمكنت من القبض على الكلب الذي يطلق عليه الأميركيون اسم "كولونيل" في عملية شنتها في ولاية لاغمان في نهاية كانون الأول الماضي.
وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الكلب كان مزوداً بأجهزة الكترونية ويبدو أنه كان مهماً جداً للأميركيين لأنهم شنّوا عملية لاسترجاعه.ولم يعلق الجيش الأميركي بعد على حادث اختطاف الكلب.




هل تعلم ماهي قصة القانون لا يحمي المغفلين


مقولة تترد على ألسنة الكثير من الناس , و لكن ربما الكثيرون لا يعلمون ما هي أصل هذه المقولة
يحكى انه كان يوجد رجل يعيش في الولايات المتحدة الأمريكيةو قد كان فقيرا جدا لدرجة ان حالته يرثى لها من... شدة الفقر , و في أحد الأيام خطرت بباله فكرة , و لكن لم تكن فكرة عادية بل كانت فكرة ملئها الدهاء و المكر و التي من شأنها أن تغير حياته و تقلبها رأسا على عقب.
فقد قرر ان يضع في الصحف الامريكيه اعلانا" جاء فيه:إن أردت أن تكون ثريا فأرسل دولار واحد فقط إلى صندوق البريد رقم :............ وسوف تكون ثريا.
فبدأ الملايين من الناس الطامحين بالثراء يتوافدون ويرسلون دولار واحد إلى صندوق البريد
فما هي إلى أيام و حصد الملايين و الملايين من الدولارات من المرسلين فاصبح و احد من اكبر الاثرياء.
وبعدها وضع اعلان آخر بعد حصولة على الملايين
فكتب عنوان " هكذا تصبح ثريا " و كتب طريقته التي إتبعها و طلب من الناس أن يقلدوه.
وبعد الاعلان.. قام الناس برفع القضايا عليه في المحاكم , ولكن كان رد المحكمة عليهم فيه نوع من الاستهزاء في المقولة الشهيرة التي تنصف ذلك الرجل صاحب العقلية الفذة...القانون لا يحمي المغفلين.





أنف على شكل برج ايفل للحصول على وظيفة


يبدو أن عملية البحث عن عمل، يرافقها مقاييس جمالية معينة يجب أن تتوفر بالمرشحين للوظائف بمختلف أنواعها، لتندرج هذه الموضة بين شباب وفتيات الصين الباحثين عمل، اذ لا نستطيع انكار أن معظم الصينيين يتمتعون بأنوف مسطحة وكبيرة ولا يمكن وصفها بالجميلة..
لذا يتنافس اليوم، ملايين الصينيين الشباب لإيجاد فرص عمل، وتلجأ الطالبات بصورة متزايدة إلى العمليات التجميلية لتعزيز فرصهن، حتى أن بعضهن يُعدن رسم أنوفهن على شكل برج إيفل.
وقال الطبيب الجراح وانغ شومينغ، الذي يجري حوالى 10 عمليات من هذا القبيل كل شهر: "نحن جد معجبين بجمال برج إيفل، ونعيد رسم الأنف بكامله".وتنتشر الإعلانات المروجة للجراحات التجميلية في مدينة تشونغتشينغ الكبيرة (جنوب غرب الصين)، حيث تقع عيادة الطبيب وانغ شومينغ.وتشيد هذه الإعلانات بالأنوف على شكل برج إيفل التي يقومها وانغ شومينغ مع صورة لشابة غربية فاتحة العينين أنفها مستقيم ومثالي بحسب مواصفات الجمال الأوروبية.
وأجرى الجراح العملية لراقصة باليه في الثالثة والثلاثين من العمر، حيث استأصل قطعة من الجلد من جبينها ليزرعها في أنفها كي يزداد حجما.ولا يخفي أصحاب العمل في الصين أهمية المواصفات الشكلية عند اختيار الموظفين، حتى أن البعض منهم يذكر الحجم المطلوب في إعلانات الوظائف الشاغرة.
ويزداد عدد الطلاب الذين يجرون عمليات تجميلية على أمل تعزيز فرص اختيارهم، ما يخدم قطاع الجراحة التجميلية الذي بات يحتل المرتبة الثالثة عالميا، لاسيما في ظل المنافسة المحتدمة في مجال التوظيف.وبلغ عدد المتخرجين من الجامعات الصينية 7 ملايين شخص في عام 2013، وذلك في خضم التباطؤ الذي يشهده ثاني اقتصاد في العالم.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية الصينية، كان عام 2013 "أصعب عام" بالنسبة إلى المتخرجين من الجامعات الذين يبحثون عن فرصة عمل.وأدت السياسة التي اعتمدتها الحكومة الصينية خلال العقد الأخير لجعل النظام الجامعي أكثر انفتاحا إلى تضاعف عدد الطلاب المسجلين في مؤسسات التعليم العالي، بحسب إحصاءات رسمية.