تقع في ولاية باهانج و قريبه من بلدة تشيني تاسيك تشيني او بحيرة تاسيك هي ثاني اكبر بحيره في اسيا بعد بحيرة تاسيك كنيير والتي ذكرتها في تقريري عن ولاية ترينجانو تتكون تلك البحيره من 12 بحيره تجتمع في ما بينها بقنوات لتشكل البحيره الكبيره يزور السواح تلك البحيره ليس بسبب جمالها واحتوائها على جميع انواع الاحياء الطبيعيه فقط
بل للتعرف على شعوب الاورانج اسلي و خصوصا قبيلة الجاكون و هم سكان ماليزيا الاصليين و غير المهاجرين
شعب بسيط و مرحب و يحب الغريب و يحاولون ان يخدمونك بكل ما يملكون و الغريب انهم لا يرغبون المدن و لا عيشة الحضاره بل ان الحكومة تجد الصعوبه في مساعدتهم الصحيه و مدهم بالمعونه فهم يرفضون التدخل وان كان لصالحهم .
طبعا السبب في تكون هذه البحيرة هو تجمع الامطار و الانهار فيها لكن الراوي الخاص بالقبيله السيد سيمان بن احمد لديه نظريتان ينقلها عن اسلافه :
الاولى كان هناك شجره في اعلى التل (هضبة تشيني) ظل ينبح عليها كلب و حضر الناس ليعرفوا السبب فلم يروا الا الشجره حينها قرروا طعن الشجره حتى لا تكون تخبا روح شريره فنزفت تلك الشجره عصير مثل السكر بدأ الناس ياكلون منه حتى اتى حكيم القريه و نصحهم بان يتوقفوا لانها شجره شريره بعدها قامت بنزف الماء حتى تكونت البحيره و غرق كل من شرب من ذلك الشراب الحلو و نجا البقيه الذين لم يشربوا منه.
الثانيه ان هناك زوجان احبوا بعضهم حبا شديدا و ذهب الرجل للابحار في الساحل الشمالي طلبا للرزق بينما زوجته ظلت في قموم (نفس المكان اللي فيه البحيره) فغرق الزوج في البحر و حزنت عليه الزوجه و دفنت في مكان البحيره و ظلت تبكي عليه حتى كونت دموعها البحيره و اما الزوج فشكل جسده الميت جزيرة تيومن (يعني تيومن تعني جزيره رجاليه)
عموما جزء من المتعه في زيارة ذلك المكان هو سماع هذه القصص الغريبه