الأربعاء، 5 فبراير 2014
روبرت تشييزيبرو مكتشف الفازلين
في عام 1859 سافر روبرت تشييزيبرو، وهو كيميائي من بروكلين في الثانية والعشرين من العمر، إلى بنسلفانيا لمشاهدة حقول النفط المكتشفة حديثاً.
فسمع هناك عمال النفط يشتكون من شمع شبيه بترسب البارافين سمي " شمع القضبان "، يضطرون إلى إزالته في الغالب عن قضبان المضخات الفولاذية إلا أنّ هؤلاء وجدوا في تلك المادة المزعجة مرهماً مسكناً وشافياً للحروق والجروح.
أثار ذلك اهتمام تشييزيبرو فجمع عينات من شمع القضبان وحملها إلى منزله وباشر فحصها مرت 11 سنة وهو يعمل في تصفية الراسب وتنقيته.
وكانت أكثرية المراهم تصنع آنذاك من الشحوم الحيوانية والزيوت النباتية ، وتعرض للتلف إذا حفظت لمدة طويلة . ففكر تشييزيبرو بأن هذه المادة النفطية المنشأ والخالية من الزنخ والرائحة الكريهة قد تصبح مرهماً يكثر طلبه. ولكي يختبر فعاليته أحدث جروحاً و خدوشاً وحروقاً في جلده وعالجها بشمع القضبان.و لما تأكدت له فعالية هذا المرهم، أنشأ تشييزيبرو في العام 1870 المعمل الأول لصنع البلسم الجديد الذي سمـّـاه " فازلين".
اليوم يباع فازلين النفط الهلامي، المميّز بملصقه الأزرق و الأبيض في أكثرية البلدان وقد وجد المستهلكون الآف الطرق لاستخدامه.
فصيادو الأسماك يستخدمونه طعماً في سنانيرهموتعتمده النساء لإزالة مواد الماكياج عن العين ويطلي السباحون به أجسامهم قبل الغطس في الماء الجليدي كذلك يطلي به مالكو السيارات أطراف كابلات البطارية منعا للتآكل.
توفي روبرت تشييزيبرو في 1933 عن 96 عاماً. وحين كان مريضاً طلى نفسه من رأسه إلى قدميه بالفازلين وقال: إن حياته الطويلة تعود إلى الفازلين.
اسكتلندا تصبح البلد السابع عشر الذي يقر زواج المثليين
وافق برلمان اسكتلندا مساء الثلاثاء بأغلبية كاسحة على مشروع قانون يسمح بزواج المثليين، لتصبح البلد السابع عشر الذي يعطي الضوء الأخضر لهذا الزواج رغم معارضة المنظمات الكنسية الرئيسية.
بأغلبية كاسحة وافق برلمان اسكتلندا الثلاثاء على مشروع قانون يسمح بزواج المثليين، لتصبح بذلك البلد السابع عشر الذي يعطي الضوء الأخضر لهذا الزواج رغم معارضة المنظمات الكنسية الرئيسية.
وقالت حكومة اسكتلندا إن إقرار مشروع قانون زواج المثليين خطوة مهمة للمساواة في الحقوق ويمهد الطريق لإقامة حفلات لزواج المثليين في وقت لاحق من هذا العام.
وقوبلت الخطوة بمعارضة من جانب الكنيسة الكاثوليكية الاسكتلندية والكنيسة المشيخية. لكن القانون الجديد لا يلزم المؤسسسات الدينية بإقامة حفلات زواج للمثليين بها.
وجاء إقرار القانون في البرلمان الاسكتلندلي بأغلبية 105 أصوات ورفض 18 صوتا في أعقاب قانون مماثل أجاز زواج المثليين في انكلترا وويلز حيث ستقام أولى حفلات زواج المثليين ابتداء من 29 من مارس/آذار المقبل.
وقال ألكس نيل وزير الصحة في اسكتلندا إنه "من الصواب أن يتاح للأزواج المثليين التعبير بحرية عن حبهم وولائهم بعضهم لبعض من خلال الزواج."
وقالت كنيسة اسكتلندا من جهتها إن القانون يغير في الواقع من الزواج كعلاقة بين رجل وإمراة.
دراسة: ذباب الفاكهة يساعد بالكشف عن السرطان
أثبتت دراسة إيطالية فائدة جديدة تضاف إلى قائمة الفوائد لذباب الفاكهة يكمن في
قدرته على الكشف المبكر للأورام والسرطانات.
تمكن باحثو جامعة
كونستانس وجامعة لا سابينزا في روما من الاستفادة من قدرة ذباب الفاكهة في التمييز
بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة عن طريق حاسة الشم، حسما ورد في موقع
أوبرغيزمو الإلكتروني.
واعتمد الباحثون في دراستهم التي تعد الأولى من نوعها
على المستقبلات الهوائية مع ذباب فاكهة معدلة وراثياً تتوهج عندما تشم رائحة خلايا
مسرطنة يمكن الكشف عنها عن طريق المجهر.
وليس ذباب الفاكهة فحسب بل أيضاً
الكلاب والنحل قادرة على اكتشاف الخلايا السرطانية، حسب الدراسة التي أشارت إلى
أهمية النتائج التي توصلت إليها في إمكانية تطوير وسيلة رخيصة فعالة طبيعية عالية
الكفاءة ذات حساسية عالية في الشم للكشف عن الأورام والخلايا السرطانية بشكل أفضل
من الأنوف الإلكترونية.
مانديلا ترك إرثا قيمته 4.1 ملايين دولار
قال منفذو وصية رئيس جنوب إفريقيا الأسبق الراحل نيلسون مانديلا، إنه ترك ميراثا يقدر بنحو 4.1 ملايين دولار.
وأضاف منفذ الوصية ديكانغ موسينيكي الاثنين، أن من بين المستفيدين بميراثه عائلته، ومن كان يعمل معه، ومدارس كان يؤمها، وحزب المؤتمر الوطني، وهي حركة التحرير التي نشأت إبان حكم البيض وتحكم جنوب إفريقيا حاليا.
وقال إنه لا علم لديه بأي اعتراضات على بنود وصية زعيم مكافحة الفصل العنصري.
وتوفي مانديلا في الخامس من ديسمبر عن عمر يناهز 95 عاما.
الملكة إليزابيث تطالب كيت ميدلتون بارتداء تنانير أطول
يبدو أن الملكة إليزابيث بدأت تتدخل في ملابس دوقة كامبرديج كاثرين ميدلتون، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنها تسعى لجعل إطلالات كيت أكثر ملكيّة وفقًا لبعض التقارير الصحفية، أصدرت الملكة اليزابيث بعض القواعد التي تتعلّق بملابس الأميرة كيت ميلدتون عند ذهابها في جولة إلى استراليا في أبريل/ نيسان المقبل. تتضمّن القواعد الملكية الجديدة تنانير طويلة، والمزيد من المجوهرات والتيجان لتزيّن بها رأسها وتجعلها أكثر بريقًا حتى من ملكات الجمال!
من أجل تنفيذ هذه القرارات الملكيّة وبطريقة فعّالة، أوكلت الملكة لمستشارتها الشخصية في اللباس، أنجيلا كيلي، مهمة مساعدة كيت على الإعداد للرحلة. وتتطلّب هذه التغييرات من كيت ارتداء فساتين مصمّمة خصيصة لها، إضافة إلى ارتيداء التيجان التي تعتبر من القطع المحبّبة لدى الملكة الأم، إلى جانب المجوهرات والأحجار الكريمة من مجموعة الملكة الشخصيّة. ويقال إن الهدف من هذه الأساليب الجديدة، جعل كيت تبدو "أكثر ملكية" من أي وقت مضى، بمتابعة ومراقبة وثيقة من الملكة! لكن في المقابل، يبدو أنّ كيت لايزال لديها بعض الآراء في ما ترتدي، فهي طلبت من مصمّميها المفضلين، ألكسندر ماكوين وأليس تيمبرلي، تخصيص ملابس وفساتين خاصة لرحلتها التي ستدوم ثلاثة أسابيع ونصف أسبوع، والتي سترافقها فيها مصففة شعرها الشخصية، أماندا كوك تاكر، وهي تخضع حاليًا "للتدريب على فن ربط التاج بالشعر".
عرض خاص من السماسرة في السويد " اشتر بيتك بعيداً عن العرب "
فجرت صحيفة سويدية رائجة فضيحة عقارية من نوع خاص , وقالت وكالة الكومبس الالكترونية، إن الصحيفة السويدية الكبيرة " أفتون بلادت "، كشفت الإعتبارات العرقية التي أصبحت تحكم سوق العقارات في السويد عموماً وفي مدينة مالمو، ثاني كبرى المدن في البلاد بشكل خاص.
وكشف تقرير الصحيفة ظهور نوع جديد من الخدمات التي يسعى سماسرة وتجار العقار في السويد ترويجها " بيع وتأجير بيوت ومنازل في مناطق تخلو من العرب ".
ونقلت الكومبس عن صاحبي التقرير فريدريك روبن وأوسكار فورسبارغ " الصدمة من اكتشاف أن 10 سماسرة من أصل10 طرح عليهم السؤال بعد التظاهر بالرغبة في شراء وعدوا المشترين المحتملين بتوفير منازل في منطقة خالية من العرب تماماً ".
وقالت الصحيفة " رغم أن القوانين السويدية تمنع تصنيف الناس على أسس عرقية في التعاملات التجارية والبيع والشراء، إلا أن ذلك لم يمنع هذا التصرف المثير للاستغراب ".
ورغم محاولة بعض السماسرة الربط بين المستوى المادي للعرب في السويد وغيابهم عن مناطق معينة بسبب ارتفاع الأسعار العقارية فيها، إلا أن التحقيق كشف عن رغبة متزايدة في رفض الحضور العربي بشكل عام.
وقالت الصحيفة رداً على السؤال المذكور، أجاب مسؤول من شركة عقارات " لا،لا يوجد عرب هنا، عندنا يعيش فقط المتعلمون تعليماً جيداً، أي السويديين أو الأشخاص المنظمين ".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)