تمت في ولاية أوهايو الأمريكية مراسم دفن بيلي ستاندلي، وهو من عاشقي الدراجات النارية ودراجات (هارلي ديفدسن) بشكل خاص.
ودفن ستاندلي وهو يمتطي دراجته من طراز Electra Glide Cruiser موديل 1977 التي دفنت معه في تابوت شفاف.
وتطلب الأمر ان يحفر لستاندلي قبر كبير يتسع لجثمانه ودراجته.
وتطلب الأمر ان يحفر لستاندلي قبر كبير يتسع لجثمانه ودراجته.
ووصفت اسرة ستاندلي الذي توفي عن عمر ناهز الـ 82 عاما فقيدها بأنه كان رجلا غريب الأطوار، وانه كان يخطط لهذه الجنازة منذ سنوات.
وكان ستاندلي، الأب لاربعة ابناء، قد توفي في السادس والعشرين من الشهر الماضي بسرطان الرئة، ووري جثمانه الثرى يوم الجمعة الماضي.
وشارك خمسة محنطين في اعداد جثمانه الذي البس بدلة الركوب الجلدية السوداء وخوذة سوداء وثبت على ظهر الدراجة بشكل محكم.
وتولى اثنان من اولاده مهمة صنع التابوت الشفاف قبل وفاة والدهما الذي كان يطلع اصدقائه عليه بفخر واعتزاز.
وقال ولده بيت لصحيفة ديتون ديلي نيوز المحلية "عاملنا معاملة جيدة طيلة هذه السنوات، ولذا فأقل ما يمكننا عمله هو ان ننفذ وصيته."
وقال ولده بيت لصحيفة ديتون ديلي نيوز المحلية "عاملنا معاملة جيدة طيلة هذه السنوات، ولذا فأقل ما يمكننا عمله هو ان ننفذ وصيته."