السبت، 1 فبراير 2014

أصغر أم في التاريخ تنجب طفلاً بعمر الخامسة


أصغر أم في التاريخ هي لينا ميدينا التي أنجبت طفلاً في قسم الولادة القيصرية عام 1939 في البيرو. وكانت لينا تبلغ من العمر آنذاك 5 أعوام و7 أشهر.
لينا مدينا (ولدت 27 سبتمبر، 1933) هي أصغر أم معروفة في تاريخ الطب، وضعت مولودها في سن الخمس سنوات وسبعة أشهر وواحد وعشرين يوما.
ولدت لينا في بيرو. أحضرها والداها إلى المستشفى في سن الخامسة بسبب ازدياد في حجم بطنها. اعتقد في البداية أن لديها ورم، لكن الأطباء استنتجوا أنها في شهرها السابع من الحبل.
أخذها الدكتور خيراردو لوسادا إلى ليما قبل العملية ليتأكد الاخصائيون أنها بالفعل حامل. بعد شهر ونصف، بتاريخ 14 مايو 1939 وضعت مولودا ذكرا بعملية ولادة قيصرية ،و قام بعملية التوليد كل من الدكتور لوسادا والدكتور بوساليو واختصاصي التخدير الدكتور كولريتا، وذكر فيها أن أول حيض لديها حدث بعمر ثمانية أشهر (أو شهرين ونصف ، وأن ثدييها بدءا بالتطور في سن الرابعة، في سن الخامسة، بدأ حوضها يتوسع وعظمها ينضج.
كان ابنها يزن 2.7 كجم عند ولادته، وسمي خيراردو على اسم الطبيب. ظن خيراردو بأن لينا هي أخته حتى اكتشف بأنها أمه عندما بلغ العاشرة من العمر. نمى الطفل نموا طبيعيا وتوفي عن عمر 40 عام 1979 بسبب مرض.
أعتقل والد لينا بتهمة الاغتصاب ، إلا أنه أفرج عنه بسبب نقص الأدلة،تزوجت مدينا لاحقا راؤول خورادو الذي أنجب معها ولدها الثاني عام 1972. عاشت العائلة في حي فقير من أحياء ليما عرف ب"شيكاغو تشيكو" أي شيكاغو الصغيرة. 
عند بلوغها، عملت كسكرتيرة في عيادة د. خيراردو لوسادا، الطبيب الذي قام بعمليتها القيصرية، في ليما. علمها لوسادا وساعد ابنها في الالتحاق بالمدرسة.





فانتازيا الفكر وقراءة في كتاب عالم بدون بشر


ماذا لو اختفى الجنس البشري بأكمله من هذا الكوكب بسبب وباء أو كارثة طبيعية أو حرب نووية أو بفعل قوّة غيبية أو مجهولة؟ كيف ستبدو الأمور؟ هذا السؤال لا يمكن استبعاده. وبعضنا ربّما يفضّلون عدم التفكير في مثل هذا الاحتمال، في حين قد يجد آخرون أن الفكرة لا يمكن استبعادها ترى ما الذي سيحدث لو اختفى البشر فجأة من الأرض؟ كيف سيعيد هذا الكوكب إصلاح سطحه؟ وكيف يمكن أن تتصرّف الطبيعة في غياب الضغط المستمرّ عليها من البشر؟ وما هي المخلوقات التي ستظهر من الظلام وتندفع بأعداد كبيرة إلى سطح الأرض؟ والى أيّ مدى يمكن لهياكلنا الثمينة، من أنفاق ومنازل وجسور وسدود وغيرها، أن تدوم في كوكب لم يعد يخضع لتدخّل البشر؟ 
هذه هي بعض الأسئلة التي يحاول العالم آلان فايتزمان الإجابة عنها في كتابه "العالم من دوننا". وفايتزمان يتخيّل بالتفصيل اضمحلال وتلاشي مظاهر الحضارة المادّية من الأرض التي اختفى منها البشر. وهو لا يقدّم تفسيرا لفرضية انقراضنا كبشر. ولكن الشعور بكارثة بيئية يخيّم بشدّة على الكتاب، وهي فرضية تأتي مباشرة من كتب الخيال العلمي.
فكرة تأليف الكتاب ولدت في ذهن الكاتب قبل سنوات عندما كتب مقالا يبدي فيه تعجّبه كيف أن الطبيعة في موقع تشيرنوبيل النووي تمكّنت من إصلاح نفسها بسرعة في أعقاب كارثة عام 1986 بعد أن اجلي عن المنطقة جميع قاطنيها من البشر.
قد ذهب الكاتب إلى منطقة الحدود بين أوكرانيا وروسيا البيضاء ورأى هناك بقايا سليمة لحوالي خمسة آلاف فدّان من الغابات البدائية التي كانت تغطّي أوروبّا ذات زمن من سيبيريا إلى ايرلندا. وأمام منظر أشجار الزيزفون وغيرها من الأشجار التي تنمو هناك بكثافة، أحسّ فايتزمان انه في غابة تشبه غابات الحكايات الخرافية. "شعرت أن المكان مألوف وأنني في بيتي. وأدركت أن الناس يريدون حقّا أن يعود ذلك الزمن". 


قد فكّر الكاتب في محاولة استكشاف فكرة أخرى من خلال طرح هذا السؤال عن ما الذي سيحدث لو اختفى البشر فجأة من على وجه الأرض؟ هذا هو السؤال الذي يعيد فايتزمان النظر فيه بتعمّق أكبر في هذا الكتاب. وهو يفتتح الفصول الأولى من كتابه بتوضيح ما الذي سيحلّ بالأرض إذا ما غاب عنها البشر فيقول بعد يومين فقط، ومع عدم وجود فنّيي صيانة يعالجون المضخّات، سيغمر الفيضان جميع الأنفاق في مدن العالم الكبرى.....
وفي غضون أسابيع من اختفاء البشر، ستنفذ إمدادات وقود الطوارئ الذي يغذّي المولّدات التي توصل مياه التبريد إلى قلب المفاعلات النووية. ومن ثمّ ستنصهر جميع المحطّات النووية التي يربو عددها على الأربعمائة وتتحوّل إلى نقاط مشعّة، بينما تتحوّل مصانع البتروكيماويات إلى سخّانات مشتعلة تقذف بالسموم واللهب لعقود قادمةوخلال 20 عاما، ستتآكل وتنثني أعمدة الصلب التي تدعم الشوارع في المدن الكبرى كنيويورك ولندن وغيرهما نتيجة غمرها بالماءوفي جميع أنحاء العالم، ستتحوّل الخضار والفاكهة التي اعتدنا تناولها إلى أنواع برّية أقلّ قابلية للأكل. وخلال الفترة نفسها، ستأتي النار والرياح على ناطحات السحاب وغيرها من المباني الشاهقة في العالم وستنهار في النهاية مثل جذوع الأشجار العملاقة والخاويةوفي حوالي مائة عام، سيتضاعف عدد الفيلة على الأرض عشرين مرّة بسبب انتهاء تجارة العاج. وسوف تجد الحيوانات المفترسة الصغيرة مثل الراكون والثعالب منافسين جددا لها في هيئة القطط المنزلية والكلاب التي ستصبح حيوانات متوحّشة وتنافسها على الغذاءوخلال ثلاثمائة عام، ستنهار الجسور والسدود بسبب امتلائها بالغرين وغمرها بالمياه وبعد خمسمائة عام، ستتحوّل ضواحي المدن بالكامل إلى غابات 
وفي خلال خمسة وثلاثين ألف عام، ستكون التربة قد تطهّرت تماما من الرصاص المترسّب فيها بفعل المداخن الإنتاجيةوبعد مائة ألف عام، أو ربّما أكثر، ستعود نسب ثاني أكسيد الكربون إلى مستوياتها في فترة ما قبل وجود الإنسان وبعد عشرة ملايين عام، سيكون ما يزال ممكنا رؤية المنحوتات البرونزية التي شُيّدت على الأرض وخلال خمسة مليارات عام أو أكثر، سوف تحترق الأرض نفسها عندما تموت الشمس وبعد أكثر من خمسة مليارات عام، ستستمرّ موجات الراديو والتلفزيون الأرضية في السفر إلى أعماق الفضاء الخارجيّ ولأجل غير مسمى وخارج هذه المناطق الساخنة، يرسم فايتزمان صورة لعالم يتحوّل ببطء مرّة أخرى إلى البرّية. فبعد حوالي مائة ألف عام ستعود الأنواع المدجّنة من الماشية إلى طبيعة وحياة أسلافها البرّية والمتوحّشة. 
وفوق كلّ قارّة أصبحت غير مأهولة، ستحلّ الغابات والمراعي محلّ المزارع ومواقف السيارات والبيوت. وستبدأ الحيوانات في العودة البطيئة مرّة أخرى إلى "جنّة عدن".

 ثمّ يبحث المؤلّف في طبيعة تأثيرنا كبشر على كوكب الأرض حتى الآن. ويتساءل: كيف يمكن أن نكتشف وجه العالم  من دوننا من غير أن نتحقّق من مدى تأثير وجودنا عليه؟ 
غاية فايتزمان من وراء طرح هذه الفرضية، أي الفناء المحتمل للجنس البشري، هي إطلاق نداء بيئيّ للعمل سريعا من اجل إنقاذ الكوكب قبل فوات الأوان. وعلى عكس الكتب التي لا تعدّ ولا تحصى التي تورد سيناريوهات مبتذلة عن يوم القيامة، يصف الكاتب بأسلوب سردي مقنع ما أحدثه البشر من تدمير وإفساد للأرض خلال هذه الفترة القصيرة من وجودهم عليها،رجال الصيانة يبدو أنهم أبطال هذا الكتاب بلا منافس. فبدون يقظتهم وجهدهم، فإن كلّ شيء ينهار. فهم الأساس الذي تقوم عليه الحضارة. وفي مدينة مثل نيويورك المبنيّة على أربعين نهرا، يجب أن يُضخّ مائة وثلاثون مليون غالون من المياه كلّ يوم. ولو توقّف الضخّ فإن الماء يفيض بسرعة ولن يمضي وقت طويل حتى تفقد المباني الطويلة أساساتها وتسقط وبينما تتآكل المباني بسبب المياه في أسفلها، ستكون أيضا عرضة لهجوم مماثل من السماء، عندما يأخذ المطر طريقه عبر تسريبات الأسقف ليتسبّب في صدأ المعادن ويلتهم كلّ شيء آخر في طريقه باستثناء الحجر. وعندما تستولي النباتات والحيوانات كالذئاب والدببة على المدينة، لن يعود موجودا هناك سوى تلك المباني المشيّدة من الرخام والذي يدوم إلى الأبد.
ويرى المؤلّف أن البلاستيك سوف يشكّل مشكلة بالنسبة للكوكب ولسكّانه لفترة طويلة بعد أن نكون نحن البشر قد ذهبنا. فعلى الرغم من أننا بدأنا إنتاج هذه المادّة قبل خمسين عاما فقط، إلا أن كلّ ذلك البلاستيك لا يزال موجودا في مكان ما من البيئة. وقد قام الإنسان بالفعل بإلقاء الكثير منه في المحيطات لدرجة أن بليون طن من البلاستيك عالق في دوّامات المحيطات، حيث تتحلّل كتل البلاستيك الضخمة ببطء إلى قطع اصغر تخنق الحياة البحرية وتزيد تلوّث محيطات وبحار العالم.
ويوسّع فايتزمان دراسته لتشمل التأثير التراكمي الهائل للإنسان على هذا الكوكب. ويستشير خبراء من جميع أنحاء العالم في كافة العلوم والتخصّصات، لافتا انتباهنا إلى طرق عديدة يمكن من خلالها إثبات دور البشر المدمّر في الإجهاز على الكثير من مظاهر الحياة النباتية والحيوانية على الأرض .
ويورد أمثلة على تأثير الصدمة الذي يتّسم به وجود الإنسان على الكائنات الأخرى، سواءً تلك التي ما تزال موجودة أو التي تسبّبنا بالفعل في دفعها للانقراض، فيقول إن حوالي سبعين مليون طائر تُقتل سنويا دهسا بالسيّارات. كما يتحدّث عن مائة مليون من اسماك القرش يجري انتزاع زعانفها الظهرية والصدرية سنويا لاستخدامها في تحضير الطبق الصينيّ المسمّى "حساء زعانف القرش"، قبل أن يُلقى بتلك الأسماك مرّة أخرى إلى قاع المحيط لتغرق هناك وتموت.

ترى ما الشيء المغري الذي يجده بعض الكتّاب، وحتى النقّاد والناس العاديّين، في فكرة الإبادة البشرية الكاملة؟ هل هو المزاج العدمي الذي يجعلهم مهجوسين بالسيناريو الذي يرسمه هذا الكتاب وعشرات كتب الخيال العلمي التي قد تكون في النهاية نتاجا لما وصفه الفيلسوف جون غراي بأنه "ثقافة مصابة بالذهول بسبب انكشاف هشاشتها"؟ 
إذا نحّينا جانبا سيناريوهات يوم القيامة، فإن الحقيقة هي أن لا شيء من المحتمل أن يتسبّب في إبادة البشر بشكل تام. حتى لو تخيّلنا انتشار فيروس بقوّة قتل تعادل تسعة وتسعين في المائة، فإنه سيترك أكثر من نصف مليون ناج ممّن لديهم مناعة طبيعية ويمكنهم من خلال التناسل إعادة ملء الأرض إلى المستويات الحالية في بضعة آلاف من السنين.

احد النقّاد يعلّق ساخرا على التكهّنات القائلة بانقراض البشر بحرب نووية أو بكارثة طبيعية بقوله: حتى لو انقرض معظم البشر من الأرض فإن الأمر لن يكون بذلك السوء الذي نتخيّله. فبعد الصدمة الأولى، ستنظر حولك لتكتشف أن العالم أصبح في الواقع أفضل. ستنتهي الصراعات على الموارد ولن تُهدر حياة البشر في الحروب بعد الآن. والبشر القليلون الذين ستُكتب لهم النجاة بعد الكارثة سيستمتعون ولا شك بهواء نقيّ وبمنظر غروب شمس هادئ وسيتمكّنون من إعادة الكوكب في أقرب وقت إلى ما يشبه الجنّة. الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتنبّأ به هو أن الحياة سوف تستمرّ وأنها ستكون مثيرة للاهتمام". 
ويقول ناقد آخر: من المطمئن أن يعرف البشر هذه المعلومة جيّدا، وهي أن الميكروبات لا تهتمّ كثيرا بما إذا كنّا، نحن البشر، هنا على هذه الأرض أم لا. لسنا شيئا مثيرا بالنسبة لها. الميكروبات كانت موجودة وما تزال، على الأرض منذ بلايين السنين. وفي نهاية المطاف، عندما تتمدّد الشمس، ستكون هذه الميكروبات هي كلّ ما يتبقّى لبلايين أخرى من السنين. هذه الحقيقة البسيطة والباردة من شأنها أن تضع 
الأمور في نصابها في ما يتعلّق بمكاننا وأهمّيتنا كبشر في هذا الكون.

المصدر :الباحث سلام جاني 
 مترجمه من الالمانيه عن مقالة نشرت في المجلة الشهريه التي يصدرها معهد برلين للتطوير الثقافي.



الآلاف يحتجون على اعدام أسماك القرش في أستراليا


احتج الآلاف في أنحاء أستراليا اليوم السبت، على حملة لإعدام أسماك القرش قبالة الشواطئ الغربية قرب بيرث.
وقامت فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً بربط نفسها في قارب صيد حكومي، واستلزم الأمر فكها قبل شروع القارب في حملة الصيد الصباحية.
وتشهد ولاية أستراليا الغربية احتجاجات منذ أن بدأت مطلع الأسبوع الماضي، برنامجاً لإعدام أسماك القرش التي يزيد طولها على ثلاثة أمتار وتقترب من الشواطئ حول بيرث.
وتحركت الحكومة بعد وقوع سبع هجمات لأسماك القرش أسفرت عن سقوط ضحايا في السنوات الثلاث الأخيرة.
وشوهدت أسماك القرش الأبيض الضخمة التي يبلغ طولها خمسة أمتار قرب شواطئ تحظى بإقبال كبير , وتجمع متظاهرون يحملون لافتات تقول " أنقذوا قروشنا " بشواطئ في بيرث وأنحاء أستراليا.




صلاة " لا استسقاء " لإيقاف المطر في بريطانيا


نظراً إلى سوء الأحوال الجوية التي تشهدها بريطانيا منذ الشهر الماضي أطلقت صحيفة " صن " الشعبية البريطانية، أمس الجمعة، حملة دعت فيها البريطانيين إلى الصلاة والتضرع إلى الله لتحسين الجو، جراء الأمطار الغريزة التي تجتاح البلاد.
وجاءت الحملة بعد أن شهدت بعض مناطق المملكة المتحدة كميات غير مسبوقة من الأمطار في يناير تسببت في فيضانات قادت إلى عرقلة الحركة وقطع الكهرباء عن مئات الآلاف من المنازل، وإجلاء الكثير من الناس من مساكنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن " الكاهنة، سوزان إيفانز، ستقوم بقيادة الصلوات والتضرع إلى الله بأننا حصلنا على ما يكفي من الأمطار " ودعت البريطانيين إلى " المشاركة بصورة جدية في حملة الصلوات التي أطلقتها ضد الأحوال الجوية السيئة ".
وكان عضو في مجلس بلدي عن حزب الاستقلال البريطاني المعارض حمّل التشريع الذي اعتمدته حكومة بلاده والذي أجاز زواج مثليي الجنس، مسؤولية الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة من بريطانيا.
وقال، ديفيد سيلفستر، إن بريطانيا " عانت من العواصف منذ صدور القانون الجديد لزواج مثليي الجنس، لأن رئيس الوزارء ديفيد كاميرون تصرف بغرور ضد الإنجيل ".
يذكر أنه عادة ما يؤدي المسلمون صلاة الاستسقاء تضرعاً إلى الله لسقوط المطر في بلدانهم التي تعاني من الجفاف وشحة الأمطار وهي سنة تقام في حال انقطاع أو تأخر هطول الغيث , وكشفت الصلاة البريطانية عن تشابه الطقوس بين الديانات الأمر الذي يؤكد طبيعة الإنسان المؤمن بأن هناك إلها واحدا وراء هذا الكون.







كم يبلغ مقدار السكر في المشروبات الغازية ؟؟؟؟


تعتبر المشروبات الغازية خطيرة جداً على صحة الإنسان خصوصاً عند الإفراط في تناولها. وتعتبر من مسببات السمنة ومرض السكري.
أما عن كمية السكر الذي تحتويه فهي عالية جداً، إذ تحتوي العلبة ذات 330 ملم في المتوسط على 10 ملاعق، أي ما يعادل 150 سعرة حرارية.



لماذا يواجه المدخن صعوبة في الإقلاع عن التدخين؟


يقولون أن التدخين متعة وأن للسجائر مذاق جميل يساعد على جعل الدماغ في حالة من الاسترخاء والراحة. ولكن لماذا يواجه المدخن صعوبة في الإقلاع؟
من الناحية العلمية، يحتاج جسم الإنسان إلى مادة تسمى أندروفين وهي موجودة في الجسم بشكل طبيعي بالنسبة لغير المدخن وتمنع الصداع والتوتر والعصبية. ولكن حالما تصبح مدخناً، لا تفرز الغدد داخل جسمك مادة الاندروفين إلا إذا توفر النيكوتين، أي أن إفراز الأندروفين يصبح مرهوناً بوجود النيكوتين داخل الجسم، فعند توقف المدخن عن توفير النيكوتين، يصبح لديه نقص في الأندروفين مما يجعله عصبياً ومتوتراً طوال الوقت. وعند إقلاعه لفترة جيدة يعتاد الجسد على غياب النيكوتين فيعود إفراز الأندروفين بشرط أن يصمد المقلع لتلك الفترة.
لكن هناك وسائل عديدة لمكافحة التدخين مثل الملصقات وعلكة النيكوتين والسيجارة الإلكترونية. كما أن هناك أجهزة مثل الملامس الفضي الذي يأخذ فيه المقلع جلسات يومية حيث يساعد الجهاز على فرز مادة الأندروفين وتنشيطها مما يخفي أعراض الإقلاع عن التدخين ويستمر المقلع في أخذ تلك الجلسات لمدة أسبوع تقريباً بمعدل جلسة واحدة لمدة نصف ساعة يومياً.



فيديو/ مظلي ينجو بعد سقوطه من ارتفاع 12 ألف قدم


كُتب لمدرب القفز الحر بالمظلة جيمس لي حياة جديدة بعد وقوعه من ارتفاع 12 ألف قدم بدون وقوع أي خدش في جسمه، بفضل مساعدة أصدقائه الذين كانوا يقفزون معه.

ومقطع الفيديو يظهر لحظة سقوطه من المروحية وهو فاقد للوعي حتى وصل إلى الأرض بسلام، وعندما استعاد وعيه لم يتذكر ما حدث، غير أن الكاميرا المثبتة على قمة خوذته سجلت اللحظات الأكثر رعباً في حياته.
وسبب فقدانه الوعي على ارتفاع 12 ألف، أثناء تدريب مجموعة من الرياضيين على تقنيات القفز الحر، أُصيب جيمس من قبل مظلي أخر عن طريق الخطأ، الأمر الذي أفقده الوعي وجعله يسقط من الطائرة.
وأثناء سقوطه الحر، لاحظ أحد هواة القفز بالمظلات أن شيئاً ما خطأ، فوضعية جيمس غير سليمة، الأمر الذي جعله يخبر زميله بلغة الإشارة بتخوفه، فقرر كلاهما تأجيل فتح مظلاتهما والسباحة في الهواء للوصول إلى جيمس، تفقدوه ليجدوا أنه غائب عن الوعي، مما دعاهم لفتح مظلته لحفظ حياته.