الاثنين، 20 يناير 2014

تمثال "المسيح الفادي" يخسر جزءاً من إبهام يده اليمنى


أدت الصاعقة التي "ضربت" تمثال المسيح الفادي الذي يشرف على ريو دي جانيرو، وهو موقع الجذب السياحي الرئيسي في البرازيل، الى قطع جزء من ابهام يده اليمنى. وقال الاب اوسمار رابوسو، وهو المسؤول عن الموقع الذي يعتبر من عجائب الدنيا السبع الحديثة، ان التمثال البالغ ارتفاعه 38 متراً، والواقع على جبل كوركوفادو على علو 710 امتار فوق شواطئ ريو دي جانيرو الشهيرة، سيرمم مطلع شباط المقبل، على ما افاد موقع "جي 1" التابع لصحيفة "غلوبو".
وتظهر الصور التي التقطت بواسطة مروحية، ونشرها موقع "جي 1"، ان نصف الابهام الايمن ليد التمثال تحطم جراء الصاعقة. وقال المعهد الوطني لبحوث الفضاء إن 40 الف برق اضاء سماء ريو دي جانيرو خلال العاصفة التي استمرت ثلاث ساعات الخميس 16 كانون الثاني 2013، وادت الى اقتلاع عشرات الاشجار وفيضانات في شوارع عدة. وبسبب الرياح التي بلغت سرعتها 87 كيلومتراً في الساعة، اغلق مطار الرحلات الداخلية في ريو، فيما علّقت رحلات عبور خليج ريو بالمراكب.




الأحد، 19 يناير 2014

علماء يسألون: هل الحاسة السادسة سراب؟


وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يقولون إنهم يتمتعون بحاسة سادسة، هم في الواقع يكتشفون تغييرات بحواسهم العادية ويصعب عليهم تحديدها أو التكلم عنها بوضوح.
ووجد العلماء في جامعة «ملبورن» الأسترالية أن الأشخاص يحسون بالحاسة السادسة عندما يشعرون بتغييرات لا يمكنهم تفسيرها بصريا.
وقال الباحثون إن الأمر يشبه تماما عندما نلحظ تغييرا في مظهر صديق، لكن لا نقدر على تحديد أن السبب هو قصة شعره الجديدة.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بيير هوي «تمكنا من إظهار أنه عندما يحس المراقبون بتغييرات لا يمكنهم تحديدها بصريا، فإن هذه القدرة ليست بسبب حاسة سادسة».
وطلب من المشاركين النظر في صورتين للشخص نفسه، لكن واحدة فيها تغيير في المظهر.
عرضت كل صورة مدة 1.5 ثانية، وفصلت بين العرضين ثانية واحدة، ليسأل بعدها الأشخاص عن إمكانية تحديدهم لأي تغييرات.




تقليد دموي بقتل "الحيتان" عمره 400 عام


"دم في المياه"، هكذا عنونت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرها المصور، الذي نقل تقليداً تاريخياً سنوياً لسكان جزر "الفارو" بقتل الحيتان.
وتظهر "الصور" كيف أن "الحيتان" القاتلة تملأ شواطئ الجزيرة، في الوقت الذي ينهال السكان عليها بالأسلحة البيضاء؛ ليتحول لون المياه إلى اللون الأحمر.
وأشارت "الصحيفة" إلى أن هذا التقليد التاريخي عمره أكثر من 400 عام، يقوم خلالها سكان الجزيرة بقتل "الحيتان"؛ مستفيدين بلحومها، وشحومها، وأيضاً بجلودها.
والتقط تلك الصور والمشاهد الدموية المرعبة، المصور الأمريكي بنيامين راسموسن، الذي كان في زيارة لجزر "الفارو".
وأشار "راسموسن" إلى أنه شاهد قرى بأكملها تخرج في القوارب، يطارد أهلها قطيعاً من الحيتان؛ حتى جعلوها تقترب من الشاطئ، ثم قاموا بقطع رقابها؛ ما جعل المياه تتحول إلى اللون الأحمر عقب مقتل الحيتان.
ويقوم السكان - بحسب المصور الأمريكي - عقب المطاردة، بتوزيع اللحوم، والدهون، والجلود، للحيتان المذبوحة على بعضهم البعض بالتساوي؛ ليتشارك الجميع في المكسب العائد عليهم، إما من أكلها، أو بيعها.
وقال "راسموسن": "لقد كان مشهداً دموياً مروعاً بصورة لا يمكن تصديقها، شعرت - فجأة - كأن تلك "الجزر" تحولت إلى مجازر للحوم البقر".
ويسكن جزر "الفارو" نحو 48 ألف شخص، ومعظم تراثهم الثقافي وتقاليدهم، مبنية على فكرة صيد الحيتان، التي يعود تاريخها إلى القرن الـ15، دون أن يدركوا أن تلك "الحيتان" التي يذبحونها مهددة حالياً بالانقراض!









رسومات أرضية عملاقة في السعودية تدعم نظريات وجود «مخلوقات فضائية»


تناقلت صحف وتلفزيونات غربية تقريرا حول اكتشاف رسومات ارضية عملاقة (جيوغليفس) في السعودية وعدد من البلدان العربية، وقالت: انها اقدم واكثر عددا من «خطوط نازكا» في جنوب بيرو، مشيرة الى انه لا يمكن رؤيتها الا من ارتفاعات عالية. و«خطوط نازكا» عبارة عن سلسلة من النقوش القديمة والبناء بالاحجار، تقع في صحراء «نازكا» في جنوب بيرو، وتمتد لاكثر من 80 كيلومترا، وتمثل اشكالا لحيوانات، فيما يعتقد انها تعود لحضارة «نازكا» بين عامي 400 قبل الميلاد و650م. وبحسب التقارير فقد اكتشفت الرسومات عبر التصوير الجوي بالاقمار الصناعية، وتقع في السعودية وسورية والاردن، ويعتقد ان عمرها يزيد على 2000 عام، غير ان السبب في بنائها مازال مجهولا ويحير علماء الآثار والمؤرخين. 
وقال استاذ التاريخ القديم في جامعة غرب استراليا ديفيد كينيدي: ربما مر الناس فوقها وبجانبها لقرون، دون ان يعرفوا انها موجودة او ما هو الشكل المرسوم، في اشارة الى انه لا يمكن رؤيتها الا من الاعلى. 
واضاف كينيدي، الذي سينشر بحثا حول تلك الرسومات في العدد المقبل من مجلة العلوم الاثرية: يعثر على تلك الرسومات الارضية دائما في حقول الحمم البركانية، ويسميها البدو: آثار الاجداد. 
يذكر ان هناك العديد من الكتب ألفت حول الرسومات الارضية الاثرية التي لا يمكن رؤيتها الا من ارتفاعات عالية، وطرحت عدة نظريات حولها، ومنها ان من بنوها تلقوا مساعدة من مخلوقات فضائية، ودللوا على ذلك بقولهم: ان تلك الاشكال رسمت قبل آلاف السنين بدقة عالية لا يمكن ان تتم الا اذا كان هناك موجة من الاعلى، وفي ذلك الوقت لم يكن الانسان قد اخترع الطائرات او المناطيد بعد.


نظرية الأرض المجوفة... هل توجد مخلوقات تحت الأرض؟


الأرض كوكب مصمت من الداخل، هذا ما تعلمناه جميعاً فى المدرسة فهي تتكون من طبقات صخرية متراكمة فوق بعضها, لكن بعض العلماء لديهم اعتقاد بأن الأرض مجوفة من الداخل، بل إنهم يؤكدون وجود حياة متطورة في باطن الأرض, وهذا ماكان الألمان وعلى رأسهم هتلر يؤمنون بصحته.
وحتى وقتنا الحاضر, لا يزال هناك علماء وجماعات تؤمن بصحة هذه النظرية.‏
أول من تكلم عن نظرية الأرض المجوفة هو الانجليزي ( إدموند هالي) -مكتشف مذنب هالي-، حيث توصل في دراسته للمجال المغناطيسي الأرضي الى أن هناك ثلاث طبقات من الأرض تحت أرضنا، لكل طبقة مجالها الجوي الخاص.‏
وقد ذكر (هالي) أن هذه الطبقات الأرضية عامرة بالسكان وبالحياة,وأن مصدر الضوء فيها هو غلافهاالجوي اللامع والمتلألئ.‏
بعد ذلك, وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر), الذي طوّر نظرية الطبقات الأرضية المتعددة وجعلها طبقة واحدة مجوفة, نعيش نحن على ظهرها وتعيش حضارات أخرى في باطنها الذي يستمد حرارته وضوءه بواسطة (شمس) يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسطه. والكلام عن الأرض المجوفة لم ينشأ بين عشية وضحاها لكنه موجود في أساطير الشعوب منذ القدم ويعتبر من الافكار الشائعة جدا فى الادب العالمي.‏
البوابتان الشمالية والجنوبية اللتان تقودان الى عالم آخر تحت الأرض حيث البحار الضخمة والغابات الكثيفة والمدن الآهلة بالسكان.‏


كان هتلر من أشد المؤمنين بهذه النظرية حتى أنه أرسل حملة الى هناك وكذلك فعلت أمريكا وتوالت البعثات السرية الى القطبين الشمالي والحنوبي وفي عام 2005 ذهب العالم ستيفن كاري مع 100 عالم ومصور الى القطب الشمالي للبحث عن البوابة ومما تجدر ملاحظته,أن فهمنا الحالي للكون يفترض أن الأرض ليست سوى كوكب صغير تافه ولا يمكن مقارنته بالنجوم والسماوات العملاقة, أما نظرية الأرض المجوفة فتفترض أن الأرض ليست بأقل أهمية ولا تقل شأنا عن النجوم والسماوات بل انها تحتويها بداخلها.‏
أما المعارضون للنظرية فيرون أنه اذا كانت الأرض فعلا مجوفة فلابد أن تكون كتلة الأرض أقل بكثير مما هي عليه الآن.‏

بتطبيق نظرية نيوتن على هذه النظرية فهذا يعني أن الأرض المجوفة في مرحلة انعدام الجاذبية.‏




المريخ يذهل علماء الأرض بصخرة ظهرت فجأة من العدم


 فاجأ المريخ علماء 'ناسا' الأرضيين بنادرة كوكبية أذهلت علماء الوكالة المحتفلة بمسبار تمُر بعد أسبوع 10 سنوات على هبوطه في 25 يناير 2004 على سطح الكوكب الأحمر، والنادرة واضحة للمتأمل بصورتين، ظهرت في إحداهما صخرة لم تكن في المكان نفسه حين صوره المسبار/ الروبوت 'أوبورتونيني' قبل 12 يوماً.
الصورة الأولى التقطها Opportunityبعد 3528 يوماً من هبوطه على الكوكب الأحمر، أي أكثر من 5 أعوام مريخية تزيد على 9 سنوات و6 أشهر أرضية، وبعد 12 يوماً التقط صورة ثانية للموقع نفسه، فذهل علماء 'ناسا' حين وصلت إليهم الصورة وقارنوها بما قبلها للمكان نفسه، وكانت مفاجأة ما زالت مستمرة، وبدت معها الحال وكأن الصخرة حلت على المكان من العدم.
أول المندهشين كان ستيف سكوايرز، رئيس الفريق الأساسي لبرنامج الاستكشاف في 'ناسا' التي ألقى باسمها كلمة ليلة الخميس في 'معهد كاليفورنيا التكنولوجي' لمناسبة الاحتفال بمرور 10 أعوام على هبوط المسبار الشهير، وذكر الصخرة التي وصفها بأنها صغيرة بحجم قطعة من حلويات 'دونات' وأنها ما زالت له وللآخرين 'مفاجأة كبرى أصابتنا جميعا بالدهشة'، معززاً ما قال بعرضه الصورتين المنشورتين في وسائل إعلام أميركية راجعتها 'العربية.نت' أمس السبت.

'مفاجأة كبرى أصابتنا جميعاً بالدهشة':

وفي التفاصيل أن بعض من حيّرتهم المفاجأة في 'ناسا' ذكر أن الصخرة ربما كانت قطعة من كويكب سقط بالقرب من المكان، وتطايرت منه واستقرت في الموقع الذي صوره المسبار فيما بعد، أو أنها موجودة أصلا في المكان وحركتها إحدى عجلات المسبار إلى حيث ظهرت بعد 12 يوما في صورة ثانية للموقع الذي وصفته 'ناسا' بأنه واعد وقريب من فوهة اسمها 'أنديفر' تعود إلى حقبة من تاريخ المريخ أكثر ملاءمة لوجود حياة جرثومية فيه.
والكوكب الأحمر هو ذرة رمل عملاقة سالكة في الفضاء، وفيه مفاجآت صخرية في كل صورة تم التقاطها لسطحه حتى الآن تقريبا، وعنها كتبت 'العربية.نت' تقريراً بعنوان 'صخور شبيهة بحذاء وأصبع وقبة تظهر في المريخ' يمكن مراجعته للاطلاع على ما فيه من صور، إلى جانب صور حديثة، ومنها المنشورة الآن، وهي لكرات صخرية غنية بمعدن أعطاها لونها الأزرق.
لكن، قبل العثور على أي أثر للحياة، هناك سؤال محيّر وكبير يتحدى علماء 'ناسا' وغيرهم حالياً: من أين يا ترى ظهرت هذه الصخرة الصغيرة في موقع لم تكن فيه قبل 12 يوماً؟ وفي كوكب لا حياة فيه ولا بشر ولا كائنات تحرك الأحجار والصخور؟






الأرض تدخل قريباً عصراً جليدياً مصغراً


حذر علماء من احتمال أن يكون العالم على موعد قريب مع دخول عصر جليدي مصغر، بعد أن كشفوا النقاب عن أن نشاط الشمس في أدنى مستويات له منذ 100 عام.

وقال العلماء إن الظروف الحالية تتشابه بشكل غريب مع تلك الظروف التي حصلت قبل الفترة التي وصلت فيها البقع الشمسية للحد الأدنى على مدار فترة طويلة خلال عام 1645، حين دخل العالم عصرا جليديا مصغرا، ما أدى حينها لتجمد نهر التايمز في لندن.
وأضاف الباحثون أن الهدوء الشمسي قد يتسبب في حدوث تغيرات كبرى، وقالوا إن هناك احتمالا نسبته 20% لأن يؤدي ذلك إلى تغيرات كبرى بدرجات الحرارة.
وقال ريتشارد هاريسون من مختبر روثرفيلد أبلتون في أوكسفوردشاير ضمن تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية: «أيا كانت التدابير التي ستستعين بها، فإن أوج النشاط الشمسي سيمضي نحو الانخفاض الفعلي. ورغم أني متخصص في المجال الشمسي منذ ثلاثين عاما، إلا أنه لم يسبق لي أن شاهدت أمرا كهذا من قبل».
وأشار هاريسون إلى أن تلك الظاهرة من الممكن أن تؤدي إلى زيادة برودة فصل الشتاء بصورة مشابهة لما حدث خلال الفترة التي انخفضت فيها البقع الشمسية للحد الأدنى.
فيما أكدت لوسي غرين، من كلية لندن الجامعية، أن الأشياء ربما تختلف هذه المرة بسبب النشاط البشري.
وتابعت: «لدينا عمليات مراقبة مستمرة على مدار 400 عام، ونتصور أن الوضع الراهن مماثل لما حدث حين وصلت البقع الشمسية للحد الأدنى عام 1645. ونتيجة لما قد يحدثه الإنسان كذلك، يصعب تحديد طبيعة العواقب التي قد تنجم عن ذلك خلال المرحلة المقبلة، بالنسبة للكوكب ولدرجات الحرارة».
وأشار مايك لوكوود، من جامعة ريدينغ، إلى أن انخفاض درجات الحرارة من الممكن أن يؤثر على التيار النفاث العالمي، ما يؤدي لتعرض أنظمة الطقس لحالة من الانهيار.
وكانت وكالة ناسا لبحوث الفضاء قد حذرت العام الماضي من أن هناك «شيئا غير متوقع» سيحدث في الشمس، وبالفعل أظهرت صور حديثة انخفاض نشاطها بشكل نسبي.