الجمعة، 17 يناير 2014

الحارسات الشخصيات أحدث اكسسوارات أثرياء الصين


تشهد الصين إقبالا على "الحارسات الشخصيات" مع تزايد أعداد الأثرياء بالدولة الآسيوية، التي تقف بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد المليارديرات.
وقال شين يونغكينغ، حارس شخصي سابق ومؤسس أكاديمية "تيانجياو للأمن الدولي" المختصة في تدريب "الحارسات الشخصيات": نحن لا نقدم تدريبات بدنية لكوادرنا فحسب، بل تدريب على كيفية التواصل بفعالية مع رؤوسائهم وتذوق الكحول."
وأضاف: "لا يعملن كحارسات شخصيا فقط، بل أحيانا كمساعدات شخصيات لرؤوسائهم."
وتحدث عن تزايد مطرد في أعداد الطالبات الملتحقات بالأكاديمية، لافتا إلى أفضلية تتمتع بها النساء عن الرجال في العمل في مجال الحراسة الشخصية، وهي سهولة عدم التعرف عليهن، بالإضافة إلى أن "الحارسات الشخصيات مفضلات أكثر للمستخدمات من النساء."
وقالت إحداهن وتدعى يانغ دونغلان، 22 عاما: "من السهل علينا التخفي.. وكثيرون لا يفطنون بأننا حارسات شخصيات."
وبحسب دونغلان، تخضع الحارسات الشخصيات لتمارين جسدية عنيفة وصفتها بـ"تدريب الجحيم"، طيلة ثلاثة أسابيع لا تتحمله سوى القويات، مضيفة: كان عليّ الزحف على الوحل أثناء البرد القارس، والتدريب على كيفية استخدام السلاح والبقاء متيقظة طيلة 24 ساعة."
وتحتل الصين المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الأثرياء بـ317 ملياردير عام 2014، بحسب تقرير هورون، وهي النسخة الصينية من لائحة فوربس.
وبجانب تزايد أعداد الأثرياء، عزا مؤسس الأكاديمية الأمنية، الإقبال على الحارسات الشخصيات، إلى عامل مهم وهو تنامي الثقة في المرأة بالصين، مضيفا: "النساء اليوم أكثر ثقة في تقلد مناصب كانت حكرا على الرجال."
وقال شين: على نقيض الاعتقاد السائد فأن عدد النساء من ينسحبن من التدريب أقل من الرجال."





مدينة ليلى والذئب في ملتقى الفضول


كاسل  مدينة ليلى والذئب .. ومدينة هرقل عظيم الروم. 
المدينة التي طارد فيها الذئب ليلى وحط فيها هرقل الرحال......
تشكل الحدائق والغابات 60% من مساحة مدينة كاسل الألمانية التي تعتبر عاصمة الثقافة الرفنكانية في ولاية هيسن (غرب). ومن يتجول بين غابات كاسل سيظن أن الذئب سيظهر له من خلف كل شجرة ليطارده كما طارد ليلى الصغيرة بقبعتها الحمراء. ففي هذه المدينة عاش الأخوان غريم فترة طويلة وكتبا أهم حكايات الأطفال التي انتشرت في كل العالم.



وإذا كانت المدينة، الواقعة على نهر الفولدا، تجتذب الكثير من السياح سنويا فإن ذلك ليس بفضل مركزها القديم المبني على الطراز الباروكي فحسب، وإنما بفضل متحف الأخوين ياكوب وفيلهلم غريم الحافل بشخصيات الحكايات الخيالية المفزعة الممتدة بين «الصغيرة ذات القبعة الحمراء (ليلى والذئب) و«الأميرة النائمة» و«الأقزام السبعة» و«سندريلا». إذ قضى الأخوان 30 سنة من عمرهما في كاسل، استمدا حكاياتهما من البيئة النهرية الجبلية والغابات الكثيفة، وهنا كتبا أول قاموس ألماني ووضعا أسس وقواعد اللغة الألماني، واستحق الأخوان غريم على عملهما اللغوي ان توضع صورتاهما على العملة من فئة ألف مارك. كما يعود الفضل إلى المعرض الفني الدولي «دوكيومنتا»، الذي يقام كل 5 سنوات في كاسل، يعرض الأعمال الفنية من كافة أنحاء العالم، ويجتذب آلاف السياح والصحافيين والفنانين والمهتمين. 


قلعة هرقل :
وترك «دوكيومنتا» ضربات ريشته على المدينة من خلال الأعمال الفنية الحديثة التي تركها فنانون كبار مثل كليس اودنبورغ وفالتر دي ماريا بشكل نصب في المدينة. وتختلط هذه الأعمال الحديثة مع الأعمال الفنية القديمة، مثل تمثال هرقل قرب حديقة إحدى المصحات، وتمثال الأخوين جريم وعدد آخر من النصب والتماثيل والكنائس. وتكمل هذه اللوحة الفنية أعمال من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر لفنانين ألمان في متحف فريدرشانيوم (بني بين 1769 ـ 1779) في شمال المدينة. ويقع تمثال هرقل على صخرة عالية نسبيا ويرتفع 61 مترا عن الأرض. وهناك نافورة في أعلى النصب تصب الماء على شلال صخري مدرج ينتهي عند قاعدة من الأعمدة داخل بحيرة صغيرة.


ويعود تاريخ كاسل إلى قصر ملكي صغير بني على ضفاف نهر الفولدا في القرن الثاني عشر. وهو القصر الذي حوله الامير فريدريش الثاني إلى قلعة يحرسها النهر غربا وجبال فيلهلم في الغرب عام 1277. وبقيت كاسل عاصمة للأمراء الفرانكويين، عدا فترة قصيرة من الاحتلال الفرنسي، حتى القرن الثامن عشر ثم تخلت عن موقعها بالتدريج لصالح العاصمة التجارية الجديدة فرانكفورت.
ويشتهر مركز المدينة بشارعي كونغ وفيلهلم التجاريين ومن ثم شارع تريبة الذي أصبح أول سوق محظورة على السيارات والدراجات في ألمانيا عام 1953. كذلك ببلدية المدينة التي بنيت في القرن السادس عشر ونافورة رولاند في السوق القديم. وقرب السوق ينتصب مبنى «اوتونيوم»، الذي بني عام 1607 كأول مسرح ألماني ثابت، وتحول الآن إلى متحف للطبيعة المحيطة بكاسل ونهر الفولدا.


 ولا تقل ضواحي مدينة كاسل عن مركزها جمالا وأهمية، هذا إن لم تكن الأهم. ففي هذه الضواحي ثلاثة معالم صنفتها منظمة اليونسكو ضمن الإرث الثقافي للبشرية، وهي مرتفعات فيلهلم وقصر فيلهلم، قصر لوفنبورغ و«بيت النباتات» الذي يعتبر أول مبنى في العصر الحديث بني من الزجاج والحديد وتحول إلى بيت زجاجي للنباتات الاستوائية. وتجمع هذه المباني بين فن البناء الباروكي والبريطاني الشمالي المطعمة بالاسلوب القوطي الأقدم.


بني قصر فيلهلمزهوهة بين 1876-1803 لسكن الأمير فيلهيم التاسع وهو من هندسة وتصميم سيمون دي راي. ويحتوي القصر على أعمال فنية كثيرة بينها 17 لوحة لرامبراندت، 11 لوحة لفان دايك، ومجموعة من أعمال ياكوب جوردين. إضافة إلى عدة أعمال للفنان روبن والايطاليين تيزيان و تينتوريتو و بيازيتا.


وعلى ارتفاع 600 متر عن سطح البحر، إلى الجنوب من كاسل، تنتصب قلعة لوفنبورغ التي بنيت على طريقة عصر الفرسان الاسكتلندي. بنيت القلعة على الجبل عام 1800 وتمتد حدائقها على المنحدر تحيطها الجدران الصخرية غير المنتظمة التي تمنحها جمالا خاصا. وتجتذب القلعة آلاف السياح سنويا، يجولون في أروقة القصر، ويتمتعون بطعم القهوة الاسكتلندية في المقاهي القريبة.



ويمكن للسائح أن يسلك «طريق الأساطير»، الذي يخلد اسطورة الأخوين جريم، يمتد مسافة 600 كم في منطقة الفولدا ويعتبر، إلى جانب طريق الراين بين ماينز وكولون، من أجمل الشوارع في ألمانيا. وتم شق الطريق عام 1975 بمشاركة 70 مدينة يمر بها الطريق وتنتشر على جانبيه المطاعم والمقاهي السياحية التي تشتهر بتقديم سجق كاسل. وبالمناسبة يطلق على سجق كاسل اسم «آهلة فورست» وهو علامة كاسل المميزة والرد المحلي على نقانق نورمبيرغ والسلامي المجري.

بكين "تختنق" والبلدية تبث شروق الشمس على شاشات ضخمة


يبدو أن بكين مرشحة إلى "الاختناق" قبل تبوء سلم المدن الأكثر تلوثاً. فقد حجب الضباب الدخاني شوارع بأكملها. وأعلنت إدارة حماية البيئة لبلدية بكين أن الضباب الدخاني بدأ في الظهور بعد ظهر يوم الأربعاء، واستمرت مستويات التلوث في الارتفاع خلال الليل، فيما بلغ متوسط مؤشر جسيمات بي أم 2.5 لبكين، والذي يقيس الجسيمات الدقيقة المعلقة في الهواء أصغر من 2.5 ميكرومتر، بلغ 400 إلى 500 ميكروغرام لكل متر مكعب في معظم أنحاء المدينة. ويتوقع أن يستمر حتى صباح اليوم الجمعة.
وقررت البلدية إغلاق أربعة طرق سريعة، تربط بين بكين وشانغهاي، وداتشينغ وقوانغتشو، وبكين وهاربين وبكين وبينغقو، أغلقت مؤقتا بسبب الضباب الدخاني، ومن المتوقع أن يستمر الضباب الدخاني حتى صباح اليوم الجمعة. كذلك قررت حكومة بلدية شانغهاي بالأمس أن تعلق الدراسة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والمدارس الثانوية في الأيام التي ترتفع فيها معدلات.
وقد دفع الدخان الذي حجب الرؤيا في المدينة، البلدية إلى بث إعلانات "شروق الشمس" على الشاشات الإعلانية المزروعة في الشوارع، علها تعوض بذلك عن العتمة التي يعيشها سكان المدينة. وقد وزعت الأقنعة على الناس لتقيهم شر التلوث، بحسب ما أوردت صحيفة "الديلي ميل".
إذن دق الدخان المنتشر في جو المدن الصينية خلال الشتاء ناقوس الخطر، ما دفع الصين لتكثيف حملة الحماية من الأضرار البيئية، مطالبة الحكومات المحلية باتخاذ المزيد من الإجراءات الفعالة لمكافحة التلوث الجوي.
يذكر أن مؤشر إمكانية العيش التابع "لأيكون وميست إنتليجنس يونيت" قدر التلوث في بكين بـ4.5 علماً أن رقم 5 هو الأسوأ.




يطمح إلى تشييد البرج الأعلى في ستة أشهر!


تعهد مليونير صيني بنى لنفسه نسخة طبق الأصل من هرم مصري وأخرى لقصر فرساي، تشييد أعلى مبنى في العالم في خلال ستة أشهر، على رغم من تحذيرات السلطات من معايير العمل.
تقدر ثروة زهانغ يو (53 سنة) بـ 1,1 مليار يوان (180 مليون دولار). وطموحاته أكبر من ثروته، فهو ينوي، بحلول نهاية السنة، بناء مبنى يبلغ علوه 838 مترا ويحمل اسم "سكاي سيتي".
ومن المتوقع أن يكون هذا المبنى أعلى بعشرة أمتار من "برج خليفة" في دبي الذي استغرق تشييده خمس سنوات.
ويقر المليونير أن مشروعه واجه معارضة شديدة. وصرح خبراء مستقلون في الهندسة المعمارية أن عملية تشييد "سكاي سيتي" تواجه مشاكل عدة. وتعد المعايير المضادة للزلازل المعتمدة في ناطحات السحاب في الصين من الأشد صرامة في هذا المجال في العالم أجمع، وقد يتأخر المشروع نظرا للحاجة إلى تقويمه من خبير مستقل.
وزهانغ جنى ثروته من بيع المكيفات الهوائية، وهو كان أول رجل أعمال صيني يقتني هليكوبتر خاصة. وهو يسعى حالياً إلى الاضطلاع بدوير ريادي في مجال الدفاع عن البيئة، ولهذا تخلى عن طائرته.
ويحافظ زهانغ على تصرفات الطبقة الوسطى من السكان، فلا يتوانى عن الأكل في مطعم شعبي والبصق في منديل وهو يتحدث، لكنه يعتبر أنه يتمتع ببصيرة نافذة ويأمل إعادة هيكلة المدن الصينية للتخلص من "هذا النهج الخاطئ للتنمية الحضرية". وفي نظره أن مبنى "سكاي سيتي" بمواده المدخرة للطاقة وإدارته الرشيدة للأراضي، سيكون "إحدى الوسائل للخروج من هذا النهج الخاطئ".




حرائق تلتهم غابات لوس انجلس



افاد مسؤولون إن حرائق سريعة الانتشار اندلعت في منطقة غابات وطنية شرقي لوس انجلس حيث دمرت خمسة منازل وادت إلى إجلاء اكثر من ألف من السكان.
واندلعت الحرائق قبل الفجر في غابات لوس انجلس الوطنية على مسافة 40 ميلا تقريبا إلى الشرق من وسط لوس انجلس.
وقال مسؤولون عن مكافحة الحرائق في مقاطعة لوس انجلس انه بحلول الضحى التهمت الحرائق اكثر من 1700 فدان من الغابات.
وتصاعد دخان كثيف اسود اللون فوق مقاطعة لوس انجلس الشرقية وامتد غربا إلى المحيط الهادي، لكن مع انحسار الرياح وانخفاض درجات الحرارة تمكن رجال الاطفاء بمعاونة طائرات من الحيلولة دون انتشار الحرائق اكثر.







وفاة جندي ياباني كان يعتقد ان الحرب العالمية مستمرة!


توفي الجندي الياباني هيرو اوندا بسلام عن 91 عاما بعدما عاش جزءا كبيرا من حياته متخفيا في غابات الفيليبين ظنا منه ان الحرب العالمية الثانية لم تضع أوزارها.
فقد عاش هذا الجندي المتخصص في الاستخبارات وتقنيات حرب العصابات، منذ الحرب الثانية الى العام 1974 متخفيا في جزيرة لوبانغ الفيليبينية وهو مقطوع عن اخبار ما يجري في العالم.
وظل مع ثلاثة من رفاقه وفيا للتعليمات العسكرية التي تلقاها في العام 1944 بالا يغادر مكانه ابدا حتى تصله التعزيزات.
وبقي على هذا الحال الى ان قرر احد رفاقه في العام 1950 ان يخرج من الغابة ويعود الى اليابان.
بعد ذلك القت الطائرات منشورات فوق الجزيرة لتعلم هيرو ان الحرب انتهت وان الجيش الياباني هزم منذ زمن، لكنه لم يصدق ذلك، وواصل حراسة موقعه والاشتباك احيانا مع جنود فيليبينيين.
وبعد وفاة احد رفاقه، واصلت مانيلا وطوكيو البحث عنه وعن رفيقه المتبقي معه على مدى عشر سنوات، الى ان توقفت عمليات البحث في العام 1959 ظنا من البلدين ان الجنديين ماتا.
في العام 1972 اشتبك الجنديان مع فرقة من الجيش الفيليبيني، فقتل رفيق هيرو وبقي هو على قيد الحياة. وأرسلت طوكيو افرادا من عائلته لاقناعه ان الحرب انتهت لكن ذلك لم يجد نفعا.
ولم تجد اليابان حلا سوى بارسال قائده العسكري السابق الى الغابة ليلتقي به ويأمره بالقاء السلاح ففعل.
وهذا الجندي هو واحد من خمسة عشر آخرين كانوا موزعين في آسيا لم يصدقوا ان الحرب انتهت رغم اعلان اليابان استسلامها في الخامس عشر من اب 1945.
ولدى عودة هذا الجندي الى اليابان في العام 1974، قال في مؤتمر صحافي انه خلال السنوات الثلاثين التي أمضاها في الغابة لم يدر في رأسه سوى شيء واحد "تنفيذ الاوامر".





التجول حول العالم بتوك توك


استطاع كل من نيك جوف وريتشارد سيرز، من بريطانيا، الوصول إلى 39 دولة حول العالم فى 16 شهراً بواسطة توك توك.
نقطة البداية كانت من المتحف البريطانى فى لندن، يوم 13 أغسطس 2012، مروراً بجنوب أوروبا، إلى تركيا، ثم مصر وقاما بالتجول حول أفريقيا، ثم التوجه إلى الهند، لاستئناف رحلتهما من خلال جنوب شرق آسيا.
ومن سنغافورة، بدأت رحلتهما إلى أمريكا اللاتينية، ثم أمريكا الجنوبية قبل الوصول إلى خط النهاية فى بوينس آيرس، فى الشهر الماضى، وأكد الرجلان أنهما تفوقا على الرقم القياسى العالمى الحالى لأطول رحلة على عربة أوتوماتيكية، بواقع 50 كم/ساعة، وهما فى انتظار إعلان موسوعة جينيس دخولهما رسميا، وهى العملية التى يمكن أن تستغرق بضعة أشهر.
وعن سبب اختيارهما للتوك توك، أوضح جوف أنهما قصدا اختيار مركبة صغيرة مفتوحة من الجانبين، وفى نفس الوقت تبدو معروفة لأغلب البلدان التى توجها إليها، مع العلم أنه لم يسبقهما أحد فى التجول حول العالم فى توك توك، بما جعله وسيلة مثالية لهدفهما المنشود، وهو التميز.
وعن كيفية توثيق رحلتهما، أوضح جوف أنهما يمتلكان جميع الأوراق الرسمية التى توجد عليها أختام المعابر والحدود، موضحاً أنهما قضيا أسابيع في مصر وكولومبيا تحديدًا.