الجمعة، 10 يناير 2014

الجنسية البريطانية تباع للأثرياء العرب.. قريباً


تعتزم الحكومة البريطانية التقدم بمشروع قانون هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وبموجبه سيكون بمقدور المليارديرات العرب والأجانب شراء تأشيرات الإقامة في المملكة المتحدة، والحصول بعدها على الجنسية، وذلك من خلال "مزايدات" لتباع في النهاية لمن يدفع أكثر من بين الأثرياء ورجال الأعمال.
وتقدم مستشارون للحكومة البريطانية باقتراح ربما تتبناه الحكومة لاحقاً، ومن ثم البرلمان، ويهدف الى جلب المهاجرين الأثرياء الى البلاد بما يؤدي الى إنعاش الاقتصاد ويعزز مكانة لندن كعاصمة لأثرياء العالم وكبريات الشركات متعددة الجنسيات.
وبحسب المشروع المقترح فإنه سيكون بمقدور الأثرياء الحصول على تأشيرة إقامة في بريطانيا، إما من خلال الدخول في مزادات لمن يدفع أكثر، أو أن يتم الحصول عليها مقابل تبرعات مالية سخية للمستشفيات والجامعات، وهو ما يمكن أن ينعش خدمات الصحة والتعليم، ويوفر عن كاهل الحكومة والخزينة العامة للبلاد الكثير من التكاليف في المستقبل.
وقالت جريدة "التايمز" في تقرير لها إن برنامج منح التأشيرات للمستثمرين والمعمول به حالياً في بريطانيا أصبح "طريقة رخيصة" للكثير من الأثرياء الروس والصينيين وغيرهم من أجل الحصول على إقامات في المملكة المتحدة، ومن ثم الانتقال للعيش هو وعائلاتهم في لندن، في الوقت الذي لم يتمكن فيه هذا البرنامج من تحقيق الكثير من الامتيازات للاقتصاد البريطاني.
وبحسب مشروع القانون المقترح حالياً من قبل المستشارين فإن بيع تأشيرات الإقامة للأثرياء مقابل مبالغ مالية ضخمة، سوف يكون مردوده أفضل من النظام الحالي لاستقطاب المستثمرين والذي يتيح الاستثمار بـ90 مليون جنيه إسترليني في السندات الحكومية، أو ما شابهها، ومن ثم يحصل المستثمر على إقامة وبعدها بفترة قصيرة يُتاح له طلب الجنسية، في الوقت الذي لا يضع فيه القانون أية قيود على إعادة بيع السندات والخروج من الاستثمار، ما يعني في النهاية أن الحكومة تستدين من المستثمر مؤقتاً مقابل منحه الإقامة، وهو ما يمثل مردوداً ضعيفاً على الاقتصاد.
وبحسب جريدة "التايمز" فإن التفاصيل الكاملة لمشروع القانون الجديد سيتم إعلانها الشهر المقبل، ضمن منظومة متكاملة لإصلاح نظام الهجرة في المملكة المتحدة.
وكانت الحكومة البريطانية قد شددت في السنوات الأخيرة من القيود على تأشيرات الإقامة للعرب والأجانب، خاصة تأشيرات العمل التي أصبح منحها مقتصراً على عدد محدد وقليل ممن هم من خارج الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة حالياً خيارات تقييد موجات الهجرة التي تأتي أيضاً من داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة من الدول الأوروبية الفقيرة التي انضمت مؤخراً الى الاتحاد مثل بلغاريا ورومانيا وبولندا.




بريطانيا: تكليف دورية شرطة بمرافقة بجعة


كلفت الشرطة البريطانية، دورية بمرافقة بجعة في قرية بمقاطعة نورثامبتونشاير، بعد إبلاغها عن وجود طائر جريح يسير بصعوبة في شوارعها.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن البجعة الجريحة شوهدت على الطريق الرئيسي في قرية (ليتل بيلينغ) من قبل سكان محليين، وقاموا بإبلاغ الشرطة والتي كلّفت دورية بمرافقتها لحمايتها من حركة المرور.
وأضافت أن دورية الشرطة استدعت جمعية خيرية محلية لإنقاذ الحيوانات، قامت بعلاج البجعة من جروح في قدميها وجناحها قبل أن تخلي سبيلها وتضعها في نهر بالقرية.
ونسبت "بي بي سي" إلى روي ماريوت، من الجمعية الخيرية لإنقاذ الحيوانات قوله، "إن موظفي الجمعية أبقوا البجعة ليلة تحت العناية الطبية للتأكد من إصاباتها، وأعطوها مضادات حيوية لعلاج الجروح في قدميها وأحد جناحيها".
ورجح ماريوت، احتمال أن تكون البجعة، البالغة من العمر 3 سنوات، أُصيبت بالجروح حين نزلت على طريق اعتقدت بأنه بركة بسبب أشعة الشمس الساطعة.
وقال إن الجمعية الخيرية وضعت البجعة في نهر محلي يعيش فيه نحو 100 طائر من البجع، بعد أن تعافت من جروحها.




زياح الناصري الاسود في مانيلا يحشد الملايين


شارك ملايين المصلين امس في شوارع مانيلا في زياح الناصري الاسود وهو تمثال للمسيح حاملا الصليب، مصنوع من الخشب الداكن وهو محل تقوى قديمة في الفليبين البلد الكاثوليكي بامتياز.

ويرافق المصلون حفاة الاقدام مثل المسيح على درب الالام، بحماسة شعبية كبيرة، هذا التمثال الذي حمله الاسبان معهم في القرن السابع عشر والذي يعتقد الفليبينيون انه قادر على اجتراح المعجزات وتحقيق الامنيات. ويمتد الزياح على ستة كيلومترات في قلب العاصمة بين متنزه ريزال وكاتدرائية الناصري الاسود في حي كيابو.

واتت جوزفين مانالاتساس مع والدتها البالغة من العمر 80 سنة آملة في تقبيل قدمي الناصري الذي "غالبا ما حقق امنياتنا"، على ما تقول. وقد تم اجلاء الامرأتين من مسعفين متطوعين بعد عملية تدافع.
ويصاب عشرات المشاركين سنويا في هذا الحدث. فهم يتدافعون ويتشابكون لتقبيل جزء من التمثال او لمسه بوشاح ابيض.
وقد احضر كهنة اتوا من المكسيك التمثال الكبير للسيد المسيح في عام 1607. ويبدو ان التمثال اتشح بالسواد خلال الرحلة عندما شب حريق في السفينة.
واحتفل اسقف مانيلا الكاردينال لويس انطونيو تاغله بالقداس قبل انطلاق الزياح.
وطلب من المشاركين الصلاة من اجل ضحايا اعصار هايان الذي اجتاح جزرا في وسط الفيليبين في تشرين الثاني الماضي مخلفا ثمانية الاف قتيل او مفقود.
وقال: "من لا ينسى الرب لا ينسى قريبه".
ويذكر ان الفليبين هو البلد المسيحي الوحيد في آسيا الى جانب تيمور الشرقية، لكنه يضم ايضا اقلية مسلمة.





ميتشجان" الأمريكية تتحول لكرات جليد كبيرة !!


صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول التأثيرات الغريبة التي أدت لها العاصفة القطبية العملاقة التي ضربت الولايات المتحدة.
وكان أبرز تلك الظواهر هي كرات الجليد الكبيرة، التي ظهرت المئات منها على ضفاف بحيرة "ميتشجان" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكرة الواحدة من تلك الكرات الجليدية العملاقة تزن أكثر من 75 رطلاً، وبصلابة مماثلة للحجارة.
ورغم تكون تلك الكرات الضخمة، إلا أن حركة الأمواض لا تزال تتحرك عن نحو سلس، حول حواف الجليد، ولكنها تجرف معها كرات جليد إضافية من قلب البحيرة.
وتتجه تلك الكرات ناحية الشاطئ ولا تغرق؛ لأن كثافة الجليد الصلب أقل من الماء السائل فتطفو، ولا تغرق بل تتجه على حسب اتجاه الرياح ناحية الشاطئ.
وقال إن عالم البيئة "جيم أندروز" إن تلك العملية لا تتطلب ظروفاً باردة للغاية، بل هي ليست تلك المرة الأولى التي تظهر فيها مثل تلك الكرات الجليدية، ولكنها كانت أضخم من المعتاد بكثير.
وكانت تلك الموجة الجليدية القارصة التي ضربت أمريكا قد تسببت في أزمات عديدة، وكلفت الاقتصاد الأمريكية خسائر وصلت إلى خمسة مليارات دولار.







فندق الملح في بوليفيا


الملح هو كل شئ في هذا الفندق، فالطاولة والأرضية والمقاعد وكل شئ داخل الفندق وخارجه مصنوع من الملح، حتى أنه محاط بصحراء بيضاء تحوي 10 ملايين طن من الملح!!
استخدم أصحاب الفندق الملح لصناعة مكعبات تم رصها فوق بعضها البعض لبناء الجدران, الأرضيات, الأسقف, وحتى الكراسي والطاولات والأسرة!! (تخيل أن تستلقي على سرير من الملح!!)
ويتكون الفندق العجيب من 15 غرفة نوم وغرفة طعام وغرفة معيشة، ومن الطريف في الأمر أن أصحاب الفندق يطلبون من القاطنين فيه عدم الضغط على الجدران أو أخذ الملح منها لتفادي أي انهيار!
يقع هذا الفندق في واحدة من أعجب مناطق العالم وهي منطقة سالار دي يونيوما يزيد الأمر سحراً هو وجود طبقة رقيقة من الماء فوق هذا الملح، ما يعطي انعكاساً مدهشاً لكل ما حولك:

 

العاصمة البوسنية تبكي آخر رموزها.. ماسح الأحذية ميسو


بكت ساراييفو "العم ميسو" اخر ماسح احذية فيها الذي توفي عن 83 عاما بعدما مارس هذه المهنة لاكثر من 60 عاما واصبح رمزا للعاصمة البوسنية.
كان كيكا ميسو يرتدي بزة وقميصا ابيض ويتوجه يوميا الى جادة تيتو الرئيسية في ساراييفو حتى خلال حصار المدينة والقصف الذي تعرضت له بين عامي 1992 و1995 من قبل القوات الصربية.
والثلاثاءالماضي وضع كرسي خشبي في المكان نفسه مع صورة للرجل بشاربيه اللذين غزاهما الشيب وبسمة خجولة وعينين حزينتين تعلوهما نظارتان.


وقد تركت بعض الورود على الكرسي فضلا عن شموع وحذاء على الرصيف.

وراح الكثير من المارة يتوقفون امام الكرسي في بادرة احترام.

وقال المهندس المعماري الشاب كينان هوسيتش "نترك جميعا اثرا من بعدنا . هذه الاثار هي افعالنا واعمالنا. والتأثر الذي خلفته وفاة كيكا ميسو (العم ميسو) لدى سكان ساراييفو افضل شاهد على ما قام به".

وكيكا ميسو من غجر الروما في كوسوفو انتقل للاقامة في ساراييفو بعد الحرب العالمية الثانية في سن الخامسة عشرة.
اسمه الاصلي حسين حساني لكنه سمي "ميسو" من قبل مدربه للملاكمة وهو مجري لم يكن يحسن لفظ اسمه على ما روى كيكا ميسو في فيلم وثائقي حول حياته.
في سنة الحادية والعشرين خلف والده ليصبح اشهر ماسحي الاحذية في ساراييفو. وكان يحلو له ان يقول "الاجمل" بين ماسحي الاحذية والوحيد في السنوات الاخيرة.
وروى يقول "في الفترة التي باشرت فيها عملي كان هناك ماسح احذية في كل شارع تقريبا. اما الان فانا وحدي انا الاخير. لم انا الاخير؟ لاني شجاع ولان نكاتي تضحك الجميع. لكن منذ وفاة زوجتي، توفيت انا ايضا".
عندما حوصرت ساراييفو في نيسان 1992 لم تثبط عمليات القصف اليومية ومجازر المدنيين عزيمة كيكا ميسو.
ففي صباح كل يوم كانت يجلس امام واجهة مطعم مهجور في وسط الركام والانقاض. وكانت تأتي كلاب شاردة لتجلس الى جانبه وكان يقدم لها الطعام على ما تذكر البينا كوركوفينش وهي ممرضة متقاعدة.



وتروي كوركوفيتش "كان فألا حسنا للمدينة ورمزا لساراييفو خلال الحرب. عندما كنا نراه هنا في شارع تيتو بعد جحيم القصف خلال الليل كما ندرك اننا صمدنا يوما اضافيا".
وقال كيكا ميسو في احدى المقابلات "كان القصف واطلاق النار من كل حدب وصوب لكن كنت اذهب الى مكان عملي مشيا. كنت اقطع الكثير من الكيلومترات يوميا. كنت شجاعا ومرحا لذا بدأ الناس يحبونني".
ورأى ايفو كومسيتش رئيس بلدية ساراييفو ان كيكا ميسو سيبقى "رمزا دائما" للعاصمة البوسنية. واوضح كومسيتش في بيان "لقد عاش اكثر من سبعة عقود في ساراييفو حيث تلقى الحب من الذين ولدوا فيها ومن الذين كانوا يمرون بها".
وقد حصل كيكا ميسو في العام 2009 على وسام من بلدية المدينة فضلا عن شقة ومعاش تقاعدي. وقد اعلن هذا النبأ السار امام زبائنه وقد اغرورقت عيونه بالدموع. وكان قبل ذلك بسنوات قليلة قد فقد زوجته المقدونية جميلة التي تعرف عليها في شبابه وانجب منها ابنة.
وكان يقول قبل فترة قصيرة "بعد ذلك بات الناس عندما يضعون قدمهم على العلبة المعدنية امامي يقولون لي :انت اسطورة لم تتوقف بعد عن مسح الاحذية؟ واقول لهم لا لان هذه المهنة دخلت روحي. اريد ان اموت على هذا الكرسي".






جزيرة العذراء الحامل في جزيرة لنكاوي ماليزيا


 تقع جزيرة العذراء الحامل في جزيرة لنكاوي أو جزيرة ديانج بناتج على شرق جزيرة سنغا وهي من أروع وأجمل جزر لنكاوي وتعرف هذه الجزيرة بمياهها العذبة وقد سميت هذه الجزيرة بهذا الاسم نسبة لشكلها الذي هو أشبه بامرأة حامل والعذراء هي لمدى جمال هذه الجزيرة ويقول بعض الماليزيين أن المرأة التي تذهب لهذه الجزيرة أو الأزواج فإنها تحمل لحسب الاعتقادات الفلكلورية في ماليزيا وبذلك انه مكان مناسب ومفضل للأزواج وتقع هذه الجزيرة أو المرأة بالجهة المقابلة للبحر على راس جبل بحيث إذا وقفت في مكان خالي لرصد هذه الجزيرة يمكنك رؤيتها على راس هذا الجبل ويمكن الوصول لتلك الجزيرة الرائعة عن طريق القوارب السريعة التي تتحرك من عاصمة لنكاوي كواه وهي بالفعل منطقة تستحق الزيارة لمدى روعتها وجمالها الخارق الذي متعنا برؤيته الخالق عز وجل وتنظم العديد من الرحلات إلى الجزيرة في عاصمة لنكاوي كواه بحيث يمكنك الخروج من هناك واعتقد أنها من الرحلات التي
لا يمكن غض البصر عنها في ماليزيا أو جزيرة لنكاوي.