أفادت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، أن ديريك موريس (55 عاماً)، حارس أمن بريطاني، إضطر للرحيل من منزله بسبب تهكّم مجموعة من الشباب على شاربه، مشبهين إياه بهتلر، علماً أنه قصد أكثر من 70 مرة مركز الشرطة بسبب المضايقات التي تعرض لها من تصرفات المجموعة المؤلفة من حوالى 20 شاباً كانوا يقومون بتوجيه الإهانات له ولزوجته.
وحاول ديريك تصوير المعتدين على منزله أكثر من مرة لتقديم صورهم للشرطة، لكن ذلك تسبب له بالمزيد من المضايقات وبحالة اكتئاب، مما اضطره للخضوع لعلاج نفسي لدى أحد الأطباء المتخصصين، كما وأنه اضطر إلى بيع المنزل بنحو 30 ألف دولار والانتقال إلى منطقة أخرى بعيدة، بعد أن فقد الأمن في منزله.