الثلاثاء، 7 يناير 2014
اولورو في أستراليا: صخرة تتلون باختلاف الوقت
صخرة أولورو.. أحد أشهر المعالم الطبيعية في أستراليا، تشتهر بتغير ألوانها في الأوقات المختلفة من اليوم والسنة؛ فمع غروب الشمس وشروقها تتوهج باللون الأحمر، وعلى الرغم من ندرة هطول الأمطار في هذه المنطقة شبه القاحلة تكتسب الصخور خلال الأمطار اللونين الفضي والرمادي.
صخرة أولورو Uluru عبارة عن تجمعات كبيرة من الحجر الرملي والصخور تشكلت في الجزء الجنوبي من الإقليم الشمالي لوسط أستراليا، وتقع على بعد حوالى 335 كيلومتر جنوب غرب مدينة “أليس سبرينجز” Alice Springs أكبر مدن الإقليم الشمالي لوسط أستراليا، ويصل ارتفاعها إلى 348 متر وترتفع ما يقرب من 876 متر فوق سطح البحر، وتمتد بطول يزيد عن 2.4 كيلومتر وعرض 1.6 كيلومتر، ويبلغ محيط قاعدتها ثمانية كيلومترات.
يُطلق السكان الأصليون على الصخرة اسم “أولورو” ولكن لا يوجد للاسم معنى محدد في لغة البتجانتجاتجارا، جزء من السكان الأصليين لأستراليا. وتُعرف الصخرة أيضاً باسم”ايرز روك” Ayers Rock ويعود الاسم الأخير إلى عام 1873 حين رصدها المستكشف ويليام جوس وأطلق عليها الاسم نسبةً لرئيس وزراء جنوب أستراليا السير هنري ايرز.
وتشير الاكتشافات الأثرية إلى أن البشر استقروا في المنطقة منذ أكثر من عشرة آلاف عام، في حين وصل الأوروبيين وصلوا عام 1870، ويعتبرإرنست جايلز وويليام جوس من أول من استكشف المكان.
والصخرة جزء من حديقة ” أولورو-كاتا تجوتا” الوطنية، كما ضمنتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، ويقع بالقرب من الصخرة عدد كبير من الينابيع والبحيرات الطبيعية والكهوف الصخرية و الرسوم القديمة، وتتمتع أولورو أو إيزر بقداسة بالنسبة للسكان الأصليين للمنطقة.
وعند جبل “أولجا” الذى يقع على بعد 25 كيلومتر إلى الغرب من أولورو تم بناء مناطق خاصة لإعطاء السياح أفضل الزوايا لمراقبة الصخرة وقت الشروق والغروب.
ويعتبر تسلق “أولورو” من أهم ما يجذب الزوار، ولتشجيع الزوار وهواة التسلق تم بناء سلسلة من الحلقات المعلقة فى الجبل يستخدمها المتسلقين للصعود، ووُضعت الحلقات للمرة الأولى عام 1964، وتم تمديدها عام 1976 ليصبح التسلق أسهل ولكن لا يزال الانحدار الشديد فى الجبل هو أكثر ما يصعب مهمة المتسلقين.
ويُنصح بشرب الكثير من الماء أثناء تسلق الجبل، ويُمنع الصعود لغير اللائقين صحياً ومن يعانون من الدوار، كما يُمنع تسلق الصخرة عندما يتم تسجيل الرياح الشديدة في الجزء العلوي حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 35 حالة وفاة تتعلق بمثل هذه الاسباب الصحية أو الرياح الشديدة.
ولايتسلق السكان المحليون “أولورو” بسبب أهميتها الروحية العظيمة عندهم كمكان مقدس، كما يطلبون من الزوار عدم تسلق الصخور، حيث يقول دليل الزوار المحلى: “نحن لا نحظر التسلق بصورة مطلقة، لكننا نفضل أن تحترم كضيف على أرضنا أن تحترم عاداتنا وتقاليدنا ولا تتسلق الصخرة “. وفي عام 2010 حدثت بعض الحوادث أثارت غضب السكان الأصليين كتعري بعض السائحين على قمة أولورو بعد النجاح فى تسلقها، مما أدى إلى تجدد الدعوات لحظر تسلق الصخرة.
مشروع تمثال للشيطان أمام مبنى الحكومة والمحكمة العليا في أوكلاهوما
تقدم ممثلو كنيسة الشيطان الأمريكية بمشروع لنصب تمثال للشيطان يبلغ ارتفاعة 7 أقدام (أكثر من مترين بقليل)، وذلك أمام مبنى "الكابيتول" مقرّ الحكومة والمحكمة العليا في ولاية أوكلاهوما الأمريكية. وحسب القائمين على المشروع، فالتمثال سيحلّ محلّ النصب التذكاري المخصص للوصايا العشر في الكتاب المقدس، والذي تم نصبه في مبنى الكابيتول عام 2012.وقال القائمون أيضا أن النصب لايهدف لتكريس وجهات نظر عبدة الشيطان من أوكلاهوما وغيرها من المدن الأمريكية "النصب سيكون له غرض وظيفي - الناس من جميع الأعمار سيتمكنون من الجلوس في حضن الشيطان والغرق في التفكير والحصول على مصدر إلهام ". جدير بالذكر أن التمثال يصوّر الشيطان بشكل باهومت القرن الـ13 (اعتقادات ظهرت في القرن التاسع عشر الميلادي ترى أن الماسونيون كانوا يعبدون الـبافومت -Baphomet ) أي كائن برأس تيس وجسد أنثى يجلس على العرش، وهو بجناحين وحوافر مزدوجة، وعلى رأسه شمعة وعلى جبينه نجمة خماسية، ويحيط به أطفال مرحون باسمون.
كهوف "دان ير أوغوف" المدهشة في المملكة المتحدة
التقط المصور البريطاني جوشوا براتشلي Joshua Bratchley الشاب (22 عاما) صورا غريبة ورائعة لنظام كهوف في جنوب مدينة "وايلس" في المملكة المتحدة.
وقد سمي المكان بكهوف "دان ير أوغوف" Dan yr Ogof واستخدمت لغة مدينة "وايلس" القديمة لتسمية الكهوف.
يتميز هذا النظام بالغرف المليئة والمزدانة بأشكال تشبه الأبراج مصنوعة من المعادن الطبيعة.
هذا وتمتد الاشكال من السقف حتى أرضية الكهوف، وتأتي بكل الأشكال ومختلف الألوان.
وهناك أيضا العديد من البرك في بعض الكهوف، بحيث يصل مستوى الماء حتى الخصر.
صحيفة الـ "دايلي ميل" البريطانية نقلت عن "جوشوا" قوله: " أنا في الأساس مكتشف كهوف، لكن بدأت الآن دمج تصويري مع رحلاتي الاستكشافية، والنتائج مرضية حقا خصوصا وأن الكهف ليس فيه إضاءة طبيعية وأحتاج لأن أخطط لصوري بشكل دقيق".
من أفضل الصور لدى "جوشوا" هي صورته وهو في نهاية نفق، حيث أن الصورة تشبه بداية أفلام "جيمس بوند".
ضبط قصي حاتم العراقي يغش في امتحان الثانوية العامة
ضبط مراقبو التربية في مأدبا جنوبي العاصمة الأردنية عمان الاثنين، نجل المطرب العراقي حاتم العراقي بحالة غش في امتحان الثقافة الإسلامية للثانوية العامة التوجيهي، حسب مصدر بالتربية.
وقال المصدر إنه تم ضبط قصي نجل حاتم العراقي خلال عملية غش بالامتحان في قاعة بمأدبا، وتقرر إيقاع عقوبة الحرمان بحقه.
ويدرس قصي العراقي في مدرسة ساندس الوطنية بالأردن.
وقصي مطرب صاعد شارك في برنامج 'ذا فويس' الموسم الماضي، ونال أداؤه إعجاب الجماهير.
سامسونغ تكشف عن أول تلفزيون قابل للطي في معرض لاس فيجاس
أعلنت شركة سامسونغ الكورية لصناعة التكنولوجيا عن طرح جهاز تلفزيون جديد قابل للطي بحجم 85 بوصة، وهو ما يسمح بتعديل وضع الشاشة وثنيها في أي اتجاه باستخدام الريموت كنترول.
وتعمل الشاشة الجديدة بتقنية "LED" أو (الصمام الثنائي الباعث للضوء) وهو مصدر ضوئي مصنوع من أشباه الموصلات التي تبعث الضوء حينما يمر خلالها تيار كهربائي، وستظهر للعرض على الجمهور لأول مرة في معرض الإلكترونيات الإستهلاكية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.
ودخلت شركة إل جي الكورية أيضا إلى حلبة المنافسة وأعلنت عن طرح تليفزيون مرن لكنه أصغر حجما، ويبلغ حجمه 77 بوصة، ويعتمد على تقنية "أو إل إي دي".
وتعمل شركات التكنولوجيا على تطوير منتجاتها من الشاشات القابلة للإنثناء وترى أنها ستلعب دورا كبيرا في تحسين الرؤية والاستمتاع بمشاهدة التلفزيون.
كما أنها تسمح للمستخدمين بضبط وضع الشاشة وتعديلها حسبما يرغبون، ووفقا لعدد الأشخاص وأماكن جلوسهم، والمسافة الموجودة بينهم وبين الجهاز.
كما تتمتع الشاشة الجديدة بإمكانيات أخرى أبرزها أنها لا تحتاج إلى مساحة كبيرة، بالإضافة أنه يمكن وضعها بجوار الحائط مباشرة في حالة عدم الإستخدام.
ورغم تطور هذه المنتجات المبتكرة، لا يعتقد كثير من المختصين في هذه الصناعة أنه يوجود سوق كبير لاستيعاب هذه الابتكارات.
ويقول مارتن جارنر مستشار تكنولوجيا التلفزيون في مؤسسة سي سي إس :"التحدي الذي يواجهه الشركات الأن هو معرفة ما إذا كان العالم في حاجة حقيقية إلى هذه المنتجات، لكن على كل حال، هناك محاولة جيدة للتميز."
ويضيف ويل فندلاتر محرر الإنترنت في مجلة "ستاف ماجازين" إنه لا يمكن الحكم بعد على قدرة الشاشات المرنة والقابلة للطي على إحداث فارق كبير فيما يتعلق بجودة الصورة، وما يمكن أن يتحقق أثناء مشاهدة التليفزيون، وفي هذه المرحلة يوجد شعور أنها مجرد وسيلة للتحايل."
وحتى الأن لم تكشف الشركتان الكوريتان عن أسعار التليفزيونات الجديدة أو موعد طرحها للمستهلكين تجاريا، لكنهما أعلنتا عن وجود المنتج على أرض الواقع.
وكانت سامسونغ قد طرحت تلفزيون جديد هو الأضخم في العالم يبلغ حجمه 105 بوصة (267 سم)، وقالت الشركة إن التصميم الجديد يمنح المستخدمين تجربة أكثر واقعية لمشاهدة التلفزيون.
لكن ذلك المنتج لم يكن مقنعا للجمهور بشكل كبير، وكانت هناك معارضة أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته سامسونغ للإعلان عنه، وتمثل ذلك في موقف المليونير "مايكل باي" مدير شركة "ترانسفورمرز للأفلام"، والذي قرر مغادرة المنصة بشكل مفاجئ للجمهور بعد رفضه الإجابة عن سؤال حول رأيه في المنتج.
وحاول جيو ستنزيانو نائب رئيس شركة سامسونغ إلكترونيكس إنقاذ الموقف، وهتف في الجمهور: "مرحبا بكم في فيجاس، إنه (التلفزيون الجديد) الذي يظهر الناس بصورة حية."
إبنة رئيس اوزبكستان تزين فيلا تملكها بقطع أثرية مسروقة
ابنة الرئيس الاوزبكي،غولنارا كريموفا متهمة بسرقة قطع أثرية ولوحات من المتاحف، لتزين بها فيلا تملكها في جنيف.
اتُهمت ابنة الرئيس الاوزبكي بنهب كنوز أثرية من متحف اوزبكستان الوطني لتزيين فيلتها في جنيف. وتقيم غولنارا كريموفا (41 عامًا) على ضفاف بحيرة جنيف، بصفتها سفيرة اوزبكستان لدى الأمم المتحدة. لكن المعارض الاوزبكي سفر بقجان تمكن من دخول فيلتها بمفتاح قال إنه حصل عليه من خدم يعملون في الفيلا غير المأهولة، حيث أمضى اسبوعًا يوثق محتويات يقول إن بعضها قطع اثرية مسروقة.
من مقتنيات المتحف
من بين القطع التي صُورت ونُشرت على مدونة بقجان مصوغات من الذهب والفضة وسجادات زينة محاكة يدويًا وسيارة مرسيدس فضية وسيارة بنتلي سوداء ومصحف مرصع بالمجوهرات من القرن الثامن عشر. كما قال بقجان انه اكتشف في القصر أكثر من 60 عملًا فنيًا مأخذوة من المتحف، بينها لوحات نادرة من انتاج فنانين اوزبك مشهورين.
وصور بقجان نفسه في الفيلا التي غُطي اثاثها بالشراشف البيضاء لحمايتها من الغبار، رافعًا لوحة بعنوان "رمانة" للفنان ليف ريزنيكوف، الذي توفي عام 2003. وأكد ايغور نجل ريزنيكوف أن اللوحة بيعت إلى متحف اوزبكستان للفنون عام 1990، وانها من مقتنيات المتحف. ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن ريزنيكوف الابن قوله إن اللوحة يجب أن تكون في المتحف، "وعندما باعها والدي كان واضحًا أنه كان يبيعها للمتحف".
وطالب ريزنيكوف المتحف بتقديم ايضاح لكيف انتهى مآل لوحة والده في جنيف. واضاف انه سيكون سعيدًا بامتلاك اللوحة إذا لم يعد المتحف بحاجة اليها، "فهي من عمل والدي".
أوبا!
ذكر القسم الاوزبكي في اذاعة اوروبا الحرة أن مسؤولًا رفيعًا سابقًا في وزارة الثقافة الاوزبكية أكد أن لوحات أصلية اختفت من متاحف الدولة وصالوناتها "بضغط من اوبا". وتعني كلمة "اوبا" بالاوزبكية "الأخت الكبيرة"، كما تُلقب ابنة الرئيس كريموف بين الاوزبك.
وشُنت حملة على غولنارا كريموفا، وهي أم مطلقة لطفلين كانت حتى الآونة الأخيرة تعتبر وريثة والدها الدكتاتور في السلطة. وكانت كريموفا من أشهر الشخصيات في اوزبكستان بوصفها مصممة ازياء ودبلوماسية ومغنية شعبية وسيدة اعمال، لكنها تعتقد الآن أن والدتها واختها ضالعتان في مؤامرة لتشويه سمعتها.
ولجأت كريموفا إلى التغريد على تويتر حين فُرض تعتيم اعلامي عليها، واتهمت اعداء لم تذكر اسماءهم بمحاولة تسميمها بالزئبق. كما هاجمت أجهزة الأمن الاوزبكية في مقابلة مع صحيفة غارديان الشهر الماضي واتهمت مسؤولين كبارًا في النظام بالفساد. واتهمت كريموفا الأجهزة الأمنية باعطاء مفتاح فيلتها إلى المعارض بقجان في محاولة للامعان في تشويه سمعتها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)