الجمعة، 3 يناير 2014

ولادة آلة "دافنشي" الفريدة على يد عازف بيانو بولندي


بعد أكثر من 500 عام من قيام رسام "النهضة" صاحب الموناليزا ليونادرو دا فنتشي بابتكار فكرة آلة موسيقية غريبة، أقدم عازف البيانو البولندي وصانع الآلات الموسيقية سلافومير زوبجيتسكي على تنفيذها وصنع هذه الآلة.
كان دافنشي قد ابتكر في نهاية القرن الخامس عشر آلة "فيولا أورغانيستا" غير المألوفة، الشبيهة بآلة البيانو وتجمع بين لوحة المفاتيح والكمان، لكن المشروع لم ير النور.
حاول العديد من الموسيقيين تجسيد فكرة المخترع العبقري في اعوام 1575 و 1993 و 2004. ولكن دون جدوى باستثناء سلافومير الذي عزف عليها شخصيا اثناء العرض العالمي في الاكاديمية الموسيقية في مدينة كراكوف.
قال الفنان البولندي عن ميزات الآلة: "تتمتع فيولا أورغانيستا بمزايا ثلاث آلات هي المعزف القيثاري (كلافسان) والأورغن والكمان الأوسط".
يذكر أنه تحت الغطاء المفتوح بنحو 45 درجة، يوجد صف من 61 وترا فولاذيا ونظاما معقدا من الدواليب والعجلات تشكل تحفة فائقة التقنية.
وخلافا للبيانو فإن هذه الآلة لا تتمتع بمطارق بل بأربع عجلات تقوم بمقام القوس على الأوتار.
وفقا للنقاد الموسيقيين، ان العزف على آلة موسيقية غير معروفة حتى الآن للإنسان، معقد للغاية ويتطلب مهارة كبيرة. وبالنسبة للفيولا أورغانيستا لم تخلق بعد أعمال فنية فردية بها لكن زوبجيتسكي تمكن من التكيف مع بعض تاريخ الموسيقى لهذا الاختراع غير العادي.

جفاف بحيرة يكشف جسرا تاريخيا في الصين


كشف انخفاض مستوى أكبر بحيرة مياه عذبة في الصين النقاب عن جسر تاريخي شيد في عهد إمبراطورية مينغ، بحسب ما أفادت الصحافة الصينية.
وقد ظهرت آثار الجسر الممتد على 2930 مترا في بحيرة بويانغ التي يعد تجففها كارثة طبيعية، وفق صحيفة "أنباء بكين".
وبحسب الخبراء، تم بناء هذا الجسر المشيد بالكامل من الغرانيت قبل 400 سنة في عهد إمبراطورية مينغ (1368 - 1644).
وكانت بحيرة بويانغ تمتد على 4500 كيلومتر مربع في إقليم جيانغشي (وسط الصين). لكنها لم تعد تغطي اليوم إلا 1500 كيلومتر مربع إثر انخفاض مستواها خلال السنوات الأخيرة بسبب قلة التساقطات وتداعيات سد الممرات الثلاثة.
ويؤثر انخفاض مستوى المياه في الحيوانات والنباتات، بالإضافة إلى الصيادين وسكان المناطق المجاورة.

جثتا سائحين سويسريين في حديقة منزلهما في الغردقة


عثر الامن المصري على زوجين سويسريين فقدا منذ اسبوع، مدفونين في حديقة منزلهما في مدينة الغردقة السياحية على البحر الاحمر، بحسب ما افاد مصدر امني موضحا ان السائحين قتلا بدافع السرقة.
واوضح المصدر الامني ان قوات الامن استخرجت جثة السائح السويسري وزوجته من حديقة الفيلا الخاصة بهما في حي مبارك في مدينة الغردقة.
واضاف المصدر ان التحقيقات كشفت ان حارس الفيلا وهو شاب في الخامسة والعشرين من العمر قام بقتل الزوجين السويسريين بمساعدة اثنين من اصدقائه ودفنهما في حديثة الفيلا.
واشار المصدر الامني الى ان دوافع القاتل كانت سرقة السائحين.
ولم تعط السلطات المصرية اي تفاصيل عن هوية السائحين لكنها قالت انهما يقيمان في مدينة الغردقة في مصر منذ فترة.
وفي جنيف، اكدت وزارة الخارجية السويسرية مقتل السائحين.
وتعد مدينة الغردقة الساحلية على البحر الاحمر مقصدا سياحيا مهما للسائحين الاجانب.
وظلت الغردقة التي يقيم بها عدد كبير من الاجانب بشكل دائم بمنأى عن احداث العنف التي تشهدها البلاد منذ الاطاحة بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط 2011.


الخميس، 2 يناير 2014

النجمة "بيونسيه" تعتذر عن عرضها مشاهد انفجار مكوك "تشالنجر" في كليب أغنيتها الجددة XO.


كانت المغنية السمراء "بيونسيه" قد أثارت غضب رواد الفضاء الأميركيين وعائلات ضحايا انفجار مكوك "تشالنجر" بعدما وضعت مقطع تم بثه على الهواء مباشرة لانفجار المكوك خلال إطلاقه قبل بدء الأغنية.
وقد ذكرت "جون سكوبي رودجرز"، زوجة قائد المكوك المنفجر، أنه شعرت بالإحباط لقرار المغنية بوضع ذلك المقطع في أغنيتها، موضحة أن الأغنية يصعب على أهالى الضحايا وأصدقائهم تحملها لما تذكرهم به من ألم عاطفي، وفقا لما ذكر موقع businessinsider.
فيما أشار رائد الفضاء المتقاعد "كلايتون أندرسون" أن استخدام مشاهد الإنفجار في الكليب يشير إلى قلة الإحساس بمشاعر الآخرين، بينما علق أحد الموظفين السابقين بوكالة "ناسا" بأن الأمر غير لائق على الإطلاق.


وقد استجابت "بيونسيه" للإعتراضات التي أثارها الكليب ببيان صحفي أكدت فيها تضامنها مع عائلات ضحايا كارثة "تشالنجر"، مؤكدة أن أغنية XO تم تسجيلها بنوايا صادقة تهدف إلى مساعدة من فقدوا أحبتهم وجعلهم يقدرون كل لحظة أمضوها مع أحبائهم قبل أن يرحلوا، مضيفة أن إضافة مقطع الإنفجار كان يهدف تكريم الضحايا.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات أصدرتها شركة متابعة المبيعات الموسيقية /نيلسن ساونت-سكان/ ان مغنية البوب بيونسيه تربعت للأسبوع الثاني على التوالي في صدارة قائمة بيلبورد الامريكية لمبيعات الألبومات مع بيع 374 ألف نسخة من ألبومها الجديد قبل عيد الميلاد.
وإجمالا وصلت مبيعات الألبوم الخامس لنجمة البوب والذي يحمل اسمها والذي طرح في الأسواق في الثالث عشر من ديسمبر إلى 991 ألف نسخة حتى 22 ديسمبر وهو اليوم النهائي لحساب قائمة هذا الأسبوع لمبيعات الألبومات.



بالفيديو .. ساموراي ياباني كاد أن يفلق رأس تلميذه عوضا عن التفاحة


كادت حركة غير دقيقة أداها ساموراي(الذي يجيد فن القتال) ياباني أن تسفر عن جروح خطيرة في رأس أحد تلاميذه الشبان أو ربما أن تؤدي إلى ما هو أكثر من ذلك، بعد أن قام بضربة من سيفه بقطع تفاحة كانت موضوعة على رأس الشاب.فكما ييدو في تسجيل فيديو، لامس حد سيف الساموراي جبهة التلميذ، لكن، ولحسن حظه وحظ مدربه، لم تتجاوز تداعيات ذلك سوى إصابته بجرح طفيف على جبهته، مما سيدفع كليهما إلى التفكير أكثر من مرة قبل إعادة الكرة.

نظارة تساعد على تجميل العينين بالمكياج


تواجه بعض النساء الحرج بسبب الأخطاء في الماكياج نتيجة صعوبة وضعه بشكل دقيق لأنهن يعانين من قصر النظر، لذا صُممت نظارة مبتكرة لحل هذه المشكلة. وتساعد هذه النظارة على التخلص نهائياً من الأخطاء المحرجة التي يرتكبنها عندما يضطررن إلى نزع نظاراتهن كي يرسمن خطوطاً وحدوداً عيونهن بالماكياج أو يثبتن الرموش الاصطناعية "الماسكارا". وتبدو "نظارة الماكياج" الجديدة كأي نظارة عادية باستثناء أن لها عدسة واحدة فقط مثبتة على محور بين الإطارين بحيث أنه من الممكن تحويل العدسة من الناحية اليمنى إلى الناحية اليسرى وبالعكس، لرسم ماكياج العيون بوضوح وسهولة. كما تستطيع كل امرأة أن تختار لنظارتها عدسة تتناسب مع درجة ضعف إبصارها، بحيث تكون الرؤية واضحة أمامها خلال عملية تجميل العينين بالماكياج، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.


نهر يقذف كرات النار ويحير العلماء


ظاهرة غريبة تحدث في نهر ميكونغ في لاوس قرب تايلاند. حيث تم رصد كرات نارية حمراء تنطلق من النهر إلى الأعلى وتختفي دون إحداث أي صوت أو ضجيج على الإطلاق.
ولم يتم توثيق هذه الظاهرة جيداً في الماضي. ويقول البعض أن معبد وات لوانغ يحتوي على سجلات عمرها قرون قد رصدت هذه الكرات النارية. كما ان هناك تقارير وإبلاغات من جنود بريطانية مسجلة منذ ستينيات القرن الماضي إبان فترة الاستعمار، رغم عدم وجود دليل قوي وجازم على رؤية تلك الكرات.
ويتم الاحتفال بظهور تلك الكرات النارية في أيام محددة من شهر أكتوبر، لكن أحياناً ما ينتهي الاحتفال بخيبة أمل بسبب عدم ظهور تلك الكرات التي يتجمهر البعض لرؤيتها. ففي عام 2001 تم الإبلاغ عن رؤية 3000 كرة نارية، فيما كان العام 2004 مخيباً للآمال لكن العام 2008 كان رائعاً حسب وصف من تواجدوا هناك.
التفسير العلمي:
إنها ليست مجرد أشباح يراها الناس في المناسبات، فقد رآها آلاف الناس وتم تصويرها فوتوغرافياً وكذلك فيلمياً. وتقول بع التقارير العلمية أن هذه الظاهرة ناتجة عن حركة تصاعد فقاعات الغاز من مياه ميكونغ، وعندما تصل الفقاعات إلى السطح يبدأ الغاز بالاحتراق وينطلق إلى الأعلى.
ويقول بعض العلماء أن هذه الغازات ترتفع إلى الأعلى عند اكتمال البدر الذي يؤثر على صعودها بينما بنى بعض الباحثين نظريات معقدة جداً حول تشكل الغازات في ترسبات النهر مع حركة القمر والأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس.
ولا يوجد حتى اليوم تفسير علمي واضح على هذه الظاهرة الغريبة في نهر ميكونغ.