الخميس، 2 يناير 2014

ملكة جمال الحشرات


من بديع صنع الخالق سبحانه وتعالى أن جعل لكل كائن ما يميزه ليستطيع البقاء في بيئته مهما بدى صغيراً وضعيفاً، ولعل أحد أغرب وأجمل طرق البقاء هي قدرة بعض الكائنات على التلون بلون بيئتها ليصعب ملاحظتها من أعدائها أو حتى فرائسها كما شاهدنا سابقاً في عدة مواضيع مثل “التمويه عند الحيوانات” و”البُرص الذي يظن نفسه فرع شجرة!” وغيرها من المواضيع.
تستطيع تلك الكائنات تقمص ألوان وأشكال البيئة التي تعيش فيها مهما كانت، لذا تخيلوا معي كيف سيكون الحال لو كانت بيئة هذه الكائنات فائقة الجمال كالزهور، كيف ستبدو طريقة تخفي تلك الكائنات حينها؟
لنشاهد الإجابة:


ما تشاهدونها في هذه الصورة هي حشرة هايمانوبيس كورونيتس التي تعد واحدةً من أجمل حشرات العالم، وهي أحد أنواع حشرة فرس النبي (أو السرعوف) واسمها المتعارف عليه هو فرس الأوركيد الماليزي أو سرعوف الأوركيد.
تتميز هذه الحشرة المدهشة بقدرتها على التخفي بألوان فائقة الجمال، وتأخذ أرجلها الأربعة شكل بتلات الأزهار بينما يأخذ جسمها نفس ألوان الزهور المحيطة بها!!


 توجد هذه الحشرة في المناطق الممتدة من ماليزيا وإندونيسيا خاصةً غابات سومطرة الاستوائية، حيث تُفضل الأجواء الرطبة الدافئة المتوفرة في تلك المناطق.


 من غرائب السرعوف هو أن الذكر يكون أصغر بكثير من الأنثى، وفي حالة حشرتنا تلك يكون الذكر أقل من نصف حجم الأنثى. تستغل أنثى السرعوف هذه الميزة أسوأ استغلال فبمجرد انتهاء موسم التزاوج تقوم الأنثى باقتلاع رأس الذكر وأكله!!
ويظن العلماء أن السبب هو أن رأس الذكر يحوي الكثير من المواد الغذائية الهامة. (ليس عذراً بالطبع :) )
وأترككم ختاماً مع هذه المجموعة من الصور:




مغارة "هرقل"



تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض ، وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد ، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.


 ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي ، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا .

الأسطورة القديمة:
ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة ، والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) ، ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء ، وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.



موقعها الإستراتيجي:
وقد جعل موقع مدينة طنجة وهي بوابة المغرب الشمالية عند مجمع البحرين الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي منها جنة السياح وقبلتهم من شتى بقاع العالم، فهي تجمع بين السهل والجبل، إلى جانب شاطئ رملي من أجمل شواطئ العالم ، أقيمت عليه أحدث المنشآت السياحية المجهزة بكل الأدوات الترفيهية والرياضية

تاريخها القديم:

وتشير بقايا عمائر ومباني طنجة القديمة، بأشكالها الرومانية والأندلسية والأوروبية ، إلى تاريخ المنطقة التي ترك الفينيقيون والقرطاجيون والرومان والوندال والعرب حوافر خيولهم عليها، ففي عام 707م فتحها موسى بن نصير وولّى عليها القائد طارق بن زياد الذي انطلق منها عابرا المضيق الذي أخذ اسمه ليفتح الأندلس عام 711م ، فعظم شأن المدينة وأصبح اسمها يطلق على المغرب الأقصى كله بعد أن تحولت إلى مركز وجسر تعبر منه قوافل الجيوش والعلماء والأدباء ، وكل من يود التوجه إلى الأندلس التي كانت لا تفصلها عن طنجة سوى 14 كيلومتراً عبر البحر.
وبعد خروج العرب من الأندلس احتضنت طنجة المهاجرين الأندلسيين ، فأقاموا فيها وصبغوا حياتها بالصبغة الأندلسية المرهفة، ثم دخلت طنجة حلبة الصراع العالمي فسقطت في قبضة البرتغاليين الذين قدموها عام 1662 هدية زواج الملك شارل الثاني ملك إنجلترا من كاترين أميرة البرتغال .



أكبر تلميذة في المرحلة الابتدائية في العالم امراة صينية عمرها أكثر من مائة عام


 المرأة الصينية Ma Xiuxian البالغة من العمر 102 سنة اتخذت مكانها بين زملائها في الصف الأول الابتدائي و الذين لا تتجاوز أعمارهم الست سنوات لتصبح بذلك أكبر تلميذة في الصف الأول الابتدائي في العالم.
(ما) التي تبدو أربعين سنة أصغر من عمرها الحقيقي تقول أنها لم تحظى بفرصة الالتحاق بالمدرسة في صغرها فقد عملت في مصنع للقطن و هي في الثالثة عشر و تزوجت و هي في الثامنة عشر من العمر و قد أنجبت تسعة اولاد، سبعة منهم دخلوا الجامعة.
قدمت مدرسة Weshan Road الابتدائية في محافظة شاندونج الصينية مقعدا ل (ما) و حقيبة و كتب مدرسية بعد أن قرأت عن طموحها و حلمها بدخول المدرسة في أحد الصحف المحلية، كما قدمت لها سماعة أذن و عدسة مكبرة لتستعين بها في دروس التهجئة.

مهرجان ضرب الأزواج


في الهند الصينية يقام مهرجان لضرب الازواج حيث تقوم الزوجات بحمل ما تيسر من العصي والحجارة في ساحة عامه ينتظرون مرور الأزواج لينهالوا عليهم ضربا طوال النهار على الظهر والرأس وعلى الزوج إن يتحمل الألم مهما كان ومن يشتكي يوصف بالجبان طوال حياته ويعيش ذليل بالقرية . !



أم تتبرّع لابنتها برحمها !!!


في حدثٍ جديدٍ من نوعه، تبرّعت أمٌّ (إيفا أوتوسون Eva Ottosson) بنقل رحمها إلى ابنتها (سارة أوتوسون Sara Ottosson) البالغة من العمر 25 عامًا في بريطانيا.
وفي التفاصيل، سارة أوتوسون مدرّسة علم أحياء بريطانية ولدت من دون أعضاء إنجابيّة، وهي على استعدادٍ تامّ لتنجب من الرحم الذي أٌنجبت هي منه. وتعتبر سارة أنّ نقل الرحم هو مثل نقل أيّ عضوٍ آخر من أعضاء الجسم ولكنّها خائفة على والدتها.
ومن المتوقّع أن تجري العمليّة في السويد بعد أن خضع الأطبّاء لاختباراتٍ طبيّة عديدة تؤكّد قدرتهم على إجراء العمليّة هذه، والتي تعتبر من أصعب العمليّات وأكثرها تعقيدًا. وإن تمّت بنجاح، ستتمكّن عندها سارة من إنجاب الأولاد بعد تخصيب مبايضها خارجًا ليتمّ زراعتها في الرحم.
نذكر نهايةً أنّ عمليّةً من هذا النوع تمّت في السعوديّة وكانت الأولى من نوعها سنة 2000، ولم تكن ناجحة إذ تمّت إزالة الرحم الذي نقل إثر مضاعفات كثيرة.


صور مذهلة ونادرة من أسماك سيامية



نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول لقطات تمكن خلالها مصور تايلاندي من إلقاء الضوء على نوع نادر وعتيق من الأسماك يطلق عليه أسماك "بيتا سيامي المقاتل".
وتظهر تلك الأسماك وكأنها مضاءة تماماً في المياه، وتعطي انطباعاً للجميع، وكأنها تطفو في منتصف الهواء.
وتتميز تلك الأسماك المهددة بالانقراض بأنها ذات تاريخ عريق، حيث تتميز بأنها بخلاف أنواع الأسماك الأخرى تعيش لفترات طويلة تبلغ مئات الأعوام، وتعيش في تايلاند وكمبوديا.
والتقط تلك الصور الرائعة، زاهية الألوان، مصور الحياة البحرية التايلاندي المحترف "فيسارتشو آنجكاتافانيتش".
وقال آنجكاتافانيتش: "أنا أحب حركات تلك الأسماك البديعة، وخروج الإضاءة من كل جوانبها يظهر أناقة ليس لها مثيل".
وتابع قائلاً "عندما كنت صغيراً قدم لي والٍ بعض الأسماك الذهبية من تلك الأنواع، وكنت سعيداً بها بصورة كبيرة وألوانها الزاهية".
ورغم أن أسماء تلك الأسماك يوحي بأنها عدوانية، لكنها تعيش فيما بينها حياة مسالمة جداً، ولا يقاتل الذكور بعضهم البعض إلا في مواسم التزاوج.




فن الصخور المتوازنة


 مايكل جراب فنان يعمل بما يعرف بفن الصخور المتوازنة منذ عام 2008 كثير من أعماله الحديثة تم عملها في محيط منطقة بولدر، كولورادو وجد جراب أن فنه عملية روحية وعلاجية ويوضح جراب ذلك:
 "العنصر الأساسي لتحقيق التوازن بالجانب المادي هو إيجاد ما يعرف بـ(ترايبود أو القوائم الثلاثية) للصخرة لتنتصب عليهم."


 ويستطرد جاب "كل صخرة يغطيها مجموعة متنوعة من الانبعاجات من الصغيرة إلى الكبيرة التي يمكن أن تكون بمثابة القوائم الثلاثية للصخرة لكي تنتصب بشكل مستقيم أو في اتجاهات أخرى تتخيلها مع صخور أخرى."


 ويقول: بإيلاء اهتمام وثيق إلى شعور الصخور سوف تبدأ الشعور بأصغر النقرات كتشققات الصخور المتصلة تتحرك واحدة فوق أخرى.


وبالتوازي مع الجانب المادي لإيجاد القوائم الثلاثية فإن أهم عنصر حسي أو غير مادي وهو من الصعب شرحه بالكلمات هو باختصار أشير إلى التأمل أو إيجاد نقطة الصفر أو الصمت في داخلك.
و ينهي جراب حديثه: "بعض التوازنات قد تشكل ضغطاً عصبياً رهيباً على عقلك وصبرك. والتحدي هو تخطي أي شك يمكن أن ينشأ."