وقالت شجون من خلال أربعة مقاطع فيديو بثّتها عبر صفحتها الرسمية والدموع تغمر وجنتيها،" أشعر بالضّيق الشديد ولا أجد من أبوح له بمكنونات نفسي سواكم، فالإنسان عندما يشعر بالضيق يتحدث إلى أهله وأنا أعتبركم أهلي ".
واستطردت "عندما كان عمري 13 عاماً اكتشفت أنّ أبي وأمّي هما من تبنياني, لم أحزن لذلك إنّما شعرت بأنّ الله سبحانه وتعالى عوّضني بهما خيراً، حيث كانا يهتمان لأمري".
واختتمت الهاجري بالتأكيد على أنّها كانت ترغب في أن تصارح جمهورها بهذا السر منذ فترة، ولكنها لم تتخذ قرارها إلا أمس.
يذكر أنّ العام الحالي هو الأسوأ لشجون، حيث أعلنت منذ أشهر انفصالها عن خطيبها أحمد البريكي، ثم جاء شهر رمضان حاملا مفاجأة أخرى غير سارّة، بتأجيل برنامجها الذي كان مقرراً بثّه عبر شاشة mbc "يا هلا بشوج ويانا"، من ثم تأجيل مسلسل "أمس أحبك واليوم وباجر"، ويبدو أنّ الضغوط النفسية التي تعاني منها الفنانة الشابة دفعتها لتسجيل هذه الاعترافات.
ويبقى السؤال،كيف سيستقبل الجمهور العربي اعتراف شجون هذا ؟ وهل فكرت النجمة جيداً قبل الكشف عن سر حياتها؟ والأهم هل ستندم لاحقاً أم أنها ستفتح صفحة جديدة في التعامل مع اللقطاء في العالم العربي؟
