الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

دببة الكابوتشينو... هل تؤدي لانقراض الدب القطبي؟


ذوبان الجليد وتدخل الإنسان في المجال الحيوي للدب القطبي يدفعه إلى مغادرة بيئته، فيلتقي دببة من سلالات أخرى ويحدث تزاوج، كما وقع في أوسنابروك الألمانية حيث نتج عنه ولادة دببة "الكابوتشين".
فهل ينذر هذا بانقراض الدب القطبي؟
في يوم مشمس، لكنه قارص البرودة في حديقة الحيوان بمدينة أوسنابروك الألمانية، كان الوضع هادئا في قفص الدببة، عندما كان تورستن فاوبل يريد أن يعرف الفريق الاعلامي لـ DW على الدب "تابس" وشقيقته الدبة "تيبس" اللذين يشرف عليهما منذ ولادتهما قبل حوالي عشرة أعوام.
تورستن يعرف الدب وأخته قلبا وقالبا، وكلاهما يمثل حيوانا متميزا ليس بالنسبة له فقط وإنما أيضا لزوار حديقة الحيوانات الذين يلاحظون على الفور شيئا غريبا: فراء كل من "تيبس" و "تابس" ليس بني اللون مثل الدب البني، ولا أبيض اللون مثل الدب القطبي، وإنما لونه يشبه لون الكراميل وله لمعة خفيفة، أما لون حوافرهما فهو داكن. ولهذا السبب أُطلق على "تابس" وأخته "تيبس" اسم "الدبان الكابوتشينو"، وهما ينتميان إلى سلالة جديدة تماما من الدببة نشأت من خلال "حادث" صغير وقع في حديقة حيوانات أوسنابروك.
غرام بين دب قطبي ودبة بنية:
في عام 2004، كان إيداع الدببة من السلالات المختلفة مع بعضها البعض أمرا ما زال شائعا في بعض حدائق الحيوانات. وفي أوسنابروك على سبيل المثال وُضعت دببة سوداء ودببة بنية مع أخرى سوداء آسيوية وقطبية بيضاء في مجموعة كبيرة واحدة.
ويوضح تورستن فاوبل أن "هذا الأمر ينجح إذا تعودت الحيوانات على بعضها البعض في سن مبكرة جدا". وكان هذا تحديدا هو السبب في ولادة دب الكابوتشينو. ويقول فاوبل "بعدما مات الدب البني استغل الدب القطبي الفرصة، وحدث تزاوج بينه وبين الدبة البنية "زوزي" دون أن يدري أحد". وكنتيجة لهذه العلاقة ولد الدبان "تيبس" و"تابس".
وتعيش أيضا دببة هجينة مثل "تيبس" و"تابس" في الطبيعة أيضا، فبعد عامين من ولادتهما، اصطاد الأميلاكي نيلسون هيد في عام 2006 دبا بدا أنه قطبي. لكن تحليلات الحمض النووي (دي إن أيه) أثبتت أنه أول دب هجين "بيزلي" في الغابة المفتوحة، ويسمى أيضا "غريزلي" وتعني الكلمة رمادي اللون.
وفي عام 2010 جاء الدور على الدب الثاني، الذي كان "دب كابوتشينو" فعلا. وعلى ما يبدو أنه الجيل الثاني من تزاوج لأحد الدببة الـ"غريزلي" مع دب قطبي.
هل تغير المناخ هو السبب؟

أسباب هذا الانجذاب بين الدب الغريزلي والدب القطبي في القطب الشمالي هي أقل ما تكون أسباب رومانسية على عكس علاقة الغرام التي نتج عنها "تيبس" و"تابس". ويتخيل العلماء وجود أسباب عديدة لحدوث ذلك. ومن بين هؤلاء البروفيسور ميخائيل بوير، مدير حديقة الحيوانات في أوسنابروك، الذي تعامل عن كثب مع ظاهرة الدببة الهجينة. ويرى أن تداخل سلالات الدببة يزداد في بيئتها أكثر وأكثر.
"ذوبان طبقات الجليد سيدفع الدب القطبي في المستقبل إلى التوجه نحو البر أكثر وأكثر"، كما يقول البروفيسور بوير. وإذا ما استمر ذوبان جروف الجليد في الصيف، فإنه لن يعود بإمكان الدببة القطبية قطع هذه المسافة الطويلة من أجل اصطياد الفقمات هناك. "وستبقى معظم الدببة على ساحل البر، وهناك سيلتقون طبعا دببة من نوع غريزلي"، حسب ما يقول بوير.
لكن ذوبان الجليد ليس هو فقط ما يدفع إلى اختلاط سلالات الدببة، ذلك أن دببة الغريزلي ستضطر بمرور الوقت إلى مغادرة أراضيها الطبيعية في شمال كندا أكثر وأكثر. وهنا يتحمل الإنسان المسؤولية عن ذلك، لأن اندفاعه وتدخله في البيئة الطبيعية للدببة يدفعها إلى مغادرة أراضيها أكثر وأكثر.
وعلى المدى الطويل يمكن أن يكون هذا الاختلاط خطيرا بالنسبة للدببة القطبية، يقول البروفيسور بوير. ويضيف "إذا ذابت قمم الجليد القطبية تماما مرة واحدة، فإنه لن يكون على الأرض في خلال فترة وجيزة أي دب قطبي على الإطلاق".
وهذا سيحدث عندما يتزايد تآكل المجال الحيوي للدببة القطبية والدببة الرمادية.


صورة لمعلمة وهي تجلس فوق تلاميذها تثير الجدل


أثارت صورة تظهر معلمة وهي تجلس فوق تلاميذها جدلا في الصين. وتظهر الصورة نحو عشرين طفلا، تتراوح أعمارهم من 4 إلى 5 سنوات، مصطفين بين الأفرشة بينما تجلس المعلمة فوقهم وهي تبتسم.التقطت هذه الصورة في إحدى الحضانات بمدينة تشانغشا عاصمة مقاطعة هونان، وتم نشرها على الإنترنت يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل جمعية لأولياء لتلاميذ.
واستاء الأولياء من هذه الممارسة مؤكدين أن أبناءهم عانوا منها كثيرا.بعد التحريات، قال مسؤول الحضانة إن تلك الممارسة، ويطلق عليها اسم "الهامبرغر" ، عبارة عن تمرين عادي يهدف إلى مساعدة التلاميذ على التسخين قبل مزاولة الرياضة.
 وأكد أنه تم اتخاذ كل التدابير للحفاظ على أمن وسلامة التلاميذ.من جهته، قال خبير لوسائل الإعلام المحلية إن الضغط الممارس على الأطفال خلال تمرين "الهامبرغر" مقبول إذ أن الأفرشة تساعد على التخفيف منه. لكنه شدد على أن أجساد الأطفال تبقى هشة وأنه من الأفضل تجنب تلك التدريبات التي لا تخلو من المخاطر.

باستخدام نوع من الغازات الطبية.. جراح بريطاني يكتب اسمه على كبد مريض


أوقفت السلطات الطبية البريطانية أمس  الثلاثاء، جراحاً مختصاً في زراعة الأعضاء عن العمل وأحالته على التحقيق بعد قيامه بكتابة اسمه على كبد أحد مرضاه.
ونقلت صحيفة دايلي تلغراف البريطانية عن السلطات الصحية في لندن أن سايمن بارمهال، تعمد "وشم" الحروف الأولى من اسمه على كبد مريض خضع لزراعة الكبد.
وكتب الطبيب الأحرف الأولى من اسمه باستعمال غاز طبي شائع في العمليات الجراحية، "الأرغون".

إمضاء طبي:

وقالت هيئة الصحة البريطانية، إنها بصدد التحقيق في الواقعة بعد اكتشافها على يد طبيب آخر في إطار الفحص الدوري للمريض بمستشفى الملكلة اليزابيث ببرمنغهام العمومي، وإن الطبيب المعني موقوف عن العمل حتى استكمال التحقيق، ولكنها رفضت في المقابل تأكيد هوية الطبيب المعني واسمه. 

اكتشاف بحيرة ضخمة تحت جليد جرينلاندا


بُحيرة ضخمة تقع في جَنوب جزيرة جرينلاندا تم اكتشفها مِن قبل عُلماء المَناخ الأمريكيون والأوروبيون و تبلغ مِساحة هَذه البحيرة  65 ألف كيلومتر مربع، ولا تتجمد  أبدا لوقوعها تحت غِطاء مِن الجليد.
وتعد البحيرة حَوضا يَجمع 100 مليار طن من مياه ذوبان الجليد عَلى الحدود بين الجليد والتربة. جَاء ذلك في مَقال نشرته مجلة " نايتشر جيوسيانس"، وَقال الباحث في جامعة يوتا بمدينة سولت لايك سيتي الأمريكية ريتشارد فوستر: "لقد فاجأنا هذا الاكتشاف، وَسبق لزملائنا أن أعلنوا أن تيارات من مِياه الذوبان عَلى حافة الجليد لا تختفي بحلول الشتاء، فكنا أول مَن استطاع العثور عَلى المَاء دَاخل الجليد وإثبات أن المَاء لا يتجمد طيلة السنة.
يذكر أن فوستر وزملاؤه يقومون بشكل مُنتظم ببعثات إلى جرينلاندا على مدى أربعة أعوام لتقييم سُرعة انخفاض الغطاء الجَليدي في "الجزيرة الخضراء". وقام العُلماء بحفر بضع حُفر في جَنوب الجزيرة استخرجوا مِنها عَينات من الجَليد. واندهش العلماء عِندما اكتشفوا بعد الحفر على عمق 10 أمتار ماءً سَائلا عَلى الرَغم ِمن بلوغ دَرجة الحَراة 15 دَرجة تحت الصِفر واستمرار الشتاء في غرينلاندا.
وَقرر العلماء أخذ عَينات في مَكان آخر، وَقاموا بالحَفر في مَكان يَبعد بضعة كيلومترات عَن الجيب المَائي، وَحصلوا على النتيجة نفسها، لكن على عمق 25 مترا هذه المرة. ثم قرر العُلماء رَسم حدود تلك البحيرة، واتضح أنها كبيرة جدا حَيث بَلغت مساحتها 65 ألف كيلومتر مُربع وَعمقها يتراوح بين 10 أمتار و50 مترا، وَيمكن مقارنة أبعاد هذه البُحيرة بأبعاد بحيرة فيكتوريا في إفريقيا.

ويعتقد مُعدو الدراسة أن وجود تلك البُحيرة تحت جَليد جرينلاندا سيساعد في إدراك العلاقة بين ذوبان الجليد في غرينلاندا وَمستوى المحيط وتغيرات المناخ على الكرة الأرضية. ويرى فوستر أن غرينلاندا تسرب سنويا إلى المُحيط العَالمي 200 مليون طن مِن الماء العذب. وفي حال استمرار ارتفاع دَرجة الحَرارة عَلى الأرض فبحلول عَام 2050 يُمكن أن يتضاعف هَذا المؤشر.

طقوس مشتركة يمارسها جميع المسيحيين حول العالم

الحسين بن منصور الحلاج



الحسين بن منصور بن محمى الملقب بالحلاج ولد سنة 858 م فى العراق. يعتبر من أكثر الرجال الذين اختُلف في أمرهم، فجماهير علماء السنة اجمعوا على تكفيره وتبديعه ورميه بالسحر والشعوذة ونسبه إلى مذهب القرامطة الإسلامية، وهناك من وافقوه وفسروا مفاهيمه. فلسفته التي عبّر عنها الحلاج بالممارسة لم ترضى الفقيه محمد بن داود قاضي بغداد، فقد رآها متعارضة مع تعاليم الإسلام حسب رؤيته لها، فرفع أمر...

موسكو تشهد أدفأ يوم لها في ديسمبر منذ أكثر من 100 عام


 شهدت روسيا اليوم الأربعاء أدفأ يوم لها في شهر ديسمبر منذ أكثر من مئة عام وذلك حسبما أفادت هيئة الأرصاد الروسية اليوم.
وأكدت الهيئة أن درجة الحرارة في أكبر مدينة أوروبية بلغت اليوم 3.5 درجة مئوية مما يعني أنها جاوزت حاجز 3.1 درجة مئوية الذي سجله الطقس كآخر رقم قياسي تشهده المدينة في مثل هذا الشهر عام 1910 وهو ما ساهم في تغيير الصورة المعهودة للمدينة في مثل هذه الأيام والتي تسودها الثلوج.