الخميس، 12 ديسمبر 2013

عصابة "البابون" تسرق منازل في "كيب تاون"



"لصوص في حالة تلبس"، هكذا عنونت مجلة "مترو" البريطانية تقريرها المصور حول اكتشاف مصور لعصابة من قرود البابون المتخصصة في اقتحام المنازل وسرقتها.
وتظهر اللقطات كيف أن قرود البابون قامت باقتحام شقة في عمارة سكنية بالطابق الثالث، بعدما تسلقت القرود على مواسير المياه، ثم كسرت زجاج النوافذ ودخلت لداخل الشقة. 
وعبث القرود فيما بعد بكل محتويات الشقة لنحو ثلاثين دقيقة كاملة، وخرجوا معهم غنائمهم من ممتلكات صاحب المنزل، والتي يبدو أن أبرزها كان ملاءات سرير ولعبة قطنية عملاقة على شكل دب.
وتم تسجيل تلك المغامرة الجريئة من قبل كاميرا مصور الحياة البرية الفرنسي المحترف "سيريل روسو" في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.
وقال روسو، 43 عاما، أن ذلك القطيع من قرود البابون قام باستهداف نفس الشقة، فيما بعد، مشيراً إلى أنه يعتقد أن هذا كان بمثابة أسوأ انتقام من صاحب الشقة.
وتابع قائلاً "اعتدت دوماً على العمل مع القردة ومشاهدتهم، لكن ما حدث يعد أغرب شيء، خاصة عندما أخذوا دمية الدب العملاق كان هذا أكثر ما أثار دهشتي لا أعلم حتى الآن ماذا كانوا يريدون من أخذ تلك الأشياء، وهل كانت بالفعل السرقة هي غرضهم".


بئر الموت السوداء بتكساس


حينما تقف على حافة الصخرة العالية التي تطل على "بئر الموت السوداء" في ولاية " تكساس" الأمريكية، فإنك لن تفكر في القفز إلى البئر الخطيرة.
 
وقالت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، إن "بئر يعقوب" الواقعة في مدينة "ويمبرلي" تعد من أخطر أماكن الغوص على الأرض، حيث يعرف عن البئر أنه " حفرة سوداء لا قاع لها"، حصدت أرواح ثمانية أشخاص، لكن هذا لم يمنع عشاق المغامرات من القفز من أعلى الصخرة والغوص في عمق البئر.
 
وتضيف الصحيفة: حين قرر صبيان صغيران القفز في البئر، فكأنهما قد قررا القفز في حفرة عميقة. 
 

سنجاب النينجا في الغابات البريطانية




نشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية تقريراً مصوراً حول ما وصفته بـ”سنجاب النينجا”، الذي ظهر في غابات “يوركشاير ديلز” البريطانية. وتظهر تلك اللقطات كيف يقفز السنجاب الأحمر الصغير بخفة ورشاقة في الهواء بين الأشجار في قفزة يصل طول الواحدة منها إلى 12 قدماً. وتتبع تلك المخلوقات المهددة بالانقراض في غابات “يوركشاير ديلز” مصور الحياة البرية البريطاني المحترف “سيمون فيليبوتس”. وقال فيليبوتس: “كان يقفز السنجاب بين أشجار الصنوبر بخفة ورشاقة غير طبيعية، فيما يشبه بقفزة الموت، حيث يمكن أن يفقد حياته في أي لحظة، ولكن شغف الحياة يبدو أنه كان أقوى بالنسبة له، كما لو كان طائراً”. وتابع قائلاً: “كانت متابعته أكثر الأمور إثارة في حياتي، لم أكن أتوقع أن تكون قفزاته بتلك الروعة، لقد كان نشاطه لا يضاهى ولا يمكن مقارنته بأي حيوان آخر، بل يمكن مقارنته فقط بمقاتلي النينجا”.


صور غرائب مدهشة من الكائنات الحية


ماتروه هنا ماهو الاّ فن حقيقي ربما لم ترى مثله من قبل، والذي قام به الفنان أو الصياد الياباني يوري توميتا الذي يبلغ من العمر 28 عاما، والذي قام بإبتكار فن جديد بسلسلة أعماله هذه التي سماها بإسم "عالم جديد بعينات شفافة". إستخدم يوري في أعماله تقنيات علمية للحفاظ على الكائنات البحرية بشكل جيد لتساعده على تحويل الكائنات البحرية  الميته إلى كائنات زاهية اللون ومتوهجة تلفت الانتباه بشكل كبير.


 قد تتساءلوا عن كيفية تغير لون الكائنات أو حتى عن سبب توهجها؟ السبب هو إستخدام يوري في عمله لأكثر من عشرة مواد كيميائية مختلفة لكل عينة يقوم بالعمل عليها، وتقوم هذه المواد الكيميائية بتحليل أو إذابة البروتينات التي توجد في عضلات الكائنات البحرية بشكل يجعلها شفافة ليتم بالنهاية الكشف عن هيكلها العظمي، ومن ثم يستخدم مجموعة من الأصباغ الحمراء والزرقاء لإبراز وتسليط الضوء على العديد من المناطق التي تظهر شكل الكائنات بشكل متقن وواضح.


الحوت الابيض النادر


 تمكنت مصوّرة أسترالية من التقاط صورٍ مذهلة للحوت الأبيض النادر ميغالو أمام سواحل كوينزلاند الأسترالية، ويطلق الباحثون على هذا الحوت لقب ميغالو ويقول بيتر هاريسون، مدير أبحاث البيئة البحرية بجامعة ساوثرن كروس في أستراليا، إن ميغالو يعد الحوت الأحدب الأبيض الوحيد في العالم الذي وثَّق العلماء وجوده فعلاً.


تفجيرات لإخافة عشرات الآلاف من الخفافيش


لم تندلع حرب في ولاية كوينزلاند الأسترالية، لكن أصوات المروحيات وانفجارات البارود والمفرقعات النارية التي سمعت في كافة أنحاء بلدة شارتر تاوزر،هدفت لإخافة عشرات الآلاف من الخفافيش كي ترحل عن حديقة عامة.
وذكرت شبكة إخبارية أسترالية، أن مئات الأشخاص احتشدوا الليلة الماضية لمتابعة أكثر من 80 ألف خفاش يفرون من حديقة عامة في بلدة شارتر تاوزر.
واستخدمت البلدية المروحيات وتفجيرات البارود والمفرقعات النارية والأبواق كي تخيف الخفافيش وتدفعها إلى الرحيل، في خطوة أعقبت فشل التجارب الأخرى للتخلّص منها.
وقال أحد السكان، إن "الرائحة الكريهة تفوح في كل مكان والمخلفات تسقط على السيارات".
وانتقد بعض المدافعين عن البيئة الخطوة لأن بعض الخفافيش لا تزال صغيرة وعاجزة عن الطيران.
  

فندق مريح للهررة في باريس


سيفتتح فندق يوفر كل وسائل الراحة للهررة في نهاية شباط في باريس مع غرف فعلية مضيئة ومريحة وقاعة كبيرة للعب وقائمة طعام خاصة وعناية كبيرة.
وقال غوتييه بيردو مدير الفندق لـ"وكالة فرانس برس": "لم اجد حلا مناسبا لحضانة هري بين الصديق العزيز والاهل والجيران ومراكز ايواء الحيوانات، ففكرت في فتح فندق لهذه الحيوانات".
من اجل تأمين رفاهية هذه الحيوانات ينوي بيردو استقبال الهررة في فندق "اريستيد" وهو اسم هره في نحو عشرين غرفة تبلغ مساحة كل واحدة منها اربعة امتار مربعة.
واوضح بيردو الذي استعان بمهندسين معماريين واطباء بيطريين لتنفيذ مشروعه: "ستكون الغرف متكيفة مع حاجات الهررة المنزلية وستكون فيها مستويات مختلفة ومنصات لتتمكن من القفز والتسلق واللعب وتشذيب مخالبها والقيام بقيلولة بين وسادات طرية".
ومن اجل الاسترخاء، يمكن للهررة تمضية ساعات عدة في اليوم ضمن مجموعات من هرين او ثلاثة هررة في قاعة لعب مساحتها 20 مترا مربعا.
واوضح صاحب الفندق "ان المؤسسة يجب ان تحترم المعايير الفندقية لجهة النظافة خصوصا، لكن الاسعار يجب ان تبقى معقولة".
وتبلغ كلفة ابقاء الهر في الفندق 25 أورواً في اليوم. واضافة الى صاحب الفندق ستهتم مساعدتان بيطريتان بالهررة على مدار الاسبوع والسنة.