السبت، 7 ديسمبر 2013

غلطه تجعله مليونيراً قبل العشرين


كيف أصبح ابن 13 عاماً مليونير وهل يكون عمدة لندن المقبل؟؟؟؟؟
الديك الفصيح من البيضة يصيح، هكذا تعلمنا في الصغر، ولربما كان لهذه المقولة ما يؤيدها في قصتنا اليوم، التي نتناول فيها مسيرة الشاب الإنجليزي دومينيك ماكفي، الذي كان يتصفح مواقع إنترنت يوماً، بحثاً عن موقع شركة بطاقات الائتمان الشهيرة فيزا، فكتب حروف موقعها خطأ، viza بدلاً من visa. هذا الخطأ در عليه فيما بعد عوائد مالية قدرها 5 ملايين دولار.
خطأه هذا جعله يهبط على موقع شركة أمريكية متخصصة في تصنيع عجلات السكووتر Scooters التي يمكن طيها وحملها بسهولة، ومثل أي فتى في عمره فلقد أراد واحدة منها بدرجة كبيرة، لكنه لم يكن هو أو والديه ليتحمل نفقات شراء واحدة منها. أظهر دومينيك إمارات النبوغ، إذ أرسل رسالة إلكترونية إلى الشركة يخبرها أنه يستطيع بيع الكثير من هذه الدراجات في موطنه إنجلترا، فقط لو أرسلوا له واحدة مجاناً.
بالطبع رفضت الشركة الأمريكية، لكنها كانت من الذكاء التسويقي بحيث أخبرت دومينيك أنه لو اشترى خمس دراجات منها، فستعطيه الشركة السادسة مجاناً. لم يضع دومينيك الوقت، إذ عمد إلى توفير المال حتى جمع ما يكفي لشراء الخمس، عبر عقد حفلات الرقص وشراء الأسهم والسندات وبيع مشغلات الأقراص الصوتية المصغرة لأصدقائه وزملائه ومعارفه.
حصل دومينيك على دراجاته الخمسة، والسادسة الأخرى المجانية، والتي سعد بها جداً، لكنه عرف أن عليه بيع أولئك الخمسة بسرعة، وهو ما فعله في بحر أسبوع واحد، لأصدقائه وأفراد عائلته، وفي الأسبوع التالي باع عشرة منها، واستمر على هذا الحال من وقتها. هل شكل السن الصغير عائقًا أمام الشاب اليافع؟ بالطبع لا، فدومينيك كان مُطلق اللسان مفوهًا، فباع الكثير عبر استعمال الهاتف، وساعدته خبرته في التعامل مع إنترنت في البيع، وعادت عليه صداقاته مع أقرانه من خبراء تقنية المعلومات بعروض تقديمية (Presentations) احترافية لبيع بضاعته، كما أنشأ موقعاً له على إنترنت سرعان ما أصبح متوسط زواره يومياً 30 ألف زائر، وهو باع قرابة 7 مليون دراجة عبر موقعه، وأربع أخرى عبر القنوات الأخرى!
لم يرى دومينيك الفرصة المتاحة حتى أبصر المنتج على عتبات بابه، وكان حتمًا عليه استغلالها. قد يرى البعض ما حدث ضربًا من الحظ، لكن لضربة الحظ مدى زمني قصير، لذا كان على دومينيك التحرك الدائم لبيع ما لديه من مخزون. نظر دومينيك للأمر ببراءة الطفولة وسذاجة الأطفال، ولعلها كانت الطريقة الأمثل إذ جنبته القلق النفسي والضغط العصبي والمشاكل الإدارية. كان دومينيك بائعًا ماهرًا بلا شك، فهو عرف أن المنتجات المنافسة لعجلاته كانت أقل مستوى وأعلى تكلفة، وعبر عن ذلك بفصيح صحيح الكلمات، كما أن الصحافة أعجبت بالمنتج الذي يبيعه، كذلك جمهور المشترين، وهو ما ساعد البيع على أن يتحسن أكثر فأكثر.
العجيب في الأمر أن افتنان دومينيك الصغير بلعبته استمر أسبوعًا واحدًا فقط، بعده ضجر منها ، لكنه رأى أن بإمكان كل شخص في العاصمة لندن أن يذهب إلى عمله على متن دراجة مثل هذه، وكذلك كل قائد سيارة إذ أن الاختناقات المرورية اللندنية كانت العادة وخلافها من النوادر. كل ما فعله بعدها هو نشر رؤيته هذه بين الناس.
أثناء فترات راحة الغذاء اليومية في مدرسته، اعتاد دومينيك الذهاب إلى محطة قطار الأنفاق ليفربول، لتطارده الشرطة بسبب توزيعه لمنشورات دعائية بين جمهور الركاب، التي كان يلقيها بينما يمضي مُسرعًا على متن دراجته السكووتر. في أول الأمر، باع دومينيك الكثير من دراجاته للموظفين التنفيذيين على أنها أدوات لهو وتسلية، لكن فيما بعد بدأ الناس في استعمالها للوصول لأماكن عملهم.
يعطينا دومينيك درسًا في تقبل رفض العملاء لشراء بضاعتنا، فهو لم يكن ليتركهم دون أن يسألهم عن طريقة إداراتهم لأعمالهم، وهم أحبوا أن يشاركوه خبراتهم، مثلما يفعل الأخ الأكبر مع إخوته. على أن دومينيك كان الرابح الأكبر، فلم يكن هناك أي إيجار يدفعه أو قروض يسددها أو مصاريف يدفعها، وكان جل  ما يدفعه فواتير إنترنت وهاتفه النقال. الطريف أن مكتب دومينيك كان سرير نومه!

اضطر دومينيك للبحث عن معين آخر بعدما تشبعت لندن بدراجاته، فعند بلوغه 17 سنة كون فرقة موسيقية فشلت بجدارة، بعدما كلفته الكثير. يخبرنا دومينيك أن أكبر أخطائه أن نجاحه جعله يظن نفسه قادرًا على فعل أي شيء، فهو حدد 30 هدفًا ليحققها، وذلك كان عبئاً عليه أكثر منه دافعاً ومحفزاً، وهو يعلق على ذلك بالقول بوجوب فرز الأهداف وتركيزها في مجموعة صغيرة، ووجوب قضاء الوقت الكافي في التفكير في الخطوة التالية. تعلم دومينيك هذا الدرس وهذه الحكمة بعدما خسر الكثير من ماله، وبعدما اندفع اندفاع المنتشي بالفوز، فلم يحسب خطواته التالية جيداً.
يعزو دومينيك نجاحه لسبب بسيط: لقد كان لديه شيئاً يحتاجه الناس بشدة، ورغم صغر سنه النسبي (19 سنة) لكنه يعمل اليوم خبير أعمال لشركة نشر، ويعكف حالياً على كتابة قصته يتناول فيها تجربته كرجل أعمال ناشئ، ويعمل في مجال بيع المنتجات الصيدلانية، ويدير أنشطة ضخمة لخدمة العملاء عبر الهاتف.
ماذا عن خطط دومينيك الحالية؟ الترشح لشغل منصب عمدة لندن في الانتخابات المقبلة، ومن بعدها الترشح لشغل منصب رئيس الوزراء، ولا عجب في ذلك، فهناك 11 مليون راكب دراجة يعرفونه جيداً، فهو من جعلهم يركبون الدراجات.

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

بالفيديو..الحوت “المفخخ” ينفجر بوجه عالم البيولوجيا


عضو جديد انضم، إلى “نادي الكائنات المفخخة” من أسماك وحمير وخراف وغيرها، وهو حوت طوله 14 متراً ووزنه بالأطنان، وجدوه نافقاً بلا حياة على ساحل إحدى جزر “فارو” التابعة لأرخبيل في الشمال الأوروبي للدنمارك، بين النرويج وايسلندا في المحيط الأطلسي. 
قرروا نقله إلى “المتحف الوطني في جزر الفارو” لدراسته ثم تجريده من كل لحم فيه والإبقاء على هيكله العظمي ليراه الفضوليون من سكان الأرخبيل البالغ عددهم 50 ألفاً، فجاؤوا بعالم بيولوجيا اسمه بجارني ميكلسن، ومعه مساعده فيبرغ جنسن. 
وورد الخبر باللغات اللاتينية، والإسبانية والبرتغالية منها بشكل خاص، مع خطأ كبير سببه كلمة “فارو”، لأن العاملين في وسائل الإعلام الناطقة باللغتين ظنوا أن الجزر تابعة لمصر، لأن “فارو” معناها الفرعون، ولا زالوا يعاندون ويصرون على أنها في البحر الأحمر. 
وأمر البيولوجي بتفريغ الحوت من الداخل، من أمعاء  وزعانف وممرات وغيرها، لتسهيل الأمور، لكنه نسي أن الغازات تتوالد في الحيوانات بعد موتها، فتصبح ضاغطة وتجعل بطون بعضها تبدو كبالونات منفوخة، وحين حاول المساعد فتح الحوت من بطنه لتفريغ ما فيه، انفجر الحوت في مشهد مرعب، وربما مُقزز، بحسب فيديو نسخته “العربية” من شبكة Netvarp الايسلندية، وبانفجاره أعطى درساً لعالم البيولوجيا. 
يكتبون عن الحيتان أنها تتحول إلى مشكلة حين تموت على الشاطئ، لأن نقلها يكلف، لذلك وجدوا حلاً مناسباً حين عثر أحدهم على أحدها نافقاً في مثل هذا الشهر من 1970 على شاطئ بمدينة فلورينس في ولاية أوريغون الأميركية، ففخخوه بحشوة “تي أن تي”، وفجروه وصوروه في فيديو عنوانه Oregon’s Exploding Whale ويجده الراغب برؤيته للتسلية في “يوتيوب” بسهولة.


ألطف حلاق في العالم


أنتوني سميرس هو حلاق يبلغ من العمر 82 عاماً ، كل يوم أربعاء يذهب إلي حديقة عامة في هارفورد ويحمل معه عدة الحلاقة وبطارية سيارة لزوم تشغيل ماكينة قص الشعر الكهربائية...
ويبدأ بقص شعر المشردين والذين بلا مأوي بدون مقابل....فقط كل ما عليهم فعله هو أن يحتضنوه بعد أن ينتهي من قص شعورهم.

ظهور جزيرة في اليابان وازدياد حجمها خلال شهر/فيديو


اكد خفر السواحل الياباني تشكل جزيرة جديدة نتيجة هيجان بركان في مجموعة جزر اوكاساوارا القريبة من مدينة طوكيو، وان الجزيرة تستمر بالكبر، وهي الآن اكبر بمرتين ونصف مما كانت عليه في شهر نوفمبر الماضي، ويظهر الفيديو هذه الجزيرة ويقارن بحجمها قبل وبعد

الصين تنشئ صناديق يرمي فيها الآباء أطفالهم



أنشأت الحكومة الصينية مبنى صغيراً مؤلفاً من غرفة واحدة على شكل صندوق يمكن للآباء ترك أطفالهم حديثي الولادة الذين يرغبون بالتخلي عنهم بداخله لتتكفل برعايتهم دار الرعاية القريبة من المبنى.
وذكرت صحيفة دايلي ميل التي أوردت الخبر أن المبنى الذي يقع في مقاطعة نانجينغ شرقي الصين يوفر للآباء ملاذاً آمناً لترك أبنائهم دون التعرض لأي نوع من المسائلة القانونية، وخاصة للذين ينتهكون قانون الطفل الواحد المعمول به في البلاد.
ويحتوي "صندوق الأطفال" على حاضنة وسرير وميزان حرارة وتجهيزات أخرى للعناية بالطفل، بالإضافة إلى أنه مزود بنظام تكييف وتحكم بالرطوبة والحرارة، وحال ترك الطفل من قبل والديه تنقل الحساسات الإلكترونية إشارة إلى مركز الرعاية القريب ويحضر أحد العاملين فيه لاصطحاب الطفل.

واستقبل المركز منذ إنشائه أكثر من 160 طفلاً، ويأمل القائمون عليه بأن يساعد على الحد من ظاهرة نبذ الآباء لأطفالهم في الحدائق والشوارع ومقالب النفايات حيث يموت العديد منهم بسبب ذلك.
يذكر أن الصين تطبق منذ عام 1979 نظام صارم للحد من النسل بهدف السيطرة على التزايد الكبير في عدد السكان وذلك بالسماح لكل أسرة بإنجاب طفل واحد فقط أو دفع غرامة مالية كبيرة، ويضطر هذا العديد من الآباء إلى التخلي عن أي مولود آخر أو عدم إدراجه في السجلات الرسمية

الخميس، 5 ديسمبر 2013

أهداف رامسي "القاتلة" مجددا .. اللاعب البريطاني يسجل هدفين ليحصد موت بول ووكر وصديقه


مرة أخرى عاد اللاعب البريطاني آرون رامسي ليؤكد، رغما عنه، أن تسجيله للأهداف نذير شؤم بالنسبة للشخصيات الشهيرة، الذين يبدو أنهم باتوا يتخوفون بالفعل أكثر فأكثر كلما سدد لاعب وسط الـ"أرسنال" هدفا في أي مرمى، خوفا من أن يكون احدهم ضحية الهدف القاتل، بمعنى الكلمة.فبعد أن سجل الويلزي رامسي هدفين لفريقه في مباراة واحدة يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لقي بعد ساعات الممثل الأمريكي بول ووكر، نجم سلسلة أفلام "السرعة والغضب"، مصرعه في حادث سيارة.الملفت أن رامسي سجل الهدفين في مباراة واحدة، فلذلك قُتل مع ووكر صديقه الذي كان يقود السيارة، الشاب السلفادوري روجر روداس، لتحل ما أصبحت تعرف بـ "لعنة" رامسي على الشابين.ومن بين أسماء الشخصيات الشهيرة التي اقترنت وفاتها بأهداف اللاعب الويلزي يأتي زعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن، والعملاق ستيف جوبز، وإحدى أشهر المغنيات في العالم ويتني هيوستن، بالإضافة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي.

تحت البحار مياه عذبة.. تعادل بحيرات الأرض 5 مرات


قال باحثون استراليون اليوم (الخميس) إن جوف الأرض تحت قعر البحار ينطوي على مخزون من المياه العذبة يعادل خمس مرات كل بحيرات الأرض مجتمعة، وهي ثروة قد تكون شديدة الأهمية للأجيال البشرية اللاحقة.
وبحسب الباحث في جامعة فليندرز الاسترالية، فنسنت بوست، فإن مخزون المياه الضعيفة الملوحة تحت قعر البحار في أستراليا وأميركا الشمالية والصين وجنوب أفريقيا يقدر بـ500 ألف كيلومتر مكعب.
وقال «تعادل هذه الكمية مئة ضعف كمية المياه المستخرجة من جوف الأرض في القرن الماضي».
ونشرت هذه النتائج في مجلة نيتشور، إثر دراسة ارتكزت على البيانات المتوفرة من قطاع التنقيب عن النفط.
ويعيش ثلث سكان العارض في دول تعاني من نقص في المياه وقد يعاني نصف سكان الكوكب من نقص في المياه بحلول العام 2030، بحسب الأمم المتحدة التي تقدر أن يجاوز الطلب على المياه الكميات المتوفرة بنسبة 40 في المئة.