قصة المعبد الأبيض الذي باع صاحبه رسومات بـ890 ألف دولار لبناءه قرباناً لبوذا

"وات رونغ خان" أو التحفة البوذية العملاقة المسماه بـ"المعبد الأبيض" تقع في شيانغ راي بشمال تايلاند، ووصفوها بالمملكة الأكثر أناقة في المعابد البوذية.
وتم تصميم هذا المعبد الرائع على الصعيد الفني من قبل رسام الفنون الجميلة الشهير د. تشيلمشاي كوسيتبيبات "Kositpipat Chalermchai" الذي بدأ في بناءه عام 1977م ليتحمل تصميمه وتكلفته الكاملة كقرباناً إلى بوذا.
ويتحه السياح من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان لزيارة هذا المتحف والتقاط الصور الفوتوغرافية بجواره، خاصة وسط الكلمة الحكيمة المتواجدة داخل المعبد والتي تقول: "البشر لديهم الطاقة الكاملة في الكفاح من أجل الحصول على أعلى معنى وجوده، فلا يوجد عقبات أمام الوصول إلى السعادة القصوى"!.
أما سر تصميم صاحبه باللون الأبيض، ليقوم الجميع بإطلاق اسم "المعبد الأبيض" عليه، فيرجع إلى رغبة "تشيلمشاي" إلى وصف بوذا بأسمى درجات النقاء تدليلاً على روحانيته الكبيرة، ليقوم باستخدام الملايين من قطع الزجاج الصغيرة لتزيين المعبد حتى يضيء في كافة الأرجاء من حوله ليلاً، ويلمع في ضوء الشمس نهاراً.
وانفق تشيلمشاي على المعبد ما يقرب من الـ890 ألف دولار أمريكي لبناء هذا المعبد، من خلال رسم لوحات كثيرة للغاية وبيعها من أجل أخذ كل عائد يأتي منها لأجل بناء المعبد على مدار "20 عاماً" من تاريخ البدء 1977م، حيث كان يمثل البناء له الهدف الأول والأخير في الحياه!.

المصدر

http://www.h-dl3.com

اوليفرا المنطقة البيضاء في اسبانيا

 بلدية أولفيرا Olvera‏، هي إحدى بلديات مقاطعة قادس, التي تقع في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا، ويبلغ عدد سكانها 8.614 نسمة بحسب إحصائية سابقة.
وهي بمثابة قرية صغيرة تقع في قلب الجبال بيوتها بيضاء و شوارعها الضيقة تحيطها التلال وأشجار الزيتون، ويعتقد أنها سميت بهذا الاسم لكثرة أشجار الزيتون التي تشتهر بها.
تبعد أولفيرا نصف ساعة عن المدينة التاريخية رونداو يوجد فيها جميع الأنشطة، كالرياضات المائية، ومراقبة الطيور، المشي، الدراجات ركوب الخيل، صيد السمك، التسلق .
تتمتع أولفيرا بمجموعة من الحدائق الوطنية وعدد من المواقع ذات الأهمية التاريخية والمعمارية.

آثار مدينة قديمة يرجع تاريخها الى ألف عام تعرض للجماهير قريباً

تعرض تحف تعود إلي مدينة هرقليون المصرية القديمة التي غمرتها مياه البحر الأبيض المتوسط ويرجع تاريخها إلى قبل 1200 عام  للجماهير قريبا.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 6 من يونيو الجاري أن مدينة هرقليون كانت مدينة مزهدرة في العهود السابقة، لكنها ظلت مغمورة في أعماق البحر الأبيض المتوسط لمدة 1500 سنة. وكان مستكشفون يعملون على العثور على آثارها في القرون السابقة، لكنهم لم يجدوا أي آثار، حتي عام 2001، حيث تمكنت فرقة فرنسية من علماء الآثار البحرية من العثور على بعض آثار مدينة هرقليون السحرية، ومن بينها تماثيل لإيزيس "ربة القمر والأمومة" لدي قدماء المصريين، وحابى إله النيل عند الفراعنة المصريين القدماء، والتماثيل الأخري مجهولة الهوية. وبعد ذلك، عثر العلماء على 64 سفينة قديمة وكمية من العملات الذهبية والبرونزية والحجرية، وبرهنت هذه الآثار على أن مدينة هرقليون أدت دوراً مهماً في تجارة البحر الأبيض المتوسط في العهود القديمة. وذكر علماء آثار أن الكنوز المكتشفة ستزيد معرفة الناس بالعالم العربي القديم بعد انتشالها، وتفيد أيضا دراسات اللغة الهيروغليفية والأديان القديمة المصرية والحياة السياسية في ذلك العصر.

 

 

التضحية الجماعية في نيبال

تبدأ في 24 نوفمبر من كل خمس اعوام طقوس للتضحية بالحيوانات في نيبال , وهذه التضحية هي جزء من تقليد ديني يقام في مهرجان قادهيماي ميلا وتهدف الى استرضاء الالهة الهندوسية قادهيماي حاد , ويتم التضحية ب 10000 جاموس في يوم القتل المقدس حسب تقاليدهم.


مئات الالوف من الهندوس يحملون سواطير للمشاركة في القداس الديني وذلك بالتضحية بالجواميس في معبد قادهيماي في قرية باريابور جنوب كاتماندو عاصمة نيبال


المؤمن عندهم لابد ان يمر بالقرب من الجواميس التي تنتظر الموت في حفل هو الاكبر والاكثر قتل للحيوانات في العالم


هندوس يضعون ايديهم بالقرب من اوراق واخشاب محروقة وساخنة تحسبا لبداية طقوس التضحية والتي يعتقدون انها ارضاء للالهة عندهم حيث يجلب لهم الرخاء في الحياة ويبعد عنهم الشرور


احد المشاركين في التضحية بالجواميس حيث قتل 250 هندوسي اكثر من 100000جاموس وحيوانات اخرى


بالاضافة الى الجواميس يتم قتل الخنازير والماعز والدجاج والحمام في معبد داخل الادغال في منطقة بارا


رجال يأخذون قسطا من الراحة بعد القتل الجماعي للجواميس وواضحة جثث الحيوانات النافقة ويأخذون الحيوانات النافقة الى قراهم لاكلها في وقت العطلة وللتبرك بها وابعاد الشرور

جزار يمسح الدم من على سكينه بعد ان ضحى بعدد كبير من الجواميس


في عشية مهرجان ميلا قادهيماي يتجمع ممثلين من البوذيين ويقيمون مظاهرة في كاليان في منطقة بار ويحثون الحجاج الهندوس على تبديل قتل الحيوانات الى تقديم الفواكة والخضار الى الهتهم او معبودهم للبركة والرخاء وابعاد الشرور !!!