الاثنين، 3 أغسطس 2015

ويندي التي سمي الديناصور على اسمها


إنها فرصة نادرة لا تتكرر كثيرا حين يسمى ديناصور على اسمك، ولهذا تحتفل الكندية ويندي سلوبودا، مكتشفة الحفريات، بهذا الحدث بطريقة فريدة تتناسب مع طبيعته.

وقالت سلوبودا التي اكتشفت حفرية الديناصور ويندي سيراتوبس، في منطقة نائية جنوبي إقليم ألبرتا غربي كندا: "وضعت مؤخرا وشم الديناصور لأتفاخر به. هذا شيء مثير بالنسبة لي".
وأعلن العلماء الأربعاء عناكتشاف الديناصور ويندي سيراتوبس، وهو حيوان طوله ستة أمتار ووزنه طنان، ولديه قرن فوق أنفه وعنده في مؤخرة الرأس شيء يشبه الدرع به خطافات عظمية كالقرون.
وهم يقولون إن الوينديسيراتوبس، الذي عاش منذ 79 مليون عام خلال العصر الطباشيري، يوفر رؤية للتطور المبكر للديناصورات ذات القرن، وهي مجموعة بارزة تضم الديناصور المعروف تريسيراتوبس الذي عاش في أواخر عصر الديناصورات.
وعاش هذا الديناصور في سهل ساحلي دافئ مورق قرب بحر داخلي كان يشطر أميركا الشمالية في ذلك الوقت.
وقال مايكل رايان عالم البليونتولوجيا في متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي: "نعتقد أن هذا التشكيل الزخرفي لرأسه هو محفز بصري لتتعرف تلك الحيوانات على بعضها البعض من على بعد".
وعثرت المستكشفة الكندية سلوبودا على الحفرية عام 2010 وبها جزء من مؤخرة الرأس ناتئة من صخرة طينية عند سفح تل شمالي حدود مونتانا.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق