الاثنين، 2 يونيو 2014

7 أبناء من عائلة واحدة يدخلون الجامعة بعمر 12 عاماً


أنجب كل من كيب وموناليزا هاردنغ 10 أطفال لكن العدد الكبير للأطفال بالنسبة إلى عائلة أمريكية واحدة ليس غريباً كفاية، بل إنّ الغرابة تكمن في أن سبعة منهم دخلوا الجامعة في سن 12 عاماً. 
بدأت القصة عندما قرر الوالدان سحب "هنّا" ابنتهما البكر من المدرسة عندما كانت في الصف الثالث الإعدادي، وقال الوالد: "رأينا أنه باستطاعة طفلتنا القيام بجهد أكبر، وعلى الرغم من كثرة الفروض المدرسية التي كانت تقوم بها كل مساء، فقد قررنا سحبها من المدرسة. لقد كان قراراً مخيفاً في البداية، لكن بعد أن بدأنا تدريسها في المنزل، أخذت الأمور بالتحسن، وسار كل شيء على ما يرام". 
وفي المرحلة التالية، قام الوالدان بتسجيل ابنتهما في دورات جامعية لصغار السنّ، لكن مع الوقت أبدت "هنّا" رغبة وقدرة على دخول الجامعة كأي طالب عادي، وعندها استجابا لطلبها وأدخلاها الجامعة حيث تخصصت في الهندسة وحصلت على شهادتين في الدراسات العليا. 
وتقوم فلسفة عائلة هاردنغ في التدريس المنزلي على فكرة بسيطة، كما قال الوالد: "هناك معلم أو معلمة لنحو 30 طالباً كمعدل وسطي، لكننا في المنزل نرعى أطفالنا بطريقة أفضل، فهناك طلاب يتم نسيانهم في داخل الصف، ومن هنا تنبع أهمية التدريس المنزلي لأن التلميذ يتلقى العناية المطلوبة والكاملة من والديه". 
وقد استمرت عائلة هاردنغ في اتباع هذا النهج وحققت نتائج باهرة، إلى درجة أن العائلة أصدرت كتاباً بعنوان "المجموعة الذكية" في إشارة إلى الأطفال، حيث يعرضون النصائح والسبل الكفيلة بمساعدة العائلات الأخرى على اعتماد أساليب التعليم البديلة، من أجل مستقبل أفضل لأطفالهم، كما يقول الكتاب.



















الأحد، 1 يونيو 2014

عرافة ( مارتينيك ) .. كلتا الطفلتين أصبحت ملكة !


لقد مضي زمن الأنبياء ، ليس فقط لأن الإنسانية وصلت إلي مرحلة تبخرت فيها كل الأوهام إلي حد يخجل معه أيُّ إنسان عاقل أن يدعي النبوة ، و لكن ، أيضاً ، لأن تلك الأزمنة الخوالي كانت مأهولة بكائنات لا تزال في طور الطفولة الفكرية، لم تبرأ بعد من أمراض البهيمية الأولي ، لذلك ، استطاع بعض الحاذقين في صناعة الأساطير التغلغل في عقولهم حتي القشرة الأكثر سُمْكاً ، و بكل سهولة ! مضي زمن الأنبياء ، هذا صحيح ، لكن ، صحيح أيضاً أن أشخاصاً خاصين ، و حتي وقت غير بعيد ، كان بمقدورهم إبداع الدهشة ، إذ استطاعوا أن يخترقوا ، بعيون غامضة ، حجب الغيب ، و يلتقطون مما وراءها بعض النبوءات التي تحققت فعلاً ، و بنفس التفاصيل التي اقترحوها ، الفرنسيّ " نوستراداموس " ما زال أشهر هؤلاء ، لكن ، كان هناك علي الدوام آخرون غيره لا يقلون عنه غموصاً ، و لا يثور الضوء في أسمائهم للأسف ، كما كان هناك نبوءة حاسمة تفوقت علي كل نبوءاته شكلاً و حسماً و حدة و مضموناً ، إنها نبوءة لعرافة مجهولة وقعت أحداثها في جزيرة " مارتينيك " ، إحدي جزر أرخبيل " الأنتيل " ، شرق " البحر الكاريبي " إلي الشمال من " ترينيداد " و " توباجو " ، و هي واحدة من الأقاليم الستة و العشرين التي تتكون منها الأراضي الفرنسية ! باختصار شديد ، في منتصف القرن الثامن عشر ، و في أحد صباحات هذه الجزيرة الملقبة بجزيرة الزهور و الطبيعة الساحرة ، كان هناك طفلتان تسألان الورود عن عطورها ، طفلتان بعيون براقة و حبلي بأحلام مؤجلة ، تنتمي كلتاهما إلي أبٍ من كبار موظفي الإدارة الفرنسية في تلك الجزيرة ، و كانتا ابنتي خالة في نفس الوقت ، صادفتهما في أحد المنعطفات عرَّافة ترتدي ثياباً رثة ، فطلبت منها " جوزفين " ، أقل الطفلتين حياءاً ، أن تقرأ لهما طالعهما ، و هذا هو ما قد حدث ! الغريب ، أن نظرةً عابرةً من عيني تلك العرافة في كف " جوزفين " كانت كافية لاستدعاء دهشة العرَّافة ، ثم قالت لها ، و عيناها تترنحان علي حواف غامضة : - ستتزوجين قريباً ، و لن يكون زواجُك سعيداً ، و تصبحين أرملة ، و بعدها تكونين ملكة ، و تقضين سنوات سعيدة ، ثم تموتين بائسة ، حزينة ، وحيدة ، في مستشفى ! الأغرب ، أن تعبير الدهشة لم يفارق وجه العرافة و هي تنظر في كف الطفلة الأخري الصغير ، و قالت لها في لهجة تنم عن احترام شديد : - ستصبحين أنت أيضاً ملكة ! و أمام إسراف تلك العرافة في الكرم ، اعتقدت الطفلتان أن المرأة محتالة أو مجنونة ، لذلك ، طارت ضحكاتهما في هواء الجزيرة صاخبة و ناعمة و محرضة .. و جرت مياه كثيرة في البحر الكاريبي ، و كبرت أشجار في " مارتينيك " و سقطت أشجار ، و كبرت الطفلتان ، و سافرت " جوزفين " إلي " باريس " ، و هناك ، أصبحت ، في أيام معدودة ، كما يليق بجميلة كلاسيكية ، واحدةً من أهم سيدات المجتمع الراقي ، و هناك أيضاً ، تزوجت من الكونت " ألكسندر فيكونت دي بوارهرنيه " ، وعاشت معه سنين قليلة حتي سقط رأسه ، أثناء الثورة الفرنسية ، كالكثيرين من نبلاء " فرنسا " ، تحت المقصلة .. هي أيضاً نجت من ذلك المصير بمعجزة ، حيث أودعت السجن في انتظار تنفيذ حكم بإعدامها ، و فجأة ، سقط رأس رئيس لجنة الأمن العام ، "روبسبير" ، أيضاً ، تحت المقصلة ، كانت الثورة المضادة قد امتصت الهزيمة و استعادت اتزانها ! عقب خروجها من السجن ، تعرفت " جوزفين " علي الشاب " بونابرت "، و تزوجا .. بعد أن ارتقي زوجها عرش " فرنسا " ، بل أصبح أهم رجل في " أوروبا " من أقصاها إلي أقصاها ، بل العالم الكبير ، أصبحت " جوزفين " السيدة الأولي في كل مكان ، ما عدا " انجلترا " ، و بقية القصة مشهورة ، لقد خانته مع ضابط شاب ، و طلقها ، و عاشت وحيدة في " قصر مالميزون " و تزوج هو ، و عصفت بها الأمراض من كل جانب ، و دخلت المستشفى ، و احتضرت وحيدة ، و كانت آخر كلمة نطقت بها ، و أغلق الموت بعدها ، و للأبد ، في حنجرتها بوابات الكلام : " نابليون " ، و امتصها الظلام ! و ماذا عن الملكة الأخرى ؟! كانت ترتيبات سفرها للحاق بابنة خالتها " جوزفين " في " باريس " قد اكتملت بعد شهور من رحيل الأخيرة ، و كان أبوها قد استقر عزمه علي إرسالها إلي العاصمة لدراسة اللاهوت ، وحظيت بوداع حار في أحد مرافئ " فور دى فرانس "، عاصمة الجزيرة ، و أراقت العائلة الكثير من الدموع لحظة اختفاء السفينة التي تستقلها في الأفق البعيد ، ولكن ، و لا أدري إن كان لحسن حظ الفتاة أم لأكبر خيباتها علي الإطلاق ، أسر القراصنة الجزائريِّون ، فيما كانوا يعتبرونه جهاداً ، تلك السفينة ، و كانت فتاة جزيرة " مارتينيك " أثمن ما في الغنيمة ! و ربما كان جمالها اللافت هو ما جعل القراصنة يقدمونها هدية إلي " باى تونس " ، تودداً إليه ، و هو نفس السبب الذي جعل " حاكم تونس " بدوره ، يرسل الفتاة هدية إلي السلطان العثماني " عبد الحميد الأول " ، الذي اتخذها زوجة من زوجاته ، و اختار لها اسم السلطانة " نقسن " ، أو " نقش ديل " ، و تعني في اللغة التركية " جميلة " ، و هي أم السلطان " محمود الثاني " ، السلطان " 29 " من سلاطين تلك السلالة ! و أثرها يفوح كالعطر الفرنسي الرنين في شخصية ابنها السلطان ، إذ كان يميل إلي الثقافة الغربية أكثر من ثقافة الشرق ، و كان أول من ارتدي الزي الأوربيَّ من سلاطين " بني عثمان " ، و لم يكتف بذلك ، إنما جعله الزيَّ الرسميَّ لموظفي دولته ، و أبطل " الحريم " ، و أوقع بالانكشارية ، و كان شاعراً يوقع قصائده باسم " عدلي " ، كأن الشعر لا يليق بالسلاطين ، ربما ، لكل ذلك ، لقبه المتزمتون في عصره بـ " السلطان الكافر " ! و بفضل صلة القرابة بين أمه و " جوزفين " كانت علاقته بـ " نابليون بونابرت " جيدة حتي احتل الفرنسيون " الجزائر " .. الشاعر الفرنسي " ألفونس دو لامارتين " ، مبدع قصيدة " البحيرة " ، بوصفه وزيراً لخارجية بلاده ، لفترة قصيرة ، في تلك الفترة ، نفى هذه القصة ، و زعم أن أم السلطان " محمود " شركسية لا فرنسية ، ولكن مجرد نظرة عابرة في وجه السلطان " محمود الثاني " الذي وصل إلينا مثبتاً في لحظة مصورة ، تؤكد صحة القصة ، فهو يحمل ملامح وجوه الفرنسيين بشكل مروع ، الإناث الفرنسيات بشكل أعمق ، و " مدام دي بومبادور " و " ماري انطوانيت " تحديداً ، لذلك ، لابد أن الشاعر " لامارتين " قال ما قاله لسبب ما ، بمعني أكثر دقة ، لقد أراد أن يخفي في الظل سراً ما قد اطلع عليه حتماً خلال زياراته العديدة للسلطان " محمود " ، قدَّر هو ، و هو تقدير خاطئ نجم بالتأكيد عن تحديقه النظر ، ككل غربيٍّ ، في كل ما ينتمي إلي الاسلام بعيون الريبة ، قدَّر ، أن فضحه في ذلك الوقت قد يلحق الضرر بمواطنته أو ابنها ، علي أية حال ، لقد اشتعل ذلك السر فيما بعد مثل فضيحة ! لقد احتفظت السلطانة الوالدة " نقسن " ، زوجة خليفة المسلمين ثم أم خليفة المسلمين ، بمسيحيتها حتي النهاية ، و كان الإنجيل لا يفارق غرفتها حتي النهاية ، سراً بالطبع ، و كانت آخرَ رغبةٍ لها توسلت إلي ابنها أن يعمل علي تحقيقها ، و هي تحتضر ، هي أن يحضر لها قساً كاثوليكياً لتعترف أمامه ، و هذا ما حدث ، سراً ، ثم سقطت في الظلمة الأبدية .. أياً كان الأمر ، لقد تحققت نبوءة عرَّافة " مارتينيك " بكل تفاصيلها ، و أكدت عرافة القرن الثامن عشر تلك ، أن في الطبيعة من حولنا أشياءَ غامضة لا تزال بحاجة إلي تفسير ، و أن هناك ، في هذا العالم ، منظومة من الأسرار المغلقة لا أعتقد أن أحداً يستطيع في الوقت الحالي ، علي الأقل ، فضحها .















سمكة قرش النمر


 قرش النمر هو نوع من سمك القرش ، المعروف باسم نمر البحر ، وسمك القرش النمر هو كبير نسبيا، بطول أكثر من 5 متر (16 قدم) ، يوجد في العديد من المناطق المدارية والمياه المعتدلة ، كما يوجد في جميع أنحاء وسط جزر المحيط الهادئ.
قرش النمر واحدة من أكبر أسماك القرش ، والقرش النمر يبلغ عادة طول 3-4،2 متر (9،8 حتي 13،8 قدم) ويزن حوالي 385-635 كجم (850-1،400 رطل).
جلد قرش النمر لونه عادة من الأزرق إلى الأخضر الفاتح مع بطن أبيض أو أصفر.
القرش النمر انفرادي ، صياد ليلي ، النظام الغذائي له يشمل مجموعة واسعة من الفرائس، والتي تتراوح من القشريات ، الأسماك ، الطيور ، الحبار ، السلاحف ، وثعابين البحر إلى الدلافين وأسماك قرش أخرى أصغر ، يعتبر سمك القرش النمر من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب إزالة الزعانف والصيد من قبل البشر.






























انفوجراف: العالم على موقد النار بسبب ارتفاع حرارة الأرض


على مدار السنوات الأخيرة شهد العالم تغير ملحوظا في درجة الحرارة، حتى المناطق المتجمدة بدأت تتأثر، ومن أهم أسباب ذلك الاحتباس الحرارى، وتشبه هذا الظاهرة ما يحدث داخل صوبات الزجاج حيث درجة الحرارة تدخل إلى البيت الزجاجي وترفع درجة حرارته، إلا أن الزجاج يمنع نفاذها مرة أخرى أو رجوعها ومعادلتها بالجو الخارجي.













أحدث صورة مسربة لآيفون 6 تثير تساؤلات حول لونه


 تسربت صورة جديدة لآيفون 6 الجاري تصنيعه حاليا عبر أحد المواقع التقنية الصينية عبر مدونة ماك فكس إت الأسترالية التي كانت أول من انتبه لتلك الصورة.
ويظهر من الجوال جانبه الخلفي فقط، ومن الواضح أنه كبير الحجم، حيث تفوق مساحته مساحة الأجيال الحالية، آيفون 5S وآيفون 5C، ومن المرجح أن تلك الصورة هي للإصدار الذي يأتي بمساحة 4.7 بوصة، أما الإصدار الأكبر المنتظر أن تبلغ مساحته 5.5 بوصة فلم ترد له أية صور حتى الآن، مما يثير القلق حول إمكانية خروجه للنور هذا العام.
وأكثر ما لفت الانتباه في الصورة المسربة هو أن الجوال يبدو وكأنه أخضر اللون، ولكن مدونة 9to5mac أوضحت أن ذلك اللون هو ليس للجوال، إنما لطبقة خارجية لحمايته من الخدش، مشيرة إلى أن آيباد ميني ظهر في صوره المسربة بنفس الشكل العام الماضي قبل صدوره.




















السبت، 31 مايو 2014

مترو لندن خلال الحرب العالمية الثانية / صور


نشرت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية، مجموعة من الصور التى توضح ملامح الحياة داخل أنفاق المترو فى لندن، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، والتي كانت ملجأ يحتمون فيه من غارات الطيران النازي.
وأشارت الصحيفة؛ إلى أن “ونستون تشرشل”؛ رئيس الوزراء البريطاني وقتها، كان له مقر داخل انفاق المترو التى تم إعدادها خصيصًا لتكون حصنًا يحمي المواطنين من القصف الجوي الألماني.
وأوضحت الصحيفة؛ أن عملية تجهيز الأنفاق لتصبح صالحة للإعاشة بها تكلفت حوالي “20 ألف جنيه استرليني”، في ذلك الوقت، واحتمى بها ما يقرب من “2000 شخص”، وكانت تقام بها الحفلات الغنائية ليلاً.



























اطلاق أضخم صورة "سيلفي" لسكان الأرض!


 بحجم الكرة الأرضية، وامتدادها من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، أطلقت وكالة الفضاء الدولية "ناسا" أضخم صورة سيلفي في العالم، والتي بلغ حجمها 3.2 جيجا بيسكل.

وأطلقت ناسا صورة فسيفسائية لجميع سكان الأرض، والتي قامت ببنائها من 36,422 صورة شخصية، والتي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم (GlobeSelfie) منذ الثاني والعشرين من شهر أبريل الماضي، والذي صادف اليوم العالمي للأرض.

وشارك في صناعة الصورة الفسيفائية أشخاص من جميع سكان الأرض في 113 دولة في العالم، من اليمن إلى غرينلاند، وغواتيمالا، وميكرونيزيا "جزر قريبة من الفلبين"، وبولاندا، والباكستان، والبيرو، وغيرها. 
وتم تجميع الصورة بعد أسابيع من طرح الفكرة، ووصل عدد المشاركات في صورة سيلفي العالمية أكثر من 50,000 مشاركة، ولم تكن جميعها متاحة، أو قابلة للاستخدام في جوجل بلس، أو تويتر، أو إنستغرام، أو فيلكر، أو فيسبوك؛ لتطلق ناسا أضخم صورة سيلفي على الإطلاق.